السلام عليكم.

سؤالي عن التكيس، حيث إن زوجتي أخذت حبوب (جلوكوفاج) لأكثر من سنة، وأخذت حبوب (الكلوميد)، وأخذت إبرًا منشطة، مثل: (الجونال إف)، ومع ذلك لم تصل البويضة إلى الحجم المطلوب، فأكبر حجم وصلته، هو: 16 مل.

تعبت من هذه المسألة، فقد قاربنا السنتين من غير نتيجة، حتى إن الطبيبة وجهتنا إلى أن نعمل عملية طفل الأنابيب.

فما نصيحتكم؟ وهل من أمل في العلاج من غير العملية؟ جزاكم الله خيرًا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن خلال الاستشارات التي أرسلتها إلى الموقع فيما يخص تحليل المني الخاص بك، أجد المشكلة في تأخر الحمل موجودة عند كليكما، أنت وزوجتك، ولذلك: يجب أن تتحلى بمزيد من الصبر، وتكف في هذه المرحلة عن أخذ مزيد من المنشطات والحقن المفجرة؛ لأن ذلك له أضرار، كما أن له منافع؛ لأن الكثير من الحقن المنشطة قد تزيد من عملية التكيس.

ونصيحتي الآن: هي الكف في السنة القادمة عن محاولة الحمل، واتباع بروتوكول علاج التكيس بالعلاج الطبي، وذلك عن طريق الاستمرار بعلاج الزوجة باستخدام حبوب منع الحمل لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وهذا سوف ينظم الدورة، ويقلل من التكيس، ويحسن من بطانة الرحم، وفي أثناء هذه الفترة يجب أخذ أقراص (فولك اسيد) وحديد، ومجموعة فيتامينات، مثل: ROYAL JELLY CAPS أو كبسولات TOTLAL FERTILITY أو غيرها من الفيتامينات والأملاح المعدنية، والاستمرار على أقراص (جلوكوفاج 500 مج) 3 مرات يوميًا لمدة عام آخر، وأكل المزيد من الفواكه والخضروات؛ لأنها تفيد في تقوية التبويض، وكذلك شرب شاي أعشاب البردقوش مرتين في اليوم، وأكل تلبينة الشعير المطحون، وحبوب القمح النابت.

أيضًا الاستمرار في علاج ومتابعة تحليل المني حتى تتحسن حالتك، وبعد ستة أشهر من الآن يتم الاستمرار على العلاج السابق كله، ما عدا حبوب تنظيم الأسرة التي يجب أن تتوقف.

كذلك: تركيز الجماع في منتصف الدورة الشهرية عسى الله أن يمن عليكم بالذرية الصالحة، وبعد ذلك لكل حادث حديث.

وفقكم الله لما فيه الخير.
.