سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي المادة المسؤولة عن الخلايا الصبغية في الجلد؟
- سؤال وجواب | ضرورة علاج الجرثومة الحلزونية لتفادي الإصابة بقرحة المعدة / كيفية التخلص من الدهون الزائدة على الكبد
- سؤال وجواب | خطوط بيضاء في الأرجل وضرورة إخبار الخطيب بذلك
- سؤال وجواب | أحس بألم في صدري عندما أرفع ذراعي. هل سببه الرياضة؟
- سؤال وجواب | كيف أزيل الشعيرات الدموية المنتشرة في جسمي؟
- سؤال وجواب | مسائل في الحلف بالله كذبا
- سؤال وجواب | ما علاجُ تشققات الجلد أعلى الفخذ؟
- سؤال وجواب | مقولة؛ طوفوا على الفقراء فستجدون الله عندهم
- سؤال وجواب | هل حديث: "أُرِيتُ النَّارَ، فَرَأَيْتَ أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ" عام أم يخص المتزوجات؟
- سؤال وجواب | أشكو من بقعة صغيرة بيضاء في فمي، فهل هي الحزاز المسطح الفموي؟
- سؤال وجواب | أعاني من خطوط في الجلد وترهلات، فما العلاج المناسب لشد الجسم؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الطلاق، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | خلوة الأجنبي بالأجنبية من غير ثالث حرام
- سؤال وجواب | شكوى الأزواج للأهل
- سؤال وجواب | أريد علاجا للحبوب التي تظهر بعد إزالة الشعور ولخطوط التشققات البيضاء
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

سؤالي حول الآية " وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ" : هل معنى كلمة الزوجين يشمل ما كان من نفس النوع كالتفاح مثلاً ؟ وهل أتت الكلمة " الزوجين " في نفس السياق في جميع الآيات التي تتحدث عن خلق كل شيء أزواجاً ، فهل يمكنكم ذكر بعض الأمثلة على استخدامات الكلمة مع ذكر الدليل ؟.

الحمد لله.

قال الله عز وجل : ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) الذاريات/ 49.

ومعنى الآية : أن الله تعالى خلق من جميع الكائنات زوجين ، أي : صنفين متقابلين.

كالذكر والأنثى ، والليل والنهار ، والحر والبرد .إلخ.

وذلك يدل على كمال قدرة الله تعالى الذي يخلق ما يشاء ، فيخلق الشيء ويخلق ما يخالفه في الصفات.

قال الطبري رحمه الله : " واختلف في معنى (خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ) فقال بعضهم : عنى به : ومن كلّ شيء خلقنا نوعين مختلفين كالشقاء والسعادة ، والهدى والضلالة ، ونحو ذلك.

قال مجاهد : الكفر والإيمان ، والشقاوة والسعادة ، والهدى والضلالة ، والليل والنهار ، والسماء والأرض ، والإنس والجنّ.

وقال آخرون : عنى بالزوجين : الذكر والأنثى.

وأولى القولين في ذلك قول مجاهد ، وهو أن الله تبارك وتعالى ، خلق لكلِّ ما خَلَقَ من خلقه ثانياً له مخالفاً في معناه ، فكلّ واحد منهما زوج للآخر ، ولذلك قيل : خلقنا زوجين.

وإنما نبه جلّ ثناؤه بذلك على قُدرته على خلق ما يشاء خلقه من شيء ، وأنه ليس كالأشياء التي شأنها فعل نوع واحد دون خلافه ، إذ كلّ ما صفته فعل نوع واحد دون ما عداه كالنار التي شأنها التسخين ، ولا تصلح للتبريد ، وكالثلج الذي شأنه التبريد ، ولا يصلح للتسخين ، فلا يجوز أن يوصف بالكمال ، وإنما كمال المدح للقادر على فعل كلّ ما شاء فعله من الأشياء المختلفة والمتفقة " انتهى من " تفسير الطبري " (22/439-440).

وقال ابن كثير رحمه الله : " ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) أَيْ : جَمِيعُ الْمَخْلُوقَاتِ أَزْوَاجٌ : سَمَاءٌ وَأَرْضٌ ، وَلَيْلٌ وَنَهَارٌ ، وَشَمْسٌ وَقَمَرٌ ، وَبَرٌّ وَبَحْرٌ ، وَضِيَاءٌ وَظَلَامٌ ، وَإِيمَانٌ وَكُفْرٌ ، وَمَوْتٌ وَحَيَاةٌ ، وَشَقَاءٌ وَسَعَادَةٌ ، وَجَنَّةٌ وَنَارٌ ، حَتَّى الْحَيَوَانَاتُ ، جِنٌّ وَإِنْسٌ ، ذُكُورٌ وَإِنَاثٌ ، وَالنَّبَاتَاتُ ، وَلِهَذَا قَالَ : ( لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) أَيْ : لِتَعْلَمُوا أَنَّ الْخَالِقَ واحدٌ لَا شَرِيكَ لَهُ " انتهى من " تفسير ابن كثير " (7/ 424).

وقال القرطبي رحمه الله : " قوله تَعَالَى : (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ) : أَيْ صِنْفَيْنِ وَنَوْعَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ.

قَالَ ابْنُ زَيْدٍ : أَيْ ذَكَرًا وَأُنْثَى ، وَحُلْوًا وَحَامِضًا وَنَحْوَ ذَلِكَ.

وقال مُجَاهِدٌ: يَعْنِي الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى، وَالسَّمَاءَ وَالْأَرْضَ، وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ، وَاللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَالنُّورَ وَالظَّلَامَ، وَالسَّهْلَ وَالْجَبَلَ، وَالْجِنَّ وَالْإِنْسَ، وَالْخَيْرَ وَالشَّرَّ، وَالْبُكْرَةَ وَالْعَشِيَّ، وَكَالْأَشْيَاءِ الْمُخْتَلِفَةِ الألوان مِنَ الطُّعُومِ وَالْأَرَايِيحِ وَالْأَصْوَاتِ.

أَيْ جَعَلْنَا هَذَا كَهَذَا دَلَالَةً عَلَى قُدْرَتِنَا، وَمَنْ قَدَرَ عَلَى هَذَا فَلْيَقْدِرْ عَلَى الْإِعَادَةِ" انتهى من " تفسير القرطبي " (17/53).

وقال ابن جزي رحمه الله : " أي نوعين مختلفين ، كالليل والنهار ، والسواد والبياض ، والصحة والمرض وغير ذلك " انتهى من " تفسير ابن جزي " (2/310).

وأما قوله تعالى : (وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) الرعد/ 3.

قال ابن كثير : " أَيْ : مِنْ كُلِّ شَكْلٍ صِنْفَانِ " انتهى من " تفسير ابن كثير " (4/431).

وقال القرطبي : " بِمَعْنَى صِنْفَيْنِ.

قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: الزَّوْجُ وَاحِدٌ، وَيَكُونُ اثْنَيْنِ.

وَقِيلَ: مَعْنَى" زَوْجَيْنِ" نَوْعَانِ ، كَالْحُلْوِ وَالْحَامِضِ ، وَالرَّطْبِ وَالْيَابِسِ ، وَالْأَبْيَضِ وَالْأَسْوَدِ ، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ " انتهى من " تفسير القرطبي " (9/280).

وقال ابن عطية رحمه الله : " الزوج في هذه الآية : الصنف والنوع.

ومنه قوله تعالى : ( سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ ) يس/ 36 ، ومثل هذه الآية : (وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) ق/ 7.

وهذه الآية تقتضي أن كل ثمرة فموجود منها نوعان، فإن اتفق أن يوجد في ثمرة أكثر من نوعين فغير ضار في معنى الآية.

ويقال: إن في كل ثمرة ذكراً وأنثى " انتهى من " تفسير ابن عطية " (3/293).

وقال تعالى : ( وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) ق/ 7.

قال ابن كثير : " أَيْ : مِنْ جَمِيعِ الزُّرُوعِ وَالثِّمَارِ وَالنَّبَاتِ وَالْأَنْوَاعِ " انتهى من " تفسير ابن كثير " (7/ 396).

وقال السعدي رحمه الله : " أي : من كل صنف من أصناف النبات ، التي تسر ناظرها ، وتعجب مبصرها ، وتقر عين رامقها ، لأكل بني آدم ، وأكل بهائمهم ومنافعهم " انتهى من " تفسير السعدي " (ص/804).

فالزوج : الصنف ، والزوجان الصنفان المتقابلان ، كالحلو والحامض ، والعذب والملح ، فالتفاح صنف ، والبرتقال صنف ، ولكل صنف طعم ولون.

ويمكن أن يكون الزوجان من الصنف الواحد ، كالبرتقال والتفاح والبلح والعنب ، ففيها الذكر والأنثى ، والصغير والكبير ، والأنواع المختلفة اللون والطعم.

وأما قوله تعالى : (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا) النبأ/ 8 ، فهو كقوله عز وجل : (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ) النحل/ 72 ، وقوله : ( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا ) فاطر/ 11 ، وقوله : (جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ) الشورى/11.

فالخطاب هنا لبني آدم ، والمعنى : خلقناكم ذكورا وإناثا من جنس واحد ، ليسكن كل منهما إلى الآخر ، فتكون المودة والرحمة ، وتنشأ عنهما الذرية.

" تفسير ابن كثير " (8/302) ، " تفسير السعدي " (ص/906).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اكتشفت أن سبب معاناتي هو السحر ودعوت الله فلم يستجب لي!
- سؤال وجواب | الهجر لغير سبب شرعي لا يجوز وينطبق عليه الوعيد
- سؤال وجواب | النهي عن الدعاء على النفس، ومدى استجابته
- سؤال وجواب | أختي الصغيرة سيئة الخلق والتصرف، فكيف يمكن استقامة حالها؟
- سؤال وجواب | ما هي وسائل حماية البشرة المختلطة؟
- سؤال وجواب | أحلام يقظة تطورت إلى قلق ووسواس، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الكتلة الصغيرة قرب فتحة الشرج، هل هي خطيرة؟
- سؤال وجواب | شرب الخمر في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | العمل في تقديم الخمور مؤقتا
- سؤال وجواب | لدي تورم في الرقبة.فهل له علاقة بظهور النتيجة الإيجابية للحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخطوط البيضاء في جسمي والسولولايت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ماهية السليوليت، وظهور خطوط بيضاء على الجسم، وإسمرار في منطقة البطن والركبة والكوعين
- سؤال وجواب | بين حبي لشاب وخوفي من الله ، أعيش صعوبة اتخاذ القرار
- سؤال وجواب | الخطوط البيضاء في الجسد . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | بياض في الشفاه وقشور في الجبين والأنف والذقن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل