سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أسلمت وكانت عرابة لابنة عمها الكاثوليكية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ضيق في النفس وبطء نبضات القلب، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أريد علاجًا لجفاف وضعف الشعر
- سؤال وجواب | حكم تطييب المنزل الذي تعتد فيه المتوفى عنها زوجها
- سؤال وجواب | ينتقدونني بأنني لست اجتماعية. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشكو من النسيان الدائم فهل من علاج يساعدني؟
- سؤال وجواب | أهم أعراض ارتجاع المريء وتشخيصه وعلاجه
- سؤال وجواب | هل تخرج المعتدة لزيارة أبنائها
- سؤال وجواب | عندي تكيس في المبيض، فهل تنصحونني بإجراء عملية المنظار؟
- سؤال وجواب | تطلقت بلا سبب وبلا أطفال، فكيف أعيش؟
- سؤال وجواب | معرفة الأشخاص من خلال لون عيونهم ونوع ملابسهم
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي تساعد في إنجاب طفل ذكر؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالغثيان عند شمي لرائحة الطعام؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في الخصية اليسرى عند الطفل.
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف عند قيادة السيارة في الأماكن المزدحمة فما الحل؟
- سؤال وجواب | علق طلاقها على النزول ثم حلف بطلاقها إذا أخذت ابنها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

أود أن أسأل عن قول الإسلام في النصارى الذين اعتنقوا الإسلام ، ولكنهم قبلوا في السابق أن يكونوا عرابين ، قبل سنوات اعتنقت الإسلام، وأصبحت عرّابة لابنة ابن عمي ، لسنا على اتصال من حينها؛ لأنني انتقلت إلى مكان بعيد ، ولكن في كل عام أو عامين تُرسِل لي الفتاة الصغيرة بطاقة تهنئة بعيد ميلادي ، وأزعم أن جدتها تأمرها بذلك ، ولأننا نعيش بعيدًا عن بعضنا فلا نتزاور على الإطلاق ، ولكن في بعض الأحيان أرسل إليها هدايا من خلال أمي.

لا أعلم ما إذا كان هذا حرامًا أم لا، ولكن زوجي أخبرني بأن عليّ أن أنسى كل شيء يتعلق بهذا الأمر؛ لأنني أصبحت مسلمةً الآن ، أنا فقط لا أعرف كيف أشرح لها أو لعائلتها هذا الأمر؛ فهي تبلغ من العمر 11 عامًا فقط ، وهل يجب عليّ حقًا تجاهلهم ، والمضي قدمًا أم يمكنني الاستمرار في التحدث إليهم ؟ ليس من السهل التحدث عن الإسلام، عند العودة إلى المنزل، وأجد صعوبات في جعل عائلتي تتفهم لم أفعل أو لا أفعل أشياءً معينة، أو عدم التحدث إلى أقرباء آخرين.
.

الحمد لله.

تواصل المسلم مع غير المسلمين – سواء كانوا صغارا أم كبارا، أقارب أم أباعد – هو من أعمال الخير التي يؤجر عليها، إذا احتسبها عند الله ، وقصد بها إظهار محاسن الأخلاق ومكارم الأعمال التي يأمر بها الإسلام ، فهو دين السلام وحسن الجوار وصلة الأرحام والإحسان إلى الخلق أجمعين، حتى الحيوان ، قال فيه عليه الصلاة والسلام: (فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ) رواه البخاري (2466) ، ومسلم (2244).

جاء في "مجموع الفتاوى" لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (28/ 601-615) "من أحمد ابن تيمية إلى سرجوان عظيم أهل ملته ، ومَن تَحوط به عنايته من رؤساء الدين ، وعظماء القسيسين، والرهبان، والأمراء، والكُتَّاب، وأتباعهم : سلام على من اتبع الهدى.

أما ؛ بعد فإنا نحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، إله إبراهيم وآل عمران.

ونسأله أن يصلي على عباده المصطفين، وأنبيائه المرسلين.

ويخص بصلاته وسلامه أولي العزم الذين هم سادة الخلق، وقادة الأمم.

الذين خُصُّوا بأخذ الميثاق، وهم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد .
[إلى أن قال]: نحن قوم نحب الخير لكل أحد ، ونحب أن يجمع الله لكم خير الدنيا والآخرة؛ فإن أعظم ما عبد الله به نصيحة خلقه، وبذلك بعث الله الأنبياء والمرسلين، ولا نصيحة أعظم من النصيحة فيما بين العبد وبين ربه؛ فإنه لا بد للعبد من لقاء الله، ولا بد أن الله يحاسب عبده كما قال تعالى: ( فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين )" انتهى.

فالمسلم يحب الخير لكل الناس، مسلمهم وكافرهم، ويرجو فيما يرجوه من الخير لهم جميعا الهداية لأحسن الأقوال والأعمال والأديان، ويحتسب أجره عند الله في إحسانه التعامل معهم ، واللقاء بهم، والله سبحانه وتعالى يكتب له الأجر والمثوبة ، ويجزيه بالإحسان إحسانا.

وفي موقعنا مجموعة من الإجابات المهمة التي توضح هذا الحكم الشرعي في استحباب البر والإقساط مع غير المسلمين ، يمكنكم مراجعتها في الأرقام الآتية: (

85108

)، (

131777

)، (

161052

)، (

129664

).

والعرابة التي ذكرتها في سؤالك مصطلح ديني مسيحي تاريخي، يعني فيه وصف "العرّاب" (بالإنجليزية: godparent) ذلك الشخص الذي يتولى التربية المسيحية للطفل ، بإشراف وتعيين من الكنيسة ، فيصبح الولد ابنا له أو بنتا له بالمعمودية كما يسمونه.

وكانت هذه العلاقة المعمودية مؤثرة في قضايا الزواج ونحوها في بعض الكنائس ، وبعض المراحل التاريخية.

ولكن مفهوم "العراب" اليوم فقد – تقريبا – أبعاده الدينية، وصار رديفا لوصف "المربي"، بعيدا عن الاشتغالات المسيحية والكنسية، وإنما هو الذي يتولى تأديب الطفل أخلاقيا وسلوكيا ونفسيا.

مع أننا نرى أنه لا بد أن تكون هذه الفتاة ، وأسرتها ، على علم بأنك قد تحولت عن دين المسيحية ، إلى دين الإسلام ، وهذا ، على وجه الإجمال ، كاف في هذا المقام ، إن شاء الله ، وهذا أيضا كفيل بضبط حدود العلاقة بين الطرفين ، وتحويلها من الصيغة القديمة الممنوعة ، إلى الصيغة المباحة في الشرع ، ثم تكون هي وأسرتها على بينة من أمر التواصل بينكما.

ولكن إذا رأيت أن هذه العلاقة التربوية "العرابة المعمودية" أخذت تنحو إلى المناحي الدينية المسيحية، وتترتب عليها بعض الالتزامات الكنسية، فالواجب عليك اجتناب هذه الجوانب الخاصة بالمسيحية، والاقتصار على التواصل المباح تحت كليات الأخلاق والفضائل.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انتفاخ في الخصية اليسرى عند الطفل.
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف عند قيادة السيارة في الأماكن المزدحمة فما الحل؟
- سؤال وجواب | علق طلاقها على النزول ثم حلف بطلاقها إذا أخذت ابنها
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والانطواء وضعف ثقتي بنفسي
- سؤال وجواب | كفارة حلف يمين الطلاق
- سؤال وجواب | الحموضة الزائدة في المعدة وعلاقتها بالقرحة والارتجاع المريئي
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في منطقة الصدر، فهل لبعض المأكولات دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | فقدان الشهية مع نقص الوزن. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أصبت بنسيان وقلة تركيز وكراهية العمل. ساعدوني
- سؤال وجواب | هل تذهب البنت لدروس العلم بدون إذن أهلها
- سؤال وجواب | نصرانية تسأل النصح حول علاقتها بمسلم يحادثها ويخرج معها
- سؤال وجواب | أتخيل حركة الأشياء وهي ساكنة. هل أنا مصابة بالفصام أم لا؟
- سؤال وجواب | من أحكام المعتدة من وفاة زوجها
- سؤال وجواب | تناولت أدوية ارتجاع المريء ولم أستفد. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أصبحت مهموماً بسبب دوالى الخصية، فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل