سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تركها أهلها في صغرها ، ورباها عمُّها وزوجته ، فكيف تتصرف مع أهلها ؟
- سؤال وجواب | تزويج العم ابنة أخيه بإذن أبيها
- سؤال وجواب | حكم الدعاء للمسلمين في الصلاة
- سؤال وجواب | أشعر بالخجل ومراقبة الناس لي. فهل مشكلتي نفسية أم ماذا؟
- سؤال وجواب | أحب شاباً صالحاً ووالداه يرفضان وجودي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إذا استوفى العقد شروطه الشرعية فلا عبرة بما كتب في الوثائق بخلاف الواقع
- سؤال وجواب | الهدي النبوي في الكلام والجلوس
- سؤال وجواب | أشعر أنني فتاة غير متسامحة. فكيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | إلإفرازات المهبلية ذات اللون والرائحة، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أنظر في المرآة وأشعر كأني لست أنا، هل هذا اكتئاب؟
- سؤال وجواب | لم أعد أرغب في الحياة بسبب ما فقدته، أشيروا علي.
- سؤال وجواب | حكم تزويج اليتيمة
- سؤال وجواب | كيف أحفظ نفسي من الدخول لمواقع الشهوات؟
- سؤال وجواب | أثر نشاط الغدة الدرقية على الإنجاب
- سؤال وجواب | كيف أحث أصدقائي على المحافظة على الصلاة وترك الكلام والصور الفاحشة؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابني مصاب بالتوحد مع تخلف عقلي، ولم ينطق رغم بلوغه ثلاث سنوات، وقد علمنا بالأمر منذ ستة أشهر فأصابتنا صدمة وانقلبت حياتنا رأساً على عقب، وأصبحنا أكثر عصبية ولا يطيق أحدنا كلمة من الآخر بعد أن كانت حياتنا هادئة ومستقرة.

علماً بأننا نهتم بطفلنا كثيراً ونخاف عليه، ونحن نقيم في دولة أجنبية دون عائلتنا، وزوجي يعمل لساعات طويلة خارج المنزل، ولدي طفلة عمرها سبعة أشهر، وأخاف أن تؤثر اللغة الأجنبية في المدارس الخاصة على سرعة تقدمه؛ لأني شعرت بتحسنه قليلاً خلال زيارتنا الصيف الماضي، فهل أعود مع أطفالي إلى بلدنا دون زوجي؟ وكيف أتعامل مع الوضع الحالي ومع طفلي؟! ولكم جزيل الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا شك أن تشخيص علة التوحد في الأطفال يكون وقعها صعباً على الوالدين في أول وهلة، ولكن لابد من الصبر واحتساب الأجر في ذلك، والإنسان لا يتقبل مثل هذا التشخيص خاصة أن علة التوحد حتى وقت قريب كان يعتقد أنها من أصعب الحالات التي تصيب الأطفال ولا يمكن أن تقدم أي مساعدة للأطفال الذين يعانون من هذه الحالة، ولكنه اتضح أن هذا غير صحيح؛ لأن كثيراً من الأطفال الذين يعانون من علة التوحد يمكن مساعدتهم.

علماً بأن التوحد في حد ذاته درجات متفاوتة في الشدة، ومن سماته الأساسية افتقاد تطور اللغة، كما أن الطفل يتجنب التفاعل الوجداني ويعامل الناس كالأشياء أو كالجمادات، وغالب هؤلاء الأطفال يعانون من تخلف عقلي، وتوجد سمات أخرى كالرتابة والطقوسية في بعض الأفعال التي يقوم بها الطفل.

وعلاج التوحد الآن هو علاج اختصاصي، وهناك مراكز تعليمية تنتهج مناهج علم النفس السلوكي هي التي تقدم المساعدة لمثل هؤلاء الأطفال، فالذي أنصح به هو أن لا ترجعي إلى بلدك؛ لأن ذلك فيه عدم استقرار بالنسبة للأسرة، ولكن أي اتفاق يتم بينك وبين زوجك هو الذي يجب أن يُطبق، ربما يكون الأحسن هو مقابلة المختص.

وأثق تماماً أنه لابد أن تكون هناك مراكز مختصصة في البلد الذي تعيشون فيه، وإذا استوعب أحد هذه المراكز الطفل فهذا يعتبر أمراً جيداً، وحتى لو تعلم الطفل اللغة الأجنبية أو تم تدريبه سلوكياً حسب لغة البلد فأعتقد أنه لا بأس في ذلك لأنكم في حالة اضطرار، وبعد أن يتقدم الطفل لغوياً ويكتسب بعض المعارف يمكنكم في البيت أيضاً أن تتحدثوا معه باللغة العربية، وهذا لن يكون صعباً إذا استوعب الطفل اللغة التعليمية التي سوف يعلمه إياها المختصّون والمدربون في علة التوحد لدى الأطفال.

وإذا كانت هناك مدارس مختصة في علاج مثل هذه العلة فهذا هو الشيء الأفضل والأحسن بالنسبة للطفل، وأما إذا كانت هناك مدارس خاصة عادية فلابد أن تشرحي حالة الطفل للمسئولين بالمدرسة، ولابد أن يقيَّم الطفل هل سوف يستطيع الاستفادة من هذه المدرسة أم لا، وإذا اتضح أن الطفل لن يستطيع الاستفادة من المدرسة فسوف تقوم إدارة المدرسة بتوجيهك إلى المدرسة التي تستوعب الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

والعلاج السلوكي في المنزل مهم جداً، ولكن هذا لابد أن يتم بعد أن يقوم المدرب أو المعلم الذي ينتهج أصول علم النفس السلوكي بإعطائكم التعليمات والتوجيهات التطبيقية لحالة الطفل وحسب ما يناسبه، وهذه التعليمات تقوم على تكرار المعلومة وعلى تنشيط التفاعل الوجداني لدى الطفل بتعليمه الابتسامة وكيف يتعامل مع الآخرين، وبتحفيزه على السلوك الإيجابي وتدعيم هذا السلوك الإيجابي بتكراره، ومحاولة تقليص السلوك السلبي بتجنبه وإضعافه حتى يتلاشى، وذلك بجعل الطفل ينغمس أكثر في المسلك الإيجابي.

وبعض الحالات يعطى الأطفال أيضاً بعض الأدوية المحسنة للسلوك، ولكن لا زال هذا الابن – حفظه الله تعالى – صغيراً ولا تظهر عليه اضطرابات سلوكية كالاندفاعية وكثرة الحركة والتي نشاهدها في بعض الأحيان لدى هؤلاء الأطفال.

وعموماً عليكما بالصبر وعليكما بالدعاء وعليكما أن تأخذا بالأسباب، وهي أخذ الطفل إلى المراكز المختصة وتطبيق الإرشادات اللازمة فيما يخص تدريب وتعليم الطفل، ولا أرى أن هناك داع لأن تذهبي إلى بلدك إلا إذا كان هذا هو الذي يراه زوجك أيضاً؛ لأن الاستقرار الأسري هام جداً، نسأل الله لولدك الشفاء والعافية.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدراسة في الجامعة أم القيام بشؤون البيت
- سؤال وجواب | هل يؤخر الرحم المقلوب حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | ما هي الفيتامينات التي تعمل على النمو وتزيد في الطول والوزن؟
- سؤال وجواب | أحب التوبة إلى الله ومع كثرة الذنوب ضعف لدي الندم
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في الدعاء بحاجات الدنيا في الصلاة
- سؤال وجواب | الاكتئاب والوساوس والحيرة تقتلني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم تداول أسطوانات الألعاب بين الأصدقاء
- سؤال وجواب | الالتهابات المهبلية هل تسبب الولادة المبكرة أو الإجهاض؟
- سؤال وجواب | ضعف في جسدي ودوخة بسيطة كلما تحركت؛ فما السبب؟
- سؤال وجواب | الذكاء الصناعي لا يقارن بخلق الله
- سؤال وجواب | صعوبة حفر القبر هل تدل على سوء منزلة الميت
- سؤال وجواب | دعوى الزوج إرجاعه مطلقته الرجعية قبل انتهاء عدتها
- سؤال وجواب | هل هناك دعاء يقال لاستعادة ما ضاع مني؟
- سؤال وجواب | طفلي لا يطيق رؤية الأطفال
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل المناسبة لتقوية الذاكرة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل