أنا امرأة متزوجة منذ سبعة أشهر، وأعاني من اضطراب الدورة الشهرية بعد زواجي، علماً أنها كانت منتظمة قبل الزواج، بحيث أصبحت تتأخر (35) يوماً بعد الزواج، فهل هذا يؤثر على احتمالية الحمل؟ علماً أنني لست حاملاً.

سؤالي الآخر: إذا لم ألاحظ عند أيام التبويض الإفرازات المهبلية التي تشبه زلال البيض، والتي يمكن مسكها باليد، هل معنى هذا أن البويضة لم تنزل من المبيض؟ أم لم يحدث تبويض؟ أرجو الرد؛ لأني قلقة جدا بشأن هذا الموضوع، ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سمية حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فالدورة الطبيعية هي الدورة التي يكون طولها ما بين (24) إلى (34) يوما، لذلك يعتبر طول الدورة عندك في الحدود العليا, فإن كانت دائما بهذا الطول فهي تعتبر طويلة ولكنها تبقى منتظمة, وهو الأمر الهام, وسبب طولها غالبا أن البويضة تحتاج لفترة أطول حتى تنضج, مما يؤدي إلى تأخر حدوث التبويض, ووقت التبويض في الدورة عندك يصادف يوم (21) من الدورة، وفترة الإخصاب هي ما بين يوم (18) ويوم (24).

أما بالنسبة للإفرازات المهبلية الدالة على التبويض فهي علامة موجهة فقط، وليست مؤكدة على حدوث التبويض, ويمكنك تتبعها في فترة التبويض عندك ما بين يومي (18) و (24) - كما سبق وذكرت - وحتى لو لم تلاحظيها فهذا لا يدل على عدم خروج البويضة, لأن الإفرازات قد تبقى عالقة في عنق الرحم ولا تخرج للخارج في كثير من الأحيان, كما أن كميتها تختلف بين النساء, فقد تكون غزيرة وقد تكون قليلة جدا، وهذا يتبع طبيعة الجسم.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية..