سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قوله تعالى : ( قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي ) ، هل فيه ما يدل على الضلال ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الكآبة والذهان بعد إدمان الكحول؛ فبم تنصحوني؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بالرغبة في التواصل مع أحد وأعيش يائسًا حزينًا. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | كيف تنال أجر تفطير الصائم
- سؤال وجواب | شرط جواز رجوع الشخص بما أنفقه في سداد دين أبيه وزواج أخواته على التركة
- سؤال وجواب | حكم أخذ ثمن الدواء من الأب دون علمه
- سؤال وجواب | أعاني من تحسس وشري دائم.
- سؤال وجواب | هل ستكون ولادتي طبيعية أم قيصرية؟
- سؤال وجواب | لا تأسفي على ذلك الخاطب وأعرضي عن أقاويل أمه
- سؤال وجواب | أبي يشعر ببرد في رجليه، هل الأكسجين لا يمر فيهما؟
- سؤال وجواب | تكفي نية الموكل في كون المال كفارة وإن لم يعلم الوكيل الذي قام بتوزيعه
- سؤال وجواب | كيف تتعالج أختي من الذهان والرهاب؟
- سؤال وجواب | تغير لون الجلد بعد الكي فهل أتوقف عن إجراء العملية أم لا؟
- سؤال وجواب | أحس بالغربة بعد التزامي، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | تبرأ الذمة بالعفو عن الحقوق
- سؤال وجواب | حائرة بين عملي وأسرتي فدلوني
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

أرجو الرد على الشبهة التالية حيث قرأتها على موقع متخصص في نشر الشبه عن الإسلام : جاء في سورة سبأ : ( قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ) ، وهذا يعني احتمالية أنّ يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد ضل ، وهذا يعني احتمالية ضلال كل من تابعه على ما جاء به ، خصوصاً وأنّ الكثير يأخذونه أسوة لهم في كل أموره ..

الحمد لله.

قوله تعالى : ( قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ) سبأ / 50.

ليس في الآية ما يدل على احتمالية أن يكون عليه الصلاة والسلام قد وقع في الضلال ، حاشاه من ذلك عليه الصلاة والسلام ، وليس الإشكال في الآية ، فمعناها واضح لكل ذي فهم صحيح ، وذوق سليم ، وإنما بلية المشكك فيها من جهله بلغة العرب ، ومرض قلبه الذي يهول له الأمور ، ويخيل إليه أنه قد وقع على خلل وعيب ؛ وحاشا لله أن يكون في كتابه شيء من ذلك.

والآية : إنما سيقت على سبيل الإنصاف للخصم في المجادلة ، وفتح فرص التفكر السليم ، والتنزل معه في الحوار ؛ فالمعنى : أنه إذا افترضنا جدلا ، أنه قد وقع من النبي صلى الله عليه وسلم شيء من ضلال ، فإنما أثر هذا الضلال ، وعاقبته : على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وحاشاه من ذلك ، وحاشاه أن يضل في شيء من أمر دينه ، وقد ظهر للعالمين بيانه ، وسطعت لهم حجته ، وما قبضه ربه حتى أعلى مناره ، وجعله عاليا على ما سواه من الأديان.

قال الشيخ السعدي رحمه الله – مفسراً للآية - : " وأنه إن ضل - وحاشاه من ذلك ، لكن على سبيل التنزل في المجادلة - فإنما يضل على نفسه ، أي : ضلاله قاصر على نفسه ، غير متعد إلى غيره.

".

انتهى من " تفسير السعدي " (ص/683).

وتعليق الشيء على شرط ، لا يلزم منه وقوع ذلك الشرط ، بل لا يلزم منه إمكان وقوع ذلك الشرط ، أو احتمال صحته.

فقد جاء ذلك كثيرا في القرآن الكريم في الأمور المستحيلة ، فمن ذلك قوله تعالى : ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ) الأحقاف/8.

قال الشوكاني رحمه الله : " أَيْ : قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ ، عَلَى سَبِيلِ الْفَرْضِ وَالتَّقْدِيرِ ، كَمَا تَدَّعُونَ فَلَا تَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ تَرُدُّوا عَنِّي عِقَابَ اللَّهِ ، فَكَيْفَ أَفْتَرِي عَلَى اللَّهِ لِأَجْلِكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَقْدِرُونَ عَلَى دَفْعِ عِقَابِهِ ".

انتهى من " فتح القدير " (5/18).

ومنه – أيضاً – قوله تعالى : ( قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ ) الزخرف/81.

قال ابن كثير رحمه الله : " يقول تعالى : ( قل ) يا محمد : ( إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ) أي : لو فرض هذا : لعبدته على ذلك ، لأني عبد من عبيده ، مطيع لجميع ما يأمرني به ، ليس عندي استكبار ولا إباء عن عبادته ، فلو فرض كان هذا ، ولكن هذا ممتنع في حقه تعالى ، والشرط لا يلزم منه الوقوع ، ولا الجواز أيضا " انتهى من " تفسير ابن كثير " (7/241).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في معرض كلامه على قوله تعالى : ( قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ ) – : " التعليق بالشرط لا يدل على إمكان المشروط ، لأننا نفهم من آيات أخرى أنه لا يمكن أن يكون ، وهذا كقوله تعالى للرسول صلى الله عليه وسلم : ( فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ ) ، وهو صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يَشك ، ولكن على فرض الأمر الذي لا يقع ، كقوله تعالى : ( لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ) ، فإنه لا يمكن أن يكون فيهما آلهة سوى الله عز وجل ، فتبين بهذا أن التعليق بالشرط لا يدل على إمكان المشروط ، بل قد يكون مستحيلاً غاية الاستحالة " انتهى من " تفسير سورة الكهف " (ص14).

وعليه ، فقوله تعالى : ( قُلْ إِن ضَلَلْتُ.

الآية ) لا يدل على احتمال وقوع الضلال منه صلى الله عليه وسلم ، فإن هذا لا تدل عليه اللغة.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحس بالغربة بعد التزامي، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | تبرأ الذمة بالعفو عن الحقوق
- سؤال وجواب | حائرة بين عملي وأسرتي فدلوني
- سؤال وجواب | مهنة الطب للمرأة بقصد نفع المسلمات والجمع بينها وبين الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | ليس مُتَوَاكِلًا من أنفق عليه والدُه لعجزه عن العمل بسبب المرض
- سؤال وجواب | هل يمكن استمرار الحمل مع وجود كيس على المبيض؟
- سؤال وجواب | بسبب كابوس أرعبني أصبت بألم في الصدر. فما تشخيصكم للحالة؟
- سؤال وجواب | ما الأسباب التي تستدعي عمل ربط للرحم أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم من يأخذ من طعام الشركة لبيته
- سؤال وجواب | الصلع عند الأطفال هل يمكن معالجته؟
- سؤال وجواب | زوجها يتعاطى المخدرات ولا يصلي ولا يصوم ويتهمها في عفتها. نصائح وحلول
- سؤال وجواب | وُكِّل في شراء جهاز فهل له أخذ عموله دون علم موكله
- سؤال وجواب | بسبب وسواس الموت صرت أهمل نفسي ومظهري، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أسباب مجهولة للعقم وعدم الحمل
- سؤال وجواب | كيف يكون القرآن مهذباً ومقومًا لأخلاقنا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل