سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحب التوبة إلى الله ومع كثرة الذنوب ضعف لدي الندم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تأخر الدورة طبيعي في حال وجود ارتفاع في هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | كيفية التصرف الشرعي في أشرطة الأفلام
- سؤال وجواب | التليف والتكيس على المبايض، هل يعيقان الحمل؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (من استشفى بغير القرآن فلا شفاه الله )
- سؤال وجواب | تغير مكان الكيس المبيضي .هل يعد مشكلة؟
- سؤال وجواب | زنى بنصرانية ثم تزوجها
- سؤال وجواب | مصير جثة ابن نوح عليه السلام بعد أن غرق في الطوفان
- سؤال وجواب | هل ممكن حدوث الحمل إذا كان الزوج يشكو من قلة الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | حكم طاعة البنت لوالديها في الالتحاق بجامعة مختلطة
- سؤال وجواب | أرغب بدواء بديل عن الزيروكسات لعلاج الخجل وقلة الكلام.
- سؤال وجواب | أدعو الله بالزوج الصالح منذ عشر سنوات.فهل أتوقف عن الدعاء؟
- سؤال وجواب | أولياء المرأة في الزواج وحكم العضل
- سؤال وجواب | مسألة التدرج في الحجاب
- سؤال وجواب | حدود الحرية في الإسلام
- سؤال وجواب | هل هناك عمل واحد إذا عمله الإنسان ضمن دخول الجنة والنجاة من النار؟
آخر تحديث منذ 9 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا كنت أعصي الله ثم أتوب، وبعدها أعود إلى الذنب، وعندما كنت أتوب كنت أشعر بندم، ولكن أصبحت لا أشعر بندم على الذنوب لكثرة الذنوب والمعاصي والابتعاد عن الله.

أنا لا أحب أن أعصي الله وأريد أن أتوب إلى إليه، فهل تقبل التوبة بدون ندم أم لا؟ صرت معتادا على هذه الذنوب، وأصبح القلب قاسياً لكثرة الذنوب والمعاصي، ما هو الحل؟ وشكراً لكم جميعاً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا، وأسأل الله أن يتقبل توبتك وأن يصلح حالك.

الجواب على ما ذكرت: بما أنك قد تندمت على ما حصل منك من معاص وتبت إلى الله منها، فهذا من توفيق الله لك وأنك على خير، فإن الله غفور رحيم، وباب التوبة مفتوح ما لم تطلع الشمس من مغربها أو تغرغر الروح في الحلق بالموت.

أنت ما زلت في سعة، ويمكنك أن تتوب إلى الله ، ولو عدت إلى الذنب مرات عديدة، ومهما تكرر منا الذنب لابد أن نتوب، ولنعلم أن الذنب الأول يمحى عنا بالتوبة، وهكذا كل ذنب يليه إذا أعقبناه بتوبة، فإنه يمحى عنا.

لهذا عليك أن تتوب من الذنب الذي وقعت فيه الآن وسارع إلى ذلك، ولا تقنط من رحمة الله ، فالله رحيم بعباده، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ - قَالَ : " أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي.

فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ.

ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ "، قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى : لَا أَدْرِي أَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ: " اعْمَلْ مَا شِئْتَ " رواه البخاري ومسلم.

من جانب آخر، من المعلوم أن الندم على ما حصل من الإنسان من ذنب، يعد أول خطوة في طريق التوبة، وأنت تكتب إلينا لا شك أنك تشعر بالندم على ما كان منك من المعاصي، لأن الندم هو تألم القلب على ما اقترفه العبد من الذنب، فشعورك بالضيق لما ارتكبته وتمنيك لو عاد بك الزمن فلن ترتكب هذا الذنب يعد ندماً منك على فعله، فالندم ما زال قائماً في نفسك، وما زالت محققا له، وبقي معك أمران آخران أن تقلع عن الذنب الذي أنت عليه الآن وتعزم بنية صالحة من قلبك أن لا تعود إليه في المستقبل، وابشر بخير بإذن الله تعالى.

حتى يلين قلبك وتشعر بقوة الإيمان والطمأنينة، والخلاص من قسوة القلب، فإن عليك أن تحقق الأمور الآتية: * أكثر من الدعاء والتضرع إلى الله بأن يلين قلبك.

* عليك بقراءة القرآن، بتدبر وتأمل لما أراد الله منا، والعمل بما جاء به.

* عليك بالإكثار من ذكر الله في كل حال، والإكثار من الإستغفار.

* تذكر الموت وزيارة القبور، و الاستعداد لما بعد الموت من العمل الصالح.

* كن رحيماً بالخلق، محسناً إلى الضعفاء والأيتام والمحتاجين، وزر المرضى، وتفقد أحوالهم.

* كلما أذنبت ذنباً فسارع إلى التوبة.

أخيرًا وأنت ما زلت في أول شبابك فالمستقبل أمامك مليء بالخير والسعادة، إذا كنت قريباً من الله بطاعته، متفائلاً بأنك ستكون إلى خير (فهنيئاً، وعليك بشغل وقتك بالمفيد والنافع).

وفقك الله لمرضاته.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من طرق التخلص من الأوراق والصحف
- سؤال وجواب | من طلق زوجته طلقتين فهو أحق برجعتها ما لم تنقض عدتها
- سؤال وجواب | الصلة الشرعية لأبناء وبنات وبنات بنات امرأة تزوجها شخص
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق والتثاقل من الصيام. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | العلة في أن أعمال المتخاصمين لا تعرض على الله
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في البطن تزيد مع الحركة وحرارة في البول وإمساك
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التشتت وضعف الذاكرة والتلعثم؟
- سؤال وجواب | والدي أجرى عملية الشبكات. فهل الألبان ومشتقاتها تساعد في تضيق الشرايين؟
- سؤال وجواب | هل يمكن صنع رجل آلي يفكر ويمتلك إدراكًا؟
- سؤال وجواب | هل تأخر الدورة طبيعي في حال وجود ارتفاع في هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | كيفية التصرف الشرعي في أشرطة الأفلام
- سؤال وجواب | التليف والتكيس على المبايض، هل يعيقان الحمل؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (من استشفى بغير القرآن فلا شفاه الله )
- سؤال وجواب | تغير مكان الكيس المبيضي .هل يعد مشكلة؟
- سؤال وجواب | زنى بنصرانية ثم تزوجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل