سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجوز للمسلم إنقاذ بقرة أعدها الكفار قربانا لآلهتهم ، ثم يذبحها ويأكلها أو يبيعها أو يتصدق بها ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل حمل الطفل وفيه نجاسة أثناء الصلاة يبطل الصلاة
- سؤال وجواب | هل عملية الفتاق تسبب صغراً في حجم الخصية؟
- سؤال وجواب | اكتسب مالا من السرقة ومن كسب محرم واستخدمه في مشروع تجاري ثم تاب
- سؤال وجواب | مشروعية المزارعة وكيف يخرج صاحب الأرض والعامل زكاتهما
- سؤال وجواب | قمت باستئصال ورم في الخصية، هل يؤدي ذلك إلى العقم؟
- سؤال وجواب | شرح حديث "سيكون قوم يعتدون."
- سؤال وجواب | هل يجزئ إطعام مسكين عشرة أيام في كفارة اليمين
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة الطلاق لأجل النفقة
- سؤال وجواب | مفاسد الاختلاط بين النساء والرجال في الدراسة
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب حمراء في الجبهة والذقن، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم المساهمة في البحث عن مقاول مع مهندس الشركة لقاء عمولة
- سؤال وجواب | أضعت عملي وكثرت الديون والمعاصي، دلوني على المخرج؟
- سؤال وجواب | لا زكاة في الأرض ما لم تتمحض النية لإرادة التجارة
- سؤال وجواب | لازكاة فيما دون النصاب
- سؤال وجواب | هل يمكنني التغيير وقد بلغت من عمري 23 سنة؟ وكيف ذلك؟
آخر تحديث منذ 25 يوم
3 مشاهدة

يقوم بعض الكفار بأخذ بقرة حية إلى وسط النهر ويلبسونها ويجعلونها جاهزة للتضحية ، ويتركونها هناك حتى تموت ثم يغادرون.

وسؤالي هو : هل يجوز للمسلم أن يذهب إلى هناك وينقذ البقرة ويذبحها بطريقة إسلامية ويأكلها أو يبيعها (مذبوحة أو حية ) أو أن يوزعها كصدقة ؟.

الحمد لله.

ما يفعله بعض الكفار من التقرب إلى آلهتهم بالقرابين والذبائح ونحوها ، هو من الكفر بالله العظيم ، ومن أعظم الضلال المبين ، وأشد الانحراف عن صراط الله المستقيم.

ولقد نهى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه سلم عن التقرب لغير الله تعالى بالقرابين من أنواع العبادات من الذبائح وغيرها ، مما لا يجوز أن يصرف لغير الله تعالى.

قال الله عز وجل : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ ) المائدة /3.

قال ابن عباس والضحاك في قوله : ( وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ ) : " يعني: ما أهِل به للطواغيت كلّها " انتهى من " تفسير الطبري" (3 / 320).

قال ابن كثير رحمه الله : " أي : ما ذبح فذكر عليه اسم غير الله ، فهو حرام ؛ لأن الله أوجب أن تذبح مخلوقاته على اسمه العظيم ، فمتى عُدِل بها عن ذلك وذكر عليها اسم غيره من صنم أو طاغوت أو وثن أو غير ذلك ، من سائر المخلوقات ، فإنها حرام بالإجماع " انتهى من " تفسير ابن كثير" (3 / 17).

والمقصود من ذلك كله بيان أن المحرَّم هو المذبوح لغير الله ، أما ما لم يذبح – وإن أُعِدَّ لذلك – فلا يدخل في هذا حتى يُذبح ، ويجري دمه لغير الله.

ولذلك فإن ما عدده الله تعالى مع " ما أهل لغير الله به " من المحرمات كالموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع ، إذا تمت تذكيته التذكية الشرعية ، وأُدرك قبل موته ، فقد حل ، وذلك قول الله عز وجل : ( إلا ما ذكيتم ).

قال قتادة : ( إلا ما ذكيتم ) قال : فكلُّ هذا الذي سماه الله عز وجل ههنا ، ما خلا لحم الخنزير ، إذا أدركتَ منه عينًا تطرف ، أو ذنبًا يتحرك ، أو قائمة تركض فذكّيته ، فقد أحلّ الله لك ذلك ".

قال الطبري : " فكل ما أُدركت ذكاتُه من طائر أو بهيمة قبل خروج نفسه ، ومفارقة روحه جسدَه ، فحلال أكله ، إذا كان مما أحلَّه الله لعباده " انتهى ملخصا من " تفسير الطبري" (9/506).

وهذا يعني أن هذه الشاة أو غيرها من الأنعام التي أعدها الكفار لآلهتهم ، إذا أدركت قبل أن تموت من ضربهم ، وذكيت الذكاة الشرعية ، فقد حلت.

وأيضا : فالحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً ، والعلة في التحريم أن هذه الحيوانات ذبحت على غير اسم الله ، وأنهر الدم لغير الله ، فإذا لم يحصل شيء من ذلك لم يتجه القول بالتحريم لانتفاء العلة.

فالخلاصة : أن هذه البقرة إذا كانت من عامة البقر ، فأخذها هؤلاء لهذا المكان ؛ ليتقربوا بهلاكها لآلهتهم ، فاستطاع المسلم أن ينقذها ، فإنه يستحب له ذلك ، وله أن يذبحها ذبحاً شرعياً ويأكلها أو يبيعها - مذبوحة أو حية - أو يوزعها صدقة على الفقراء والمساكين.

ويكون بفعله هذا قد أنقذها من الهلاك ، وناقض عزمهم بإنهار الدم لله تعالى.

وترك هؤلاء لهذه البقرة يُعَدُّ في حكم المال السائب الذي تركه صاحبه ، فيجوز لمن وجده أن يأخذه.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه.
- سؤال وجواب | قوله عليه الصلاة والسلام: "إذا كانت لك مئتا درهم وحال عليهما الحول."
- سؤال وجواب | حكم منع الأهل ابنتهم من السكن في بيت والد زوجها
- سؤال وجواب | هل أستطيع أن أعطي ابني حقن فيتامين د أم لا؟
- سؤال وجواب | الفضل المتعلق بذات العبادة أولى بالمراعاة من الفضل المتعلق بمكانها
- سؤال وجواب | توتر وخوف عند الخروج من البيت وعند قيادة السيارة. أفيدوني
- سؤال وجواب | لا تثبت الحقوق بمجرد الدعاوى
- سؤال وجواب | تخرج من حلقي كتل في حجم حبة الحمص، ما تفسيرها؟
- سؤال وجواب | وسائل الثبات للشباب في الأماكن المختلطة
- سؤال وجواب | لدي ألم في منتصف الركبة ولا أستطيع طيها.
- سؤال وجواب | نفسي توسوس لي بأني لا أهتم بديني. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم إسقاط الأجنة الزائدة في عملية التلقيح الصناعي
- سؤال وجواب | أصبت برعشة ورجفة في جسمي بعد السيروكسات! هل أوقفه؟
- سؤال وجواب | توفي عن ابن وأولاد بنت
- سؤال وجواب | نقص الهيموجلوبين الشديد والأعراض المصاحبة. الأسباب والعلاج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل