سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إذا حكى الله تعالى في كتابه قولا عن أحد من خلقه ولم يردّه ، هل يجوز أن يُنسب هذا القول إلى الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل حمل الطفل وفيه نجاسة أثناء الصلاة يبطل الصلاة
- سؤال وجواب | هل عملية الفتاق تسبب صغراً في حجم الخصية؟
- سؤال وجواب | اكتسب مالا من السرقة ومن كسب محرم واستخدمه في مشروع تجاري ثم تاب
- سؤال وجواب | مشروعية المزارعة وكيف يخرج صاحب الأرض والعامل زكاتهما
- سؤال وجواب | قمت باستئصال ورم في الخصية، هل يؤدي ذلك إلى العقم؟
- سؤال وجواب | شرح حديث "سيكون قوم يعتدون."
- سؤال وجواب | هل يجزئ إطعام مسكين عشرة أيام في كفارة اليمين
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة الطلاق لأجل النفقة
- سؤال وجواب | مفاسد الاختلاط بين النساء والرجال في الدراسة
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب حمراء في الجبهة والذقن، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم المساهمة في البحث عن مقاول مع مهندس الشركة لقاء عمولة
- سؤال وجواب | أضعت عملي وكثرت الديون والمعاصي، دلوني على المخرج؟
- سؤال وجواب | لا زكاة في الأرض ما لم تتمحض النية لإرادة التجارة
- سؤال وجواب | لازكاة فيما دون النصاب
- سؤال وجواب | هل يمكنني التغيير وقد بلغت من عمري 23 سنة؟ وكيف ذلك؟
آخر تحديث منذ 25 يوم
3 مشاهدة

عندما يروي الله تعالی كلام أحد في القرآن ، هل ننسب القول لله أم للقائل ؟ فكثيراً ما نجد من يقول إن الله قال : " إن كيدكن عظيم" ، مع أن هذا قول العزيز ، ويقول : إن الله استنكر صوت الحمير ، بالرغم أن الذي استنكره لقمان.

فهل يجوز القول بأن الله قال هذا الكلام ؟ أم ننسبه لصاحبه ؟.

الحمد لله.

أولا : إذا حكى الله تعالى في كتابه قولا عن أحد من خلقه ، فإن رده دل ذلك على بطلانه ، وإن لم يرده دل ذلك على صحته وقبوله.

قال الشاطبي رحمه الله : " كل حكاية وقعت في القرآن ؛ فلا يخلو أن يقع قبلها أو بعدها - وهو الأكثر - رد لها ، أو لا ، فإن وقع رد ؛ فلا إشكال في بطلان ذلك المحكي وكذبه.

وإن لم يقع معها رد ؛ فذلك دليل صحة المحكي وصدقه.

أما الأول فظاهر ، ولا يحتاج إلى برهان ، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى : ( إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء ) الأنعام/ 91 ، فأعقب بقوله : ( قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى ) الآية الأنعام/ 91.

وأما الثاني ؛ فظاهر أيضا ، ولكن الدليل على صحته : من نفس الحكاية وإقرارها ، فإن القرآن سمي فرقانا ، وهدى ، وبرهانا ، وبيانا ، وتبيانا لكل شيء ، وهو حجة الله على الخلق ، على الجملة والتفصيل والإطلاق والعموم ، وهذا المعنى يأبى أن يحكى فيه ما ليس بحق ، ثم لا ينبه عليه.

ومن أمثلة هذا القسم : جميع ما حكي عن المتقدمين من الأمم السالفة مما كان حقا ؛ كحكايته عن الأنبياء والأولياء ، ومنه قصة ذي القرنين ، وقصة الخضر مع موسى عليه السلام ، وقصة أصحاب الكهف ، وأشباه ذلك".

انتهى باختصار من " الموافقات " (4/158-161).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " هنا قاعدة وهي : إذا جاء في النصوص ذكر أشياء ، فأنكر بعضها ، وسكت عن بعض ؛ دل على أن ما لم ينكر فهو حق ، مثال ذلك قوله تعالى : ( وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ) الأعراف/ 28 ، فأنكر قولهم : ( وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ) ، وسكت عن قولهم: ( وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا ) ؛ فدل على أنها حق ، ومثلها عدد أصحاب الكهف ، حيث قال عن قول : ( ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ) قال : (رَجْمًا بِالْغَيْبِ)، وسكت عن قول : ( سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ) الكهف/22 ".

انتهى باختصار من " مجموع فتاوى ورسائل العثيمين " (10/ 1099).

ثانيا : الكلام المحكي في القرآن الكريم على ألسنة المتكلمين إنما هو بالمعنى وليس باللفظ ، فإن القرآن كلام الله ، وليس كلام أحد من المخلوقين ، ولما كان كذلك كانت الأقوال المحكية على ألسنة المتكلمين بها ، هي من كلام الله ، يقص به أخبار الأولين ، وينقل كلامهم ، ولكنها تنسب إليهم باعتبار مضمون الكلام ومعناه.

وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم : (

140060

).

وبناء على هذا ، فكل ما في القرآن من الأقوال المحكية عن أحد من الخلق هو كلام الله تعالى.

ولكن من حيث صحة الاستدلال به ، فينظر فيها : إن لم يردها الله على قائلها ، ويبطلها عليه: فإنه يستدل بها على ما فيها من معانٍ ، ويقال فيها : قال الله تعالى.

وأما إن ردها الله تعالى ، وأبطلها على قائلها : فإنه يقال فيها أيضا : قال الله تعالى ، باعتبار أنه حكاها عن قائلها.

ولكن لا يستدل بها على ما فيها من معان ٍ، بل يبين أن الله تعالى أبطل هذا الكلام ، وبين أنه غير صحيح.

وبناء على هذا : فقول الله تعالى عن لقمان في وصيته لابنه : (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) لقمان/ 19 هذا الكلام كلام الله ، ويستدل به على ما فيه من معنى.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ: (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ) ".

انتهى من "مجموع الفتاوى" (11/ 599).

وقال أيضا : " أَمَرَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ بِالسَّكِينَةِ وَالْقَصْدِ فِي الْحَرَكَةِ وَالْمَشْيِ مُطْلَقًا فَقَالَ: (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ) " انتهى من "مجموع الفتاوى" (22/ 565).

وقال ابن كثير رحمه الله : " هَذِهِ وَصَايَا نَافِعَةٌ ، قَدْ حَكَاهَا اللَّهُ تَعَالَى عَنْ لُقْمَانَ الْحَكِيمِ ؛ لِيَمْتَثِلَهَا النَّاسُ وَيَقْتَدُوا بِهَا ".

انتهى من "تفسير ابن كثير" (6/ 337).

وكذلك قوله تعالى : ( فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ) يوسف/ 28 ، هو من كلام العزيز ، أو من كلام الشاهد ، ولكن الله تعالى ذكره ولم يرده ، فهو إقرار له.

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في رده على بعض الكتاب : ".

وكذلك ، مِن غَلطه في حق القرآن : ما قاله حول قوله سبحانه في حق المرأة ، في سورة يوسف : (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ) ؛ قال: ليس هو حكم الله تعالى على المرأة ، يعني فلا توصف المرأة بأن كيدها عظيم ، يقول: لأن هذا الكلام صدر عن الملك.

ونقول له: أليس الله سبحانه قد ساقه مقررا له ، لا منكرا له ، بل مؤيدا له أيضاً ، بما حكاه الله عن يوسف عليه السلام أيضا من قوله: ( إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ )؟! " انتهى.

وقد سبق بيان هذا في الفتوى رقم : (

211800

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه.
- سؤال وجواب | قوله عليه الصلاة والسلام: "إذا كانت لك مئتا درهم وحال عليهما الحول."
- سؤال وجواب | حكم منع الأهل ابنتهم من السكن في بيت والد زوجها
- سؤال وجواب | هل أستطيع أن أعطي ابني حقن فيتامين د أم لا؟
- سؤال وجواب | الفضل المتعلق بذات العبادة أولى بالمراعاة من الفضل المتعلق بمكانها
- سؤال وجواب | توتر وخوف عند الخروج من البيت وعند قيادة السيارة. أفيدوني
- سؤال وجواب | لا تثبت الحقوق بمجرد الدعاوى
- سؤال وجواب | تخرج من حلقي كتل في حجم حبة الحمص، ما تفسيرها؟
- سؤال وجواب | وسائل الثبات للشباب في الأماكن المختلطة
- سؤال وجواب | لدي ألم في منتصف الركبة ولا أستطيع طيها.
- سؤال وجواب | نفسي توسوس لي بأني لا أهتم بديني. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم إسقاط الأجنة الزائدة في عملية التلقيح الصناعي
- سؤال وجواب | أصبت برعشة ورجفة في جسمي بعد السيروكسات! هل أوقفه؟
- سؤال وجواب | توفي عن ابن وأولاد بنت
- سؤال وجواب | نقص الهيموجلوبين الشديد والأعراض المصاحبة. الأسباب والعلاج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل