مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل أرضى بصديقي الكذاب الذي أعده أخي زوجًا لأختي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من هم أهل الرجل؟
- سؤال وجواب | الصبر على أذى الأقارب خير للصابر
- سؤال وجواب | حكم الإحرام من الميقات بغير ملابس الإحرام
- سؤال وجواب | يريد أن يتزوج والحيوانات المنوية قليلة فهل يلزمه الإخبار بذلك؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الابن جزءا من تكاليف علاج أبيه إن كان دفعها كلها يجحف بماله
- سؤال وجواب | حديث :(اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً) لم يثبت
- سؤال وجواب | سب المضمضة والاستنشاق هل يعد كفرا
- سؤال وجواب | عندما تطلب مني أمي شيئًا أشعر بالضيق الداخلي، فهل ذلك من العقوق؟
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب في الإنترنت، وبسببه تعلمت أمور الدين فهل أستمر معه أم لا؟
- سؤال وجواب | الإخوة لأم محجوبون من الميراث بالبنت
- سؤال وجواب | ما علاج خفة شعر اللحية؟
- سؤال وجواب | ابنتي دائمة الترجيع بعد الأكل بسبب حموضة المعدة.فما العلاج؟
- سؤال وجواب | دعاء الابن على أبيه
- سؤال وجواب | تأخر حدوث الحمل. فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الرقبة ومنتصف الظهر، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

لدي صديق، وأخ، أحبه جدًّا، أضحي من أجله، وأحترمه، فهو راق في تعاملاته، ويظهر بأسلوب يحبه كل من يتحدث معه، ولكنه كذاب، فهو يفسر كذبه بأنه لا يريد أن لا يغضب منه أحد؛ نظرًا لعلاقتنا، وتقدم لأخت لي صغيرة، وارتبط بها؛ ولحبي له وافقت، وقلت: إن شاء الله ربنا سيهديه من الكذب، ولكن أختي وجدت فيه صفات محيرة، فهو يتعامل معك بأسلوب جميل، ومقنع، ولكنه فقد الاحترام بينه وبينها، يتلفظ أمامها بألفاظ سيئة، وهي تنفر، ولكنها تفسرها بأنها من حسن ظنه بها، وهو أيضًا يقول: إنه يحب أن يسخر من كل شيء من باب المزاح، وفي مرة سخر منها، فغضبت منه، فواجهها، وقال لها: إنه كان يسخر، فغضب منها، وتركها، وقام من المنزل، وذهب، وعندما واجهته -أنا أخوها- وقلت له: لا داعي لهذا الغضب، فقال لي: أنا طبعي عندما أغضب، أني لا أستطيع أن أسامح مباشرة، فلا بد أن أنتظر حتى تتقبل نفسي، وأرتاح، ثم أصالح، وهذا هو حاله مع كل الناس، إذا غضب من أحد فلا يصالحه إلا بعد فترة، وقليل التماس الأعذار للناس، والحيرة: أنك عندما تتحدث معه في شيء تشعر أنه إنسان نقي صافي المشاعر، يغضب لغضب الناس، ويفرح لفرح غيره، ويدعو للناس بالخير، وعندما تواجهه بأمر يقول لك: ربنا أعلم بنيتي بنقاء، وتحس بالخير معه، وتحس أيضًا بالأمان، فهل هذا وهم؟ وهو محبوب من كل أصحابه، ولا أحد ممن يعرفه يكرهه، ومع ذلك عند الشدة يقف بجانبك، وبعدها يؤنبك أنه وقف بجانبك، وعند مناقشته في أمر يقنعك أنك كنت مخطئًا، ومن أسلوبه تحس أنك فعلًا مخطئ، وتريد أن تعتذر من أنك فكرت في أن تخطِّئه، وفي الواقع يكون هو المخطئ، فهو لديه قدرة على إقناعك بالخطأ على أنه صحيح، ولا يخطّئ نفسه في النهاية، ولكن في نصف الكلام يعترف بالخطأ ليريحك نفسيًا، وفي آخر الكلام يأتي لك بحجة، ويثبت لك أنه فعلًا هذا؛ لأنك فعلت تلك، وأخيرًا هو يعتبر أخي الوحيد بعد وفاة أخي الوحيد، وائتمنته على بيتي، وتركته هو وأختي في خلوة، فحاول أن يأخذ منها شيئًا ليس من حقه، مدعيًا أنه يؤسس علاقة، وأنه اعتبرها زوجته، وأن هذا يفعله كل المخطوبين: القبلة، واللمس، فخافت منه، وأبعدته عنها، فنظر لها نظرة حزن وتضايق من أنها أبعدته، وأن هذا معناه أنها لا تحبه، فأثر عليها الكلام؛ لأنها تحبه، فأفيدوني هل هذا نفاق عمل أم إن كل شباب هذه الأيام هكذا؟ وأنا أعتبر نفسي غريبًا في وسط هؤلاء الناس، وأنا أحافظ على بنات الناس حتى عقد القِران، وأنا أحبه، وأعتمد عليه في معظم أموري، وفتحت له أبواب بيتي، ولكني غير قادر على أن أعرف هل هو الشخص المناسب لأختي الذي يستطيع أن يعيش معها أم إنه سيسبب لها عقدًا نفسية، فهو محترم أمامي وأمام الناس، ولكنه داخليًا يحب المرأة غير الملتزمة في لبسها، فهو يقول لك: إنه لا يحب اللبس القصير، وإنه يغار على أهل بيته، وإنه لا يقبل هذه الأمور عليها، فتفرح، وتفتخر باحترامه، لكنه على العكس يحب أن يجالس قريباته وهن بلبس قصير، ويضحك معهن، وعندما ينتهي من الكلام معهن، يسخر منهن، ويقول: إنهن لا يلبسن بشكل جيد، ويسخر من كل صفاتهن..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن كان هذا الشاب على الحال الذي وصفت، فهو على منكرات عظيمة، ومن أشدها الكذب، فهو كبيرة من كبائر الذنوب، ومن أعظم أسباب سخط علام الغيوب، وهو من صفات المنافقين، ولا يطبع عليه عباد الله المؤمنين، والهازل فيه كالجاد، وراجع بعض النصوص الواردة في ذمه، في الفتوى رقم: 3809، والفتوى رقم:

26391�

� والفتوى رقم:

206389

.

ومن الغريب أن تكون محبًّا لرجل هذه صفاته، أو أن تتخذه صديقًا، فالمرء يعرف بصاحبه في الدنيا، ويحشر معه يوم القيامة، وقد حث الشرع على مصاحبة الأخيار، ومجانبة صحبة الفجار، وراجع الفتوى رقم:

24857.

وأغرب من ذلك أن تترك له الحبل على الغارب ليجالس أختك، أو يخلو بها، أو يخرج معها، ويمازحها، ويضاحكها، بل ويطلب منها لمسها، وتقبيلها، وتحكي هذه الأشياء، وكأنها أمر عادي، فهذا منكر يجب عليك التوبة منه، ويجب عليك صيانة أختك من أسباب الفتنة؛ وراجع الفتوى رقم:

56653.

وإذا كان راغبًا في الزواج منها، فالرغبة في الزواج لا تسوغ ذلك كله، وهو ليس أهلًا لأن يكون زوجًا لأختك، فهو غير مرضي الدين والخلق، وقد روى ابن ماجه، والترمذي، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتاكم من ترضون خلقه، ودينه، فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض.وإذا كنت وليها، وزوجتها من مثله، فقد خنت الأمانة، وفي الصحيحين عن معقل بن يسار -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد خلطة كريم مناسبة لصفاء الجلد
- سؤال وجواب | لا تجزيء ذبيحة واحدة عن العقيقة وعن ترك المبيت بمنى
- سؤال وجواب | أريد الزواج بالثانية فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية الآمنة لتأخير الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | بناء الابن بيتا للسكن فيه بعيدا عن بيت والده ليس عقوقا
- سؤال وجواب | زكاة المال المدخر من الراتب وهل تحسب المساعدات من الزكاة
- سؤال وجواب | دين الميت ملك لجميع ورثته كل حسب نصيبه
- سؤال وجواب | حكم الحج بمال حرام
- سؤال وجواب | كيف يتحلل مَن أخذ ما ليس له وهو صغير؟
- سؤال وجواب | أعاني من دسك الرقبة وتنميل الأطراف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تمثيل كيفية غسل الميت على شخص حي
- سؤال وجواب | تغيير المنكر بقدر الطاقة والوسع
- سؤال وجواب | معنى اسم (عمران)
- سؤال وجواب | هل يجب الوفاء بوعد الزواج إذا ترتب عليه مشاكل؟
- سؤال وجواب | حكم التبرع بالدم وشروطه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل