سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | ما صحة الحديث الوارد في فضل قراءة آية الكرسي بعد الصلاة ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | خطورة اللواط وهل يكفر فاعله- سؤال وجواب | أيهما أفضل لمنع الحمل حبوب ياسمين اللولب؟
- سؤال وجواب | أفراد الأمة مطالبون بالتفقه في أمور العقيدة
- سؤال وجواب | غزارة الدورة الشهرية وتفكيري بها
- سؤال وجواب | الخدر في اليدين. أسباب وعلاجه
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع والد زوجتي المتسلط؟
- سؤال وجواب | مرض التهاب العضل الليفي . أعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | هل اضطراب الدورة الشهرية له علاقة بالغدة النخامية؟
- سؤال وجواب | خفقان القلب هل هو خطير؟ وهل له ارتباط بالقلب أو المعدة؟
- سؤال وجواب | أصبحت زوجتي تخرج بملابس ضيقة لتستفزني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الدواء الكيميائي والعلاج السلوكي للأمراض النفسية
- سؤال وجواب | هل الحياة أصلها سعادة أم حزن؟ أعيش في حيرة ولا أعلم الصواب!
- سؤال وجواب | وسواس الموت قربني من الله ، لكنه أربك حياتي.
- سؤال وجواب | كيف تتجنب الحامل التي عندها السكر الهبوط، وما أثره على الجنين؟
- سؤال وجواب | أرغب في الإنجاب ولكن التبويض لدي ضعيف، فما العلاج؟
هل هذا الحديث في فضل آية الكرسي صحيح ، ويجوز العمل به ؟ : " من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت" ؟ أو بتعبير آخر : هل صحيح إذا داوم العبد على قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة ، دخل الجنة عند موته ، مهما كانت ذنوبه كبيرة ؟.
الحمد لله.
أولا : قال الإمام النسائي رحمه الله في " السنن الكبرى " (9848) : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بِشْرٍ ، بِطَرَسُوسَ ، كَتَبْنَا عَنْهُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ ).
وهكذا رواه الطبراني في " الكبير" (7532) ، والروياني في " مسنده " (1268) ، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (124) من طريق محمد بن حمير به.
وهذا إسناد جيد : - محمد بن زياد ؛ قال أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي : ثقة ، وقال ابن معين : ثقة مأمون ، وكذا قال محمد بن عثمان عن ابن المديني ، وقال أبو حاتم : لا بأس به.
ينظر: "تهذيب التهذيب" (9/170).
- ومحمد بن حمير ؛ قال الإمام أحمد : ما علمت إلا خيرا ، وقال ابن معين ودحيم : ثقة ، وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به ، ومحمد بن حرب وبقية أحب إلي منه ، وقال النسائي: ليس به بأس ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال الدارقطني : لا بأس به ، وقال ابن قانع : صالح.
ينظر: "تهذيب التهذيب" (9/ 135).
وقال ابن كثير : " فهو إسناد على شرط البخاري " انتهى من " تفسير القرآن العظيم " (1/677).
وله شاهد من حديث المغيرة بن شعبة ، رواه أبو نعيم في " الحلية " (3/221).
وآخر من حديث أنس ، رواه الحاكم ، كما في " تخريج أحاديث الكشاف " للزيلعي (1/160).
وقال المنذري في " الترغيب والترهيب " (2/ 299) :" رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالطَّبَرَانِيّ بأسانيد أَحدهَا صَحِيح ، وَقَالَ شَيخنَا أَبُو الْحسن : هُوَ على شَرط البُخَارِيّ ، وَابْن حبَان فِي كتاب الصَّلَاة وَصَححهُ " انتهى.
وقال الهيثمي في " المجمع " (10/ 102) : " رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ بِأَسَانِيدَ، وَأَحَدُهَا جَيِّدٌ ".
وقال ابن مفلح الحنبلي : " إسْنَادُهُ جَيِّدٌ ، وَقَدْ تُكُلِّمَ فِيهِ ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ ، وَكَذَا صَحَّحَهُ صَاحِبُ الْمُخْتَارَةِ مِنْ أَصْحَابِنَا ".
انتهى من " الفروع " (2/228).
وقال ابن القيم : " وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِ أبي أمامة ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَفِيهَا كُلِّهَا ضَعْفٌ ، وَلَكِنْ إِذَا انْضَمَّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ مَعَ تَبَايُنِ طُرُقِهَا وَاخْتِلَافِ مَخَارِجِهَا ، دَلَّتْ عَلَى أَنَّ الْحَدِيثَ لَهُ أَصْلٌ وَلَيْسَ بِمَوْضُوعٍ.
وَبَلَغَنِي عَنْ شَيْخِنَا أبي العباس ابن تيمية قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ أَنَّهُ قَالَ : مَا تَرَكْتُهَا عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ " انتهى من " زاد المعاد " (1/ 294).
وصححه الألباني في " صحيح الجامع " (6464).
ومن أهل العلم من تكلم فيه ، والراجح ، إن شاء الله ، أنه حديث حسن.
ثانياً : يرجى لمن حافظ على قراءتها دبر كل صلاة أن يدخل الجنة ، إذا استقام فأتى ما أمر الله به ، واجتنب ما نهى الله عنه.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " يستحب بعد الصلاة ، بعد التسبيح والتهليل قراءة آية الكرسي ، ويرجى له بذلك دخول الجنة إذا استقام ، إذا استقام على دينه ، وحافظ على دينه ، يرجى له دخول الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( والصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ، ما لم تؤت الكبائر ) رواه مسلم (233) ، فإذا حافظ على ما أوجب الله عليه ، وترك ما حرم الله عليه ، وقرأ آية الكرسي ، كل هذا من أسباب دخول الجنة ، إذا قرأها بعد كل صلاة ".
انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (4/399-300).
وإذا كانت الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان : إنما تكفر ما بينها إذا اجتنبت الكبائر ، وهي أركان الإسلام ، ومبانيه العظام ؛ فالظاهر أن يكون الفضل الوارد في مثل هذا الحديث أولى بأن يكون معلقا على اجتناب الكبائر.
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | صلَّى وحده وبالناس وهو على جنابة فماذا يترتب عليه ؟- سؤال وجواب | حكم دفع الرشوة المؤجلة للمرتشي بعد حصول المنفعة
- سؤال وجواب | هل سيتكرر الضغط وتصبغات البطن أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | لكل بلد رؤيته
- سؤال وجواب | هل تخصم تكاليف جني الزيتون، عند زكاته؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ شهر ونصف ولا أريد أن أحمل .فما هي الطريقة المناسبة لتجنب ذلك؟
- سؤال وجواب | يعمل بالليل ويصلي كل الصوات حين يستيقظ
- سؤال وجواب | كيف يمكننا التأكد من قدرة الإنجاب لدى الرجل والمرأة قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | لدي ثقل مستمر بالرأس وألم والنتائج سليمة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما أفضل طريقة لمنع الحمل بالنسبة لي؟
- سؤال وجواب | صديقتي تريد أن تدخل الإسلام، فبماذا تنصحونها؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وعجزت عن زواجها وقد خُطبت الآن، فكيف أنساها؟
- سؤال وجواب | كيف أصلح العلاقة بين أختي وخطيبتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الزغللة في العينين والشعور بالإغماء وكل فحوصاتي سليمة
- سؤال وجواب | لدي تشققات في بطني بعد ولادتي
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا