سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يطلب النصيحة في التعامل مع أخيه المشكك في الإسلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هو أحسن دواء لعلاج نوبات الهلع؟
- سؤال وجواب | هل قلة الكلام خلق محمود أم مرض يحتاج لعلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية حساب عدة الوفاة
- سؤال وجواب | أنا خجول وانطوائي، كيف أتخلص من هاتين الصفتين؟
- سؤال وجواب | لا حرج على الحادة في لبس ثياب من غير مال زوجها على ألا تكون زينة
- سؤال وجواب | حكم جماع الرجل زوجته قبل التكفير عن يمين الطلاق
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الخجل الشديد والتعرض لتشنجات ليلية؟
- سؤال وجواب | أعاني من خوف وصعوبة في الكلام مع الآخرين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أصبت بعقدة وانطوائية لأني لا أحسن النطق بالراء . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | عندما أجلس مع زميلاتي أكون صامتة مع أني اجتماعية!
- سؤال وجواب | هل تعتد المخطوبة التي توفي عنها خطيبها
- سؤال وجواب | أخاف من الحديث مع الناس ومقابلتهم، فساعدوني.
- سؤال وجواب | كثافة نمو الشعر في الأنف وكيفية إزالته
- سؤال وجواب | أحس بالنقص بسبب الخجل وأكره نفسي بسبب ذلك. كيف أكون اجتماعيًا؟
- سؤال وجواب | عدم القدرة على التعبير وإيصال المعلومة وعلاقته بالوضع النفسي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

ترك أخي الأكبر ـ الذي يبلغ من العمر 21 سنة ـ الدراسة قبل أربع سنوات ، وكان مواظبًا على صلاته ودينه ، ولكن منذ أربع سنوات تغير، ولم يعد يؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم ، ولكنه يؤمن فقط بوجود الله عز وجل ، وقد جعلته يشاهد الكثير من المحاضرات، ويقرأ الكثير من الأدلة العلمية التي تثبت أن القرآن هو كلام الله ، ولكنه لا يزال ينكر كل ذلك ، بالرغم من كل هذه الأدلة ، وهو يقول : إنه يكره الإسلام، حيث لا يرى من الممكن أن يؤمن بدين يسمح بالختان ، فهو ينكر فوائد الختان الصحية ، وعندما أريه الدراسات العلمية التي تثبت فوائد الختان يجلب دراسات مضادة تثبت عكس ذلك ، وهو لا يستمع لي أو لأبي وأمي ، مع العلم أننا عائلة متدينة ، وقد جربنا معه كل شيء، ولكن دون فائدة ، فما العمل؟.

الحمد لله.

في الوقت الذي يؤسفنا أن نسمع فيه هذه الأخبار، عن شباب يضلون الطريق، ويتيهون في بيداء الاضطراب الفكري والقلق النفسي، فإننا أيضا نتوقع مثل هذه الآفات أن تصيب شباب المسلمين، وتؤثر في بعض معتقداتهم، خاصة مع زمان التواصل الاجتماعي السريع، والتفجر المعرفي، وكسر جميع أبواب المحظورات والمحرمات، فلم يعد الحياد والنأي بالنفس وسيلة ناجعة للعلاج، بل لا بد من المشاركة الفاعلة والمؤثرة في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من هؤلاء القلة من الشباب التائه، الذين تخطفتهم الشياطين.

ويكون ذلك عبر مجموعة من النصائح، نوجزها فيما يلي: أولا: استمرار بذل النصح والإرشاد، والمثابرة في الحوار وجمع المعلومات المقنعة، والأبحاث المفيدة فيما يستشكله ويطرحه كل متشكك ، وعدم اليأس أو القنوط من بلوغ نتيجة معه، فرب كلمة خرجت اتفاقا ، أثرت فيه ما شاء الله لها أن تؤثر، ورب خاطرة أو موقف أو محاولة معه أثمرت نتيجة لم تكن متوقعة.

وإذا استحضرنا جهود أهل الإفساد الذين يزرعون في نفوس الناشئة تلك الأفكار المغلوطة، وتضحياتهم في سبيل نشر الغواية والضلالة، علمنا أن مسؤوليتنا – ونحن أهل الحق والعدل – كبيرة وجليلة، وذلك لمقابلة تلك الآلة المبطلة الضخمة ، بنور الحق والإيمان والهدى، فلا فتور ولا كسل مع رسالتنا العظيمة، رسالة الإسلام الحق، والدين العدل.

قال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) النحل/ 125 ، وقال سبحانه: ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) يوسف/ 108.

ثانيا: الاستفادة من أبحاث الإعجاز العلمي المحررة المتقنة، التي تعتمد المنهج العلمي في البحث، وتشرف عليها الهيئات المختصة، ومنها ما تنشره "الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة" ، ففيه جهود مباركة ومتقنة، وعلى بعضه مؤاخذات وملاحظات، ولكنه في المجمل قطاع مهم جدا، يمكن الإفادة منه في الحوار المقنع مع المترددين أو الطاعنين في الإسلام.

ثالثا: التذكير بقصص إسلام المشاهير من الأطباء والفلكيين والباحثين عبر العالم، أو حتى دفاعهم عن الإسلام، وهم كثر والحمد لله ، يمكن أن يكون للتذكير بهم ، والقراءة في مقالاتهم ومشاهدة مقاطع الفيديو المتعلقة بحديثهم عن الإسلام وعظمته أثر كبير في نفوس الناشئة ، تحصينا لهم عن طرق التيه والضلال، أو زجرا لهم عما سلكوه من شبهات الكفر والإلحاد، فالشاب في مثل هذه السن كثيرا ما يزهد بالعلماء من بني جنسه ودينه ، ويستصغر في نظرته إلى تراثه وتاريخه وحضارته، ويتعلق قلبه برموز من الشرق أو الغرب ، ويتشوف عقله لكل ما يقوله هؤلاء ولو بلغ حد التناقض، وحينئذ سيكون سلاح المسلمين من علماء الغرب سلاحا فعالا في التأثير والإقناع بإذن الله.

رابعا: عدم التكاسل في الجواب على جميع الشبهات التي يعرضها أخوكم، والاجتهاد في البحث عن إجابات مقنعة ، والاستعانة ـ قدر طاقتكم ـ بأهل العلم من جميع التخصصات في هذا الاتجاه، فالجواب على الشبهات التي علقت في ذلك ، إما أن يزيلها ، أو يضعفها ، على أقل تقدير.

وسيخلق في نفسه وقلبه تيارا معاكسا لاندفاع الإلحاد الذي يتجه إليه ، فيرجى من مثل هذا الصراع الداخلي أن يثمر يوما ما هداية وسكينة تجاه دين الإسلام.

خامسا: الاجتهاد في بذل المزيد من الإحسان إليه، والتلطف معه ، وإظهار العطف والعناية والرعاية له، كي لا يستأثر الشيطان به ، ولا يستشعر الأنفة والكبر في قلبه وعقله، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يظهر أعظم الرحمة والشفقة في دعوته لأهل مكة ، حتى يستيقن المدعو أن الباعث على دعوة الداعي ليست مصلحة دنيوية ، ولا رغبة في التعالم والتعالي ، وإنما هو الحب والحرص على النجاة بين يدي الله تعالى ، الأمر الذي سيؤثر ولا شك في نفس المدعو حرصا مقابلا، وثقة بكلام الداعي وطرحه.

وليس يظهر لنا أن الشدة والغلظة ، مع مثل هذا ، في مثل سنه ، وفي مثل زماننا ، وما يعانيه أهل الدين ، من الغربة ، وضعف السلطان ، في غير بلاد المسلمين ، خاصة ، ليس يظهر لنا أن الشدة والغلظة ، والهجر الشرعي ، مما يجدي معه نفعا مع هذا الشاب وأمثاله ، وإن كان ذلك مشروعا في أصله معه ، بل وفوق ذلك من وسائل التأديب والتعزير الشرعي، ؛ لكننا لا نرى أن المصلحة والسياسة الشرعية مما يقوي جانب ذلك ، ويختاره.

سادسا: التفتيش عن أصدقاء السوء الذين يتوقع تأثيرهم على أخيكم، ومواجهتهم بالتحذير والإنذار، وكشف مساوئهم لأخيكم ، لعله يرتدع عن صحبتهم وصداقتهم، فالغالب أن المؤثر الأول في مثل هذه الحالات هم أصدقاء السوء، الذين لا يرقبون الله تعالى في صحبتهم، ولا يطلبون سوى الفساد والإفساد، ولا يجد منهم من يقترب منهم إلا كل خبيث وسيء.

وسواء ترك أخوكم صحبتهم، أو لم يستجب لطلبكم، فلا بد من الاستمرار في التنفير عنهم، واستغلال أي موقف يصدر عنهم فيه إساءة أو تقصير تجاه أخيكم، لإقناعه بسوء صحبتهم، وبؤس أخلاقهم، كي تتسلل القناعة إلى قلبه شيئا فشيئا بضرورة تباعده عنهم، واجتناب ماضيه معهم، وطي صفحة الهرطقات التي يتفوه بها عن دينه وأمته.

نسأل الله تعالى لأخيكم الهداية، ولكم التوفيق والسداد.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إجابة لطلب من امرأة كافرة لقصة امرأة مسلمة عظيمة
- سؤال وجواب | خطيبتي تعاني من نحافة شديدة في فخذ واحد. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | خطوات عملية لعلاج حالات الانطواء والصمت والرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | قريبي لا يستطيع التواصل مع الذين يصغرونه سنا، فما تحليل هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف جسدي شديد وفقدان تام للطاقة والقوة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف الشديد والخجل من الكلام أمام الجمهور.
- سؤال وجواب | احمرار الوجه عند الحديث مع الآخرين
- سؤال وجواب | أخاف من التحدّث في الاجتماعات الكبيرة
- سؤال وجواب | بسبب الرهاب الاجتماعي فشلت في الدراسة، وأرفض الزواج. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الاختلافات بين الصديقات؟
- سؤال وجواب | أشعر بالتوتر والخجل عندما أتحدث أمام الآخرين، أفيدوني
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحدث بطلاقة أمام الناس، فهل هذا بداية مرض الزهايمر؟
- سؤال وجواب | علاقة الكحة المتقطعة بزيادة الحموضة في المعدة
- سؤال وجواب | الشعور السلبي تجاه الآخرين والناتج عن الخوف والقلق الاجتماعي
- سؤال وجواب | إمكانية تفتيت الحصوة الموجودة في المثانة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل