أنا متزوجة منذ 5 أعوام، وكانت الدورة منتظمة، ولكن تظل فترة 10 أيام مصحوبة بنزيف، وبعد استشارة الأطباء اتضح أني مصابة بورم ليفي بعنق الرحم، وأكياس دموية على المبيضين، حجم الأكياس والورم تقريبا من 8 إلى 10 سم.

وقمت بعملية جراجية لاستئصال الورم والأكياس، وبعد حوالي 7 أشهر قمت بعملية منظار بطن لإزالة الالتصاقات وفتح الأنابيب، وقام الطبيب بمتابعة التبويض بالمنشطات، وكان التبويض طبيعيا، ولكن لم يحدث حمل.

وبعد سنتين ذهبت إلى طبيب آخر، وقمت بعملية منظار بطن لتشخيص الحالة، وقال لي أن الأنابيب ملتفة حول بعضها، وقمت أيضا بعملية جراحية لتسليك الالتفاف، وبعدها قام الطبيب بتنشيط التبويض، ولكن لم يحدث حمل، وبعد ذلك طلب مني طبيب آخر أشعة بالصبغة على الرحم، وقمت بعملها، والنتيجة أن الأنابيب غير مسدودة، وكل شيء طبيعي.

وفي النهاية ذهبت إلى طبيب آخر، وطلب مني تحليل fsh، وكانت النتيجة 9.
37، وبعدها طلب مني عملية لطفل الأنابيب بسبب شكه في أن التبويض به مشكلة، فهل حالتي تستدعي طفل الأنابيب فعلا؟ وهل الحمل الطبيعي غير ممكن؟ أرجو الإفادة، وشكرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، لقد أجريت الكثير من المحاولات للحمل الطبيعي، ولم يقدّر الله لك الحمل بعد هذه المحاولات، لذلك ننصحك باللجوء إلى عملية طفل الأنابيب، ويمكنك مناقشة الأمر مرةً أخرى مع طبيب ماهر في هذا المجال.

أسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة.

وبالله التوفيق.
.