سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا ننصحك باستمرار الاطلاع على كتب أهل الضلال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعلق الفتاة بشاب ورفض الخطاب من أجله مع عدم تقدمه لخطبتها
- سؤال وجواب | هل تتزوج من يعمل في منتجع سياحي
- سؤال وجواب | التزوج من امرأة غير ذات هيئة بغية الثواب
- سؤال وجواب | ليس لولي المرأة منعها من الرجوع إلى مطلقها إن رغبت في ذلك
- سؤال وجواب | زوجها لمن يتقي الله تعالى
- سؤال وجواب | أعاني من طنين مستمر في أذني اليسرى، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | تريد أن تؤخّر لبس النقاب حتى ترجّح بين أقوال أهل العلم في حكمه!
- سؤال وجواب | عقد قرانها على رجل لا يقوم لصلاة الفجر
- سؤال وجواب | حكم التبرع بالدم وشروطه
- سؤال وجواب | الفرق بين ‏كلمتي: "الله المستعان" و"إن شاء ‏الله " ومتى تقال كل منهما؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتها رجل ذو خلق ودين فلم ترتح له
- سؤال وجواب | يثاب المرء بزواجه من مطلقة بقصد إعفافها وجبر خاطرها
- سؤال وجواب | من تقدم لامرأة لا يعلم أنها ذات زوج
- سؤال وجواب | هل يذم مراعاة الجمال في المرأة المراد نكاحها
- سؤال وجواب | حج قارنا وضحى ولم يؤدِّ الهدي
آخر تحديث منذ 10 يوم
- مشاهدة

أحب الاطلاع على كتب ومؤلفات وكتابات الرافضة والصوفية ، وبضاعتي في العلم قليلة ، والحمد لله أقف من الشبهات موقف المنكر ، لسبب بسيط ، هو أني أعلم أن دينهم باطل ، والكثير منهم غال أو عامي جاهل مسكين مستحق الشفقة لخداع أسيادهم وضلالاهم.

فهل ترى أن أستمر بالاطلاع أم أترك ذلك ؟.

الحمد لله.

يجب على المسلم أن يحافظ على عقيدته وإيمانه ، ويهتم بسلامة فطرته وفكره ، ويهرب بدينه وقلبه من الشبهات والفتن ، فإن القلوبَ ضعيفةٌ والشبهَ خطَّافة ، تخطف بشيء من البريق الذي يزينها به أهل البدع والضلالات ، ولكنها في الحقيقة شبه واهية ضعيفة.

والنظر في كتب البدع والضلالة أو كتب الشرك والخرافة أو كتب الأديان الأخرى التي طالها التحريف أو كتب الإلحاد والنفاق لا يجوز إلا لمتأهِّل في العلم الشرعي ، يريد بقراءته لها الرد عليها وبيان فسادها ، أما أن ينظر ويقرأ فيها من لم يتحقق بالعلم الشرعي فغالبا يناله من هذه المطالعة شيء من الحيرة والغواية ، وقد وقع ذلك لكثير من الناس وحتى من طلبة العلم ، حتى انتهى بهم الأمر إلى الكفر والعياذ بالله ، وغالبا ما يغتر الناظر في هذه الكتب بأن قلبه أقوى من الشبهات المعروضة ، إلا أنه يفاجأ – مع كثرة قراءته – بأن قلبه قد تشرَّب من الشبهات ما لم يخطر له على بال.

ولذلك كانت كلمة العلماء والسلف الصالحين على تحريم النظر والمطالعة في هذه الكتب ، حتى ألف ابن قدامة المقدسي رسالة بعنوان " تحريم النظر في كتب الكلام ".

وننقل هنا العديد من نصوص العلماء في تحريم قراءة هذه الكتب لغير العالم : جاء في "الموسوعة الفقهية" (34/185) : " قال الحنابلة : ولا يجوز النظر في كتب أهل البدع ، ولا في الكتب المشتملة على الحقّ والباطل ، ولا روايتها ؛ لما في ذلك من ضرر إفساد العقائد.

وقال القليوبيّ : تحرم قراءة كتب الرقائق والمغازي الموضوعة " انتهى.

كما أفتى الشاطبي في "الإفادات والإنشادات" (44) أن العوام لا يحل لهم مطالعة كتاب أبي طالب المكي المسمى بـ ( قوت القلوب ) لما فيه من الشطحات الصوفية.

وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (13/525) : " والأولى في هذه المسألة التفرقة بين من لم يتمكن ويصير من الراسخين في الإيمان ، فلا يجوز له النظر في شيء من ذلك ، بخلاف الراسخ ، فيجوز له ، ولا سيما عند الاحتياج إلى الرد على المخالف " انتهى.

وقال محمد رشيد رضا في "الفتاوى" (1/137) : " ينبغي منع التلامذة والعوام من قراءة هذه الكتب لئلا تشوش عليهم عقائدهم وأحكام دينهم ، فيكونوا كالغراب الذي حاول أن يتعلم مِشية الطاووس فنسي مشيته ولم يتعلم مشية الحجل " انتهى.

وجاء في "فتاوى نور على الدرب" (التوحيد والعقيدة/267) من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وأما كتب الصوفية فإنه لا يجوز اقتناؤها ولا مراجعتها إلا لشخص يريد أن يعرف ما فيها من البدع من أجل أن يرد عليها ، فيكون في نظره إليها فائدة عظيمة وهي معالجة هذه البدعة حتى يسلم الناس منها " انتهى.

وقد قالت اللجنة الدائمة كما في "مجلة البحوث الإسلامية" (19/138) : " يحرم على كل مكلف ذكرا أو أنثى أن يقرأ في كتب البدع والضلال , والمجلات التي تنشر الخرافات وتقوم بالدعايات الكاذبة وتدعو إلى الانحراف عن الأخلاق الفاضلة ، إلا إذا كان من يقرؤها يقوم بالرد على ما فيها من إلحاد وانحراف ، وينصح أهلها بالاستقامة وينكر عليهم صنيعهم ويحذر الناس من شرهم " انتهى.

فلماذا تعرِّض نفسك – أخي الكريم – للشر والشبهات ، فأنت في مأمن وغنى عن ذلك ، واحمد الله تعالى على السلامة والعافية ، واشكره على نعمة الهداية والثبات بأن تحافظ عليها فلا تعرضها لما قد يصيبها في مقتلها.

ثم إن العمر أقصر من قضائه في مطالعة الباطل ، فالحق والخير والعلم النافع كثير ، وإذا أنفق المرء عمره كله في مطالعة كتب العلم النافعة كالتفاسير وكتب الحديث والفقه والرقائق والزهد والأدب والفكر والتربية لما كاد يقضي منها وطره ، فكيف إذا انشغل بكتب الخرافة والضلالة التي يكتبها الرافضة وبعض المتصوفة ؟! واستمع أخي الكريم إلى نصيحة العلامة ابن الجوزي في الاهتمام بالنافع من العلوم حيث يقول في "صيد الخاطر" (54-55) : " أما العالم فلا أقول له اشبع من العلم ، ولا اقتصر على بعضه.

بل أقول له : قدم المهم ؛ فإن العاقل من قدَّر عمره وعمل بمقتضاه ، وإن كان لا سبيل إلى العلم بمقدار العمر ، غير أنه يبني على الأغلب.

فإن وصل فقد أعد لكل مرحلة زاداً ، وإن مات قبل الوصول فنيته تسلك به.

والمقصود أن ينتهي بالنفس إلى كمالها الممكن لها في العلم والعمل " انتهى باختصار.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حج قارنا وضحى ولم يؤدِّ الهدي
- سؤال وجواب | الزواج من رجل متصوف
- سؤال وجواب | من شروط وتمام توبة بائع الخمر
- سؤال وجواب | تقدم لي عريس مناسب لكنه حيي. فهل أرفضه؟
- سؤال وجواب | أخاف أن أرتبط بخطيبي ولا يحقق شيئاً من أحلامي!
- سؤال وجواب | العبرة في قبول الخاطب بحاله عند الخطبة
- سؤال وجواب | علاقة شاب بعمه المسرف بالمعاصي
- سؤال وجواب | لا إثم على المرأة إذا لم تتزوج بمن قال لها: أنت زوجتي بإذن الله
- سؤال وجواب | حكم الزواج ممن يعمل في مجال السياحة
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة تعمل في صندوق الضمان الاجتماعي
- سؤال وجواب | لا يحق لوالد الفتاة إجبارها على الزواج من الفاسق
- سؤال وجواب | وسيلة من أحب فتاة ويريدها زوجة له
- سؤال وجواب | تريد الزواج من قريبها المتزوج، ووالداها يرفضان لفارق السن والعلم
- سؤال وجواب | زواج الرجل بمن كان على علاقة بها
- سؤال وجواب | حكم تخفيف اللحية وخلع النقاب في المطار خوفا من حصول ضرر بسببهما
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل