سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معنى قوله تعالى ( فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ )

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا حُوِّل الحمام لمكان للاغتسال فقط، فهل يجوز ذكر الله فيه؟
- سؤال وجواب | السفر والغربة طلبا للعمل
- سؤال وجواب | هل رفضي لطلب والدي بالتعرف على خطيبته يعتبر من العقوق؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في عضلة الصدر، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | حكم قول الشاعر: وعشنا الموت مرات بلا قبر ولا أكفان
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف.والزيروكسات أتعب معدتي.
- سؤال وجواب | هل يجوز الدعاء بـ " اللهم استرنا بسترك الذي سترت به نفسك " ؟!
- سؤال وجواب | عقار (ايبانيوتين) قد يكون هو السبب في الأعراض التي تتعلق بعينك
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة ضربات القلب لأقل مجهود أبذله، ما السبب؟
- سؤال وجواب | ألم في أسفل الظهر يمتد إلى الساقين والقدم. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم صنع ألبسة التبرج
- سؤال وجواب | اضطربت لدي الدورة الشهرية وصارت تتأخر.
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب للالتهابات والإفرازات وغزارة الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | ما جاز اللعب به جازت المتاجرة فيه
- سؤال وجواب | أحس بألم شديد في آخر الظهر بالقرب من العصص
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

قرأت في موقع جامعة أم القرى قصة السامري ، وأتاني سؤال ؛ ذكر في القصة أن الله أمر موسى أن يأمر من عبد العجل بأن قتل أنفسهم خير لهم ، ولماذا قتل البعض وترك البعض ، وذكر بعد تكفير ذنوبهم ذهاب موسى هو ومعه سبعون من قومه إلى ارض المقدس ليغفر الله ذنوب قومه، فطلبوا أن يروا الله فصعقوا ، فهل طلب رؤية الله عزوجل كان طلبا جماعيا أم طلب من بعض السفهاء ، وهل بقي بعض القوم في الديار ؟.

الحمد لله.

أولا : لما عبد قوم موسى العجل وسقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا ، وأرادوا التوبة ، قالوا ( لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) سورة الأعراف/149، فجعل الله لهم امتحانا شديدا لقبول توبتهم ، وذلك بأن يقتلوا أنفسهم ، فيُغِير بعضهم على بعض ، ويتقاتلوا بينهم حتى يأتي أمر الله بالكفّ.

ولم يكن الأمر بأن يطعن كل واحد منهم نفسه ؛ لأنهم لو فعلوا ذلك لفنوا كلهم ، ولم يبق منهم أحد إلا من لم يشارك في امتحان التوبة أصلا ، ولكن المقصود أن يغير بعضهم على بعض فيقتتلوا.

جاء في تفسير ابن كثير : " قال قتادة : أمر القوم بشديد من الأمر ، فقاموا يتناحرون بالشفار يقتل بعضهم بعضا ، حتى بلغ الله فيهم نقمته ، فسقطت الشفار من أيديهم ، فأمسك عنهم القتل ، فجعل لحيهم توبة ، وللمقتول شهادة.

وقال الزهري : لما أمرت بنو إسرائيل بقتل أنفسها ، برزوا ومعهم موسى ، فاضطربوا بالسيوف ، وتطاعنوا بالخناجر ، وموسى رافع يديه ، حتى إذا أفنوا بعضهم [يعني كثر القتلى منهم] قالوا : يا نبي الله ، ادع الله لنا.

وأخذوا بعضديه يسندون يديه ، فلم يزل أمرهم على ذلك ، حتى إذا قبل الله توبتهم , قبض أيديهم بعضهم عن بعض ، فألقوا السلاح ، وحزن موسى وبنو إسرائيل للذي كان من القتل فيهم ، فأوحى الله ، جل ثناؤه ، إلى موسى : ما يحزنك ؟ أما من قتل منكم فحي عندي يرزقون ، وأما من بقي فقد قبلت توبته.

فسر بذلك موسى ، وبنو إسرائيل.

رواه ابن جرير بإسناد جيد عنه " انتهى من " تفسير ابن كثير " (1/262).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " أي : فتوبوا بهذا الفعل.

وهو أن تقتلوا أنفسكم ؛ أي ليقتل بعضكم بعضاً ؛ وليس المعنى أن كل رجل يقتل نفسه ، بالإجماع ؛ فلم يقل أحد من المفسرين : إن معنى قوله تعالى : (فاقتلوا أنفسكم) أي يقتل كل رجل نفسه ؛ وإنما المعنى : ليقتل بعضكم بعضاً : يقتل الإنسان ولده ، أو والده ، أو أخاه ؛ المهم أنكم تستعدون ، وتتخذون سلاحاً ، خناجر ، وسكاكين ، وسيوفاً ، وكل واحد منكم يهجم على الآخر، ويقتله " انتهى من " تفسير العثيمين " (1/187).

ثانيا : لم يخبر الله تعالى في كتابه هل كان الطلب من جميعهم ، أو من بعضهم مع إقرار الباقين ، أو كان من أغلبهم ، إذ لا فائدة من وراء ذلك ، لكن المراد من الآية بيان كثرة مسائل بني إسرائيل وتعنتهم واختلافهم على أنبيائهم ، وتحذير الأمة من هذا المسلك.

فينبغي للسائل أن يحذر الوقوع فيما وقع فيه بنو إسرائيل ، وأن يجتنب التكلف في إيراد المسائل والإشكالات ، لا سيما فيما لا فائدة ترجى من التشقيق فيه ؛ فإن هذا القرآن سهل طيب مبارك ، لمن قرأه مريدا الانتفاع منه ، دون تكلف أو تشقيق أو تنقير عما لم يبين منه.

عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ فَقَالَ : " نُهِينَا عَنِ التَّكَلُّفِ " أخرجه البخاري (7293).

قال ابن الأثير : " أَرَادَ كثرةَ السُّؤال ، والبَحْثَ عن الأشياء الغامِضة التي لَا يَجِب البَحْث عَنْهَا ، والأخْذ بِظَاهِرِ الشَّريعة وقَبُول مَا أتَت بِهِ " انتهى من " النهاية في غريب الحديث والأثر " (4/196).

على أن السبعين الذين اختارهم موسى عليه السلام لميقات الله تعالى كما في سورة الأعراف (وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ) الأعراف/155.

لم تبين الآية الكريمة سبب هذه الرجفة التي أخذتهم.

هل كانت بسبب قولهم : (لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً) ؟ وهو قول كثير من المفسرين.

أو لم يكونوا هم أصحاب تلك المقولة ، وإنما أخذتهم الرجفة لأنهم كانوا عبدوا العجل مع من عبده ، كما قيل.

وقيل : إنهم لم يعبدوا العجل ، ولكنهم داهنوا من عبده ولم ينهوه عن ذلك.

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله : "واختلف العلماء في سبب هذه الرجفة.

ثم ذكر الأقوال المتقدمة ، ثم قال : "هذه أقوال المفسرين ، وفيها غير ذلك ، ولا شيء يقوم عليه الدليل القاطع منها ، والله تعالى أعلم " انتهى من "العذب المنير" (4/193، 194) ، وانظر "فتح القدير للشوكاني" (3/100) فقد ذكر هذه الأقوال.

واختار الشيخ ابن عثيمن رحمه الله أن الذين قالوا (لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً) ليسوا هم هؤلاء السبعين.

وانظر تفسير "سورة البقرة " للشيخ ابن عثيمين (3/135).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عقار (ايبانيوتين) قد يكون هو السبب في الأعراض التي تتعلق بعينك
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة ضربات القلب لأقل مجهود أبذله، ما السبب؟
- سؤال وجواب | ألم في أسفل الظهر يمتد إلى الساقين والقدم. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم صنع ألبسة التبرج
- سؤال وجواب | اضطربت لدي الدورة الشهرية وصارت تتأخر.
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب للالتهابات والإفرازات وغزارة الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | ما جاز اللعب به جازت المتاجرة فيه
- سؤال وجواب | أحس بألم شديد في آخر الظهر بالقرب من العصص
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض جسدية مختلفة، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة الشهرية فهل أتناول الدوفاستون؟ أم أنه دليل على حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | آلام الظهر وسخونة في الجلد ليلاً
- سؤال وجواب | حكم توزيع إعلانات فندق فتح بارا والكوبونات للسياح لقاء عمولة
- سؤال وجواب | ( اقرأ باسم ربك ) أمر بالقراءة من المحفوظ وليس من المكتوب
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس في كل شيء ولا أنام إلا بالأدوية، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | لا رجعة بعد انتهاء العدة ولكن عقد جديد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل