سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل ورد حديث في فضل قراءة سور معينة من القرآن في أوقات معينة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم أخذ الزوجة من مال زوجها فوق كفايتها دون رضاه
- سؤال وجواب | نصيحة لفتاة فصلت من العمل مع سوء حالتها المعيشية
- سؤال وجواب | الأفكار المضطربة والمزعجة وطرق التخلص منها.
- سؤال وجواب | الاستفادة من الأسئلة التي يُشَكّ أن تكون أسئلة الاختبار وتصويرها للطلاب
- سؤال وجواب | خروج رائحة كريهة من المريض لا دلالة له على سوء الخاتمة
- سؤال وجواب | لدي خوف وهلع بسبب اتهامي بشرفي في صغري.
- سؤال وجواب | أبكي كثيراً لأن ابني الذي طالما انتظرته معاق. فانصحوني
- سؤال وجواب | عدم الاستيعاب والشرود
- سؤال وجواب | بقاء حدبة كتفي بعد عملية الجنف، هل أجري عملية أخرى؟
- سؤال وجواب | إنهن من العتاق الأول ، وهن من تلادي
- سؤال وجواب | دعوى زواج النبي صلى الله عليه وسلم من خديجة طمعا في مالها
- سؤال وجواب | الصد عن طريق العفاف من تزيين الشيطان للوقوع في الفاحشة
- سؤال وجواب | ما يلزم من وقع في فاحشة اللواط
- سؤال وجواب | ما سبب التعب الذي ينتابني عند البدء في العمل؟
- سؤال وجواب | صفة صدقة السر كما جاء في الحديث النبوي
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

ما حكم قراءة هذه السور في هذه الأوقات: ١- سورة يس بعد الفجر يقضي الله تعالى حوائجنا في الدنيا والآخرة.

٢- سورة الواقعة بعد الظهر يقيك الله تعالى فقر الدنيا والآخرة.

٣- سورة الرحمن بعد العصر يرحم الله تعالى فيها ضعفك.

٤- سورة الدخان بعد المغرب يستغفر لك سبعون ملك.

٥- سورة الملك بعد العشاء يقيك الله تعالى من عذاب القبر؟.

الحمد لله.

​أولًا : فضائل سور القرآن لا تثبت إلا بخبر صحيح، ولا يجوز إثبات فضل معين لسورة إلا بتوقيف من الشرع الشريف.

ثانيًا : أما كون قراءة " سورة يس بعد الفجر يقضي الله حوائجنا في الدنيا والآخرة ".

فهذا الكلام يروى عن التابعي الجليل يحيى بن أبي كثير رحمه الله أنه قال : ( من قرأ " يس " إذا أصبح لم يزل في فرح حتى يمسي ، ومن قرأها إذا أمسى لم يزل في فرح حتى يصبح ).

قال : ( وأنبأنا مَن جرَّبَ ذلك ).

ومدار هذا الأثر على عامر بن يساف ، ويتحصل من كلام الأئمة أن تفرد عامر بن يساف غير مقبول لوجود المناكير في حديثه.

وبهذا يتبين ضعف روايته لهذا الأثر عن يحيى بن أبي كثير.

على أنَّه ، لو قدر صحته ، فليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، بل ولا كلام أحد من أصحابه ، وإنما هو من كلام يحيى ، وهو من صغار التابعين ، توفي سنة (132ه).

قال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله : " العمدة في دين الله عز وجل : صحة النقل ، وثبوت العرش، وهذا أثر منكر لا يصح" انتهى.

" أحاديث ومرويات في الميزان " (ص/75) طبعة ملتقى أهل الحديث.

وانظر الجواب رقم:(

135081

)، فقد استوفينا الكلام حول الأثر.

ثالثًا : أما كون قراءة " سورة الواقعة بعد الظهر يقيك الله فقر الدنيا والآخرة ".

فلم نقف على تخصيص قراءتها ببعد الظهر ، وإنما ورد - على ضعفٍ فيه - قراءتها كل ليلة من حديث عبد الله بن مسعود: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ لَمْ تُصِبْهُ فَاقَةٌ أَبَدًا ، قَالَ: وَقَدْ أَمَرْتُ بَنَاتِي أَنْ يَقْرَأْنَهَا كُلَّ لَيْلَةٍ ".

أخرجه جمع من المصنفين؛ فرواه أبو عبيد القاسم بن سلام في "فضائل القران" (ص257)، و الإمام أحمد في "فضائل الصحابة"(2/726)، ورواه الحارث بن أبي أسامة "(2/729)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة"(680)، والبيهقي في "شعب الايمان" (4/119)، وغيرهم.

وهو حديث ضعيف ، لا يصح العمل به.

قال "الزيلعي" : " فقد تبين ضعف هذا الحديث من وجوه : أحدها: الانقطاع، كما ذكره الدارقطني، وابن أبي حاتم في "علله" نقلا عن أبيه.

والثاني: نكارة متنه، كما قال أحمد.

والثالث: ضعف رواته، كما ذكره ابن الجوزي.

والرابع: الاضطراب، فمنهم من يقول: أبو طيبة.

كما ذكره الدارقطني، ومنهم من يقول: أبو ظبية، ومنهم من يقول: أبو فاطمة كما ذكرهما البيهقي، ومنهم من يقول: أبو شجاع، ومنهم من يقول: عن أبي شجاع (الظاهر عن شجاع).

وقد اجتمع على ضعفه الإمام أحمد، وأبو حاتم، وابنه، والدارقطني، والبيهقي، وابن الجوزي تلويحًا وتصريحًا، والله أعلم " انتهى من "تخريج أحاديث الكشاف"(3 / 413).

وقد تكلمنا عنه في الجواب رقم:(

320774

).

رابعًا : أما كون قراءة " سورة الرحمن بعد العصر يرحم الله فيها ضعفك ".

فلم نقف على أثر صحيح ولا ضعيف في تلاوتها بعد العصر.

وقد ورد في فضلها أثر حسنه الشيخ الألباني رحمه الله ، في "سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها" (5/ 183).

وقد رواه الترمذي (3291) : عَنْ جَابِرٍ قَالَ: "خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ سُورَةَ الرَّحْمَنِ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا فَسَكَتُوا، فَقَالَ: لَقَدْ قَرَأْتُهَا عَلَى الجِنِّ لَيْلَةَ الجِنِّ فَكَانُوا أَحْسَنَ مَرْدُودًا مِنْكُمْ، كُنْتُ كُلَّمَا أَتَيْتُ عَلَى قَوْلِهِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن: 13] قَالُوا: لَا بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ فَلَكَ الحَمْدُ.

خامسًا : أما كون قراءة "سورة الدخان بعد المغرب يستغفر لك سبعون ملك".

فلم يرد في قراءتها بعد المغرب شيء ، إلا أن قراءتها في الليل ، أو ليلة الجمعة رواه الترمذي ، وهو حديث ضعيف ، بل حُكِم عليه بالوضع.

فقد روى الترمذي عن أبي هريرة مرفوعًا: "من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك" ، وعنه: "من قرأ الدخان ليلة الجمعة غفر له".

أما الحديث الأول فقد رواه الترمذي برقم (2888) من طريق عمر بن أبي خثعم عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به، وقال: " هذا حديث غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

وعمر بن أبي خثعم يضعف قال محمد : وهو منكر الحديث "، انتهى.

وأما الحديث الثاني فقد رواه برقم (2889) من طريق هشام أبي المقداد، عن الحسن، عن أبي هريرة به ، وقال : " هذا حديث، لا نعرفه إلا من هذا الوجه وهشام أبو المقدام يضعف، ولم يسمع الحسن من أبي هريرة، هكذا قال أيوب ويونس بن عبيد وعلي بن زيد "، انتهى.

وانظر "الموضوعات" لابن الجوزي : (1/ 404)، (485)، و"الضعيفة" (4632، 6734).

وانظر : "آثار الشيخ العلامة عبد الرحمن بن يحيي المعلمي اليماني " (14/ 138).

سادسًا : أما كون قراءة " سورة الملك بعد العشاء يقيك الله من عذاب القبر".

فقد جاء في فضل قراءة سورة الملك ( تبارك الذي بيده الملك ) عموماً ، وقبل النوم خصوصاً ، ما رواه الترمذي (2891) وأحمد في مسنده (7915) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً ، شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ ، وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ، وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح سنن الترمذي ".

وروى الترمذي(2892)، وأحمد(

14249)

عن جابر رضي الله عنه : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ آلم تنزيل ، وتبارك الذي بيده الملك " وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في "صحيح سنن الترمذي".

فالأفضل أن يقرأ الإنسان سورة الملك قبل النوم كل ليلة ؛ لفعله عليه الصلاة والسلام ، ولو قرأها في صلاة العشاء أو في صلاة الليل قبل النوم أو قبل ذلك ، فإنه يجزئه ذلك ؛ لعموم الحديث الأول الوارد في شفاعة سورة الملك لمن قرأها ، فإن زمن القراءة فيه لم يحدد بوقت.

وراجع الجواب رقم:(

199587

).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يتوضأ من مُنع من المضمضة؟
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة وأعاني من الشعر الزائد في وجهي ويدي!
- سؤال وجواب | خروج الروح بيسر هل هو علامة على حسن الخاتمة
- سؤال وجواب | بدون مقدمات فقدت الرغبة الجنسية! ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم القصر والجمع لمن له إقامتان في مكانين بينهما مسافة سفر
- سؤال وجواب | أيهما أفضل قراءة سورة من القرآن بتدبر وفهم أم قراءة القرآن كله من غير تدبر
- سؤال وجواب | كل من يجالسني يصاب بالزكام، فما تفسير هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | حكم من تحدث في نفسه بكلام فيه كفر أو معصية
- سؤال وجواب | صحة القول بأن الله سميع وليس بأصم
- سؤال وجواب | حكم العمل بوظيفة محاسب في قناة فضائية
- سؤال وجواب | شهيد الدنيا وشهيد الآخرة
- سؤال وجواب | هل اضطراب الدورة الشهرية له علاقة بالغدة النخامية؟
- سؤال وجواب | الحلف كذبا بقصد الإصلاح بين زوجين
- سؤال وجواب | أمي تحضر أبناء أخي وأختي لمنزلنا مما أفقدنا الخصوصية!
- سؤال وجواب | أرجو توضيح حالة ابنتي بالتفصيل، ووصف العلاج المناسب لها.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05