سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الأكثرية في المفهوم القرآني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رتبة حديث: ما جاء من دار الحق فهو حق
- سؤال وجواب | هل يجوز ذكر لفظ الفاسق في بعض المنتديات على من اشتهر بالفسق والمجون
- سؤال وجواب | دعاء اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ )
- سؤال وجواب | تراجع المستوى الإيماني لدي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما أسباب تكرار الإجهاض؟ وكيف أحافظ على الحمل في المرة القادمة؟
- سؤال وجواب | هل الجلوكوفاج فعال لعلاج تكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | أسلوب عامي يقرن لفظ الجلالة في كل تعبير للدلالة على المبالغة
- سؤال وجواب | هل يجوز قول (يسعد ربك)؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من انسداد الأنف فهل أستمر بإعطائه دواء فنستيل؟
- سؤال وجواب | لا حرج في المشاركة بمعرض لعرض ما هو مباح
- سؤال وجواب | حكم تدريس نظرية نشأة الكون
- سؤال وجواب | ما حكم قول: لا عذر لي عندالله يوم القيامة؟
- سؤال وجواب | منذ سنوات لم تنتظم لدي الدورة الشهرية!
- سؤال وجواب | هل استعمال الإفكسر مدى الحياة له أضرار؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

‏أنا لست أفهم لماذا يركز القران في ظاهره على ذم غالبية الناس.

وكيف علينا أن نفهم هذه الآيات على أننا مشمولين فيها أم مستثنيين.

أيضا كنت أسأل أنه إذا قرأنا مثلا قوله تعالى : ( وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) هل علينا أن نستثني أنفسنا أم لا ؟ لأن كل إنسان في العادة ينظر لنفسه أنه مثالي في كل شيء لكن نحن يحبذ أن تعتبر أنفسنا مشمولين في هذا الذكر لأنا أيضا فينا عيوب أم لا؟.

الحمد لله.

إن الناظر إلى أحوال الناس يجد أن الغالب عليهم كما ذكر الله تعالى، فمن جهة الإيمان والكفر، سنجد أن أكثرية الناس كفروا بربهم، وجحدوا معبودهم تعالى.

ومن جهة الصلاح والعبادة، ستجد أن الأقل هم من يحافظ على الصلاة، ويحرص على أعمال الخير، لكن سنة الله تعالى في كونه أن يبقى في الناس أهل الإيمان والصلاح وإن كانوا قلة.

"إن من بين السنن الاجتماعية، التي تقابل الأنبياء وورثتهم في كل مرحلة زمنية تعود فيها البشرية إلى درك الانحطاط : هي قلة الأتباع وكثرة المخالفين.

في شأن العلم يخبرنا القرآن أن أكثر الناس لَّا يَعْلَمُونَ بأكثر من صيغة، وهذا العلم المنفي عنهم ، هو العلم المتعلق بالرسالة والإيمان والسنن الإلهية والشرائع السماوية، وليس العلم الدنيوي، لذلك يقول تعالى: بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْـحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ [الأنبياء: 24]؛ فغالبية أمم الأرض خلَّفت من العمران والآثار والمعارف، ما يدل على أن البشرية تسجل تفوقها في هذا المجال، في كل دورة تاريخية تنهض منها: وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ [الروم: ٦- ٧].

وإذا كانت هذه الأكثرية تبني معارفها الدنيوية على اليقين، إلا أنها في شأن الغيب والآخرة تخبط خبط عشواء، وتلتمس الهدى في الظنون: وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إلَّا ظَنًّا إنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْـحَقِّ شَيْئًا إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ [يونس: 36].

وبالرغم من أن رسالات الأنبياء - جميعاً - تتوافق مع مقررات الفطرة وبدهيات العقول، إلا أن البشرية غالباً ما واجهت الرسل بالتكذيب: اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ [الأعراف: ٣]، وأنكرت الحقيقة الكبرى: .
أَإلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ [النمل: 62]؛ وذلك رغم ما أقيم عليهم من البراهين: وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إلَّا كُفُورًا [الفرقان: 50].

لذلك؛ يسلي القرآن على خاطر الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا التقرير: أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إنْ هُمْ إلَّا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا [الفرقان: ٤٤]، وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ.

وإزاء هذا الإنكار وتغييب العقل، تتفق النتيجة مع المقدمات.

فـ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ [يس: ٧]، وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ [يوسف: 103]، وإن آمنوا فـ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ [يوسف: 106].

وإذا غاب الإيمان غابت ثمرته (العمل الصالح)، ولم تُستَخْدَم النعم وتوظف الطاقات فيما وهبت لأجله: وَإنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ [النمل: 73]، رغم إقرارهم بنعم الله عليهم: يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ [النحل: 83]، ويصدق في الناس قوله سبحانه: وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ [سبأ: 13].

بهذه المقابلة يتحدث القرآن عن الأقلية والأكثرية، وليس في ظل المقاييس العِرقية أو الإثنية أو السياسية، إنها الأقلية العالمة والمؤمنة والشاكرة، التي قاومت إغواءات الشيطان: قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إلَّا قَلِيلًا [الإسراء: 62]، واهتدت بفضل الله تعالى عليها: وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إلَّا قَلِيلًا [النساء: 83]، فكانت الناجية في مسيرة الدعوة عبر التاريخ، من لدن نوح الذي: وَمَا آمَنَ مَعَهُ إلَّا قَلِيلٌ [هود: 40]، حتى يرث الله الأرض ومن عليها، يقول تعالى: فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ [هود: 116].

ويقابلها الأكثرية التي: صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْـمُؤْمِنِينَ [سبأ: 20]، والتي قابلت الرسالة بالموروث، مهما كان زيفه وضلاله: إنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ * فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ * وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأَوَّلِينَ [الصافات:69-71]، وأبت الاستماع للحق: كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ [فصلت: ٣- ٤]، وكفرت بلقاء الآخرة: وَإنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ [الروم: ٨].

وكما يُجري القرآن الكريم مقابلة بين الفئتين في الدنيا، يُجري المقابلة بينهما في الآخرة : فتلك القلة المؤمنة التي استعلت بإيمانها، وقامت بواجبها، واستجابت لنداء الفطرة ودعوة الرسل؛ تُجزى بالجنة، في حين أن تلك الكثرة تواجه اللوم الإلهي.

إن القرآن يُفَصِّلُ في بيان موقف هذه الأكثرية الهالكة، التي تعددت عليها الحجج والبراهين بما يكفي لهدايتها، وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إلَّا كُفُورًا [الإسراء: 89]، حين يشير إلى الدافع لتكذيبها بالحق: بَلْ جَاءَهُم بِالْـحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْـحَقِّ كَارِهُونَ [المؤمنون: 70].

لذلك؛ يحذر القرآن الرسول وأتباعه من إطاعة المخالفين للحق، وإن كانوا كثرة بقوله سبحانه: وَإن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ [الأنعام: 116]، كما يحذرهم من الاغترار بهذه الكثرة: قُل لَّا يَسْتَوِي الْـخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْـخَبِيثِ [المائدة: 100].

والحكمة في استطراد القرآن لبيان هذه السنة الكونية تتجلى في أمور عدة، منها - والله أعلم -: - أن في هذا البلاغ المبين لهذه الظاهرة الإنسانية: تأكيدا للأنبياء وورثتهم على صعوبة المهمة التي يقومون بها، حيث إنها بطيئة النتائج، وقليلة الثمرة، وباهظة التكاليف، لذلك؛ فإن عليهم أن يوطنوا أنفسهم على صور التكذيب والجحود، والسخرية والاستهزاء، والإيذاء والتعذيب، والعدوان والبغي.

- كما أنَّ فيه تهيئة لنفوسهم، حتى لا يدخل عليهم اليأس والقنوط ابتداء، وهم يرون الأكثرية تعرض عنهم، ظانين أن نجاح رسالتهم أمام الله، يقاس بكثرة الأتباع، ما قد يُدخِلُ الحزن والهم في نفوسهم.

- أن لا يستوحش الأنبياء بقِلَّتهم، أو يشعروا في ظل هذه القلة بالذل والهوان، فيستسلموا إحساساً بالضعف المادي، ويتخلوا عن نصرة دعوتهم.

- أن يأخذ الأنبياء وأتباعهم لهذه الحقيقة تدبيرها السياسي، بحيث لا يوغلوا في الأماني والأحلام الكاذبة، بعيداً عن أرض الواقع، ولا يقوموا بعمل يقضي على وجودهم ودعوتهم في مهدها، ولا يُسْتَفَزُّوا إلى شيء من ذل.

فهم مطالبون برعاية هذه الحقيقة في تحركهم في الوسط الاجتماعي، وعلى الصعيد السياسي بشكل متزن، فلا رهبة وخوف مُقْعِداً، ولا يأس وقنوط مُحبِطاً، ولا تَطلُّع مُتهَوِّراً، ولا تعَجُّل مُهلِكاً، بل سياسة شرعية حكيمة تراعي القدرات والظروف والفرص.

والمتأمل في الخطاب الإلهي إخباراً وتكليفاً واعتباراً، يرى مدى اعتبار ميزان القلة والكثرة في مسيرة التدافع والصراع الدائم بين الحق والباطل، والصلاح والفساد، والعدل والظلم والخير والشر.

2- أن منها ما يتعلق بالناس، ومنها ما يتعلق بأهل الكتاب، وفي كلٍّ تمضي ، في سننية مطردة تزيدها الحياة تأكيدا، خاصة في المقدور على معرفته من واقع الناس وأحداث الحياة.

3- أن الكثرة تكون محمودة إذا كانت فيما يفيد ، كالكثرة في عدد القبيل والآل الذين يستعان بهم في قضاء المراد، والتغلب على الأعداء.

4- أن الكثرة تكون محمودة ، إذا كان العدد فيها لا يؤثر على النوع، والكم فيها لا يفسد الكيف، بل يدعمه ويقويه.

5- أنها تكون محمودة في استجلاب الخير، والحرص عليه.

6- أنها تكون محمودة في باب ذكر الله (تعالى)، وشكره وتسبيحه.

7- وتكون محمودة إذا كانت في جانب النفع عامة للبلاد والعباد، كالكثرة في الغيث المفيد الذي يحيي الله به البلاد ويقيت به العباد " .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل استعمال الإفكسر مدى الحياة له أضرار؟
- سؤال وجواب | الخوف المحقق من ظالم يبيح الكذب
- سؤال وجواب | الشعور بالوحدة وعلاج ذلك.
- سؤال وجواب | هل تتعين المساجد للجماعة أم لا؟
- سؤال وجواب | هل المضاد الحيوي يضر بالجنين، ويمكن أن يسبب له التشوهات؟
- سؤال وجواب | حكم من شك في نية التتابع في الأيام التي نذر أن يصومها
- سؤال وجواب | أقسم عدة مرات على أمر أنه لن يحدث فحدث
- سؤال وجواب | قول العاصي : (ربنا يتوب علينا) إذا نُصح بالتوبة وترك المعصية ؟
- سؤال وجواب | قطعت علاقتي بأقاربي لاتهامهم لي بشرب الخمر؛ فأرشدوني.
- سؤال وجواب | حكم المال مكتسب من مقهى تتردد عليه النساء
- سؤال وجواب | آلام الظهر والرقبة بسبب الجلوس الطويل
- سؤال وجواب | لزوم الكفارة لمن حلف ألا يصلي بعد الفاتحة بغير الإخلاص ثم صلى بغيرها
- سؤال وجواب | خدعتني بحبها وهي تكن المحبة لشخص آخر، فما العمل؟
- سؤال وجواب | الاستشفاء بالقرآن.كيفيته.وهل ينتفع به كل أحد
- سؤال وجواب | ما حكم قول " لعمرك "
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل