سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تزوج بثانية وأسلما فماذا يفعل بزوجته الأولى؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زواج الرجل من أخت مطلقته
- سؤال وجواب | اعترفت لي بأخطائها في الماضي. فهل أتركها أم أبقيها؟
- سؤال وجواب | الرد على زَعْم أن العلة من الحجاب هي التمييز بين الحرائر والإماء فقط
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وعندما أردت خطبتها رفضت بلا سبب
- سؤال وجواب | ضوابط استعمال الرجل للزيوت المرطبة والكريمات
- سؤال وجواب | أعاني من تسارع نبضات القلب والتعب والإرهاق، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لا أتأقلم مع الناس من حولي: أرشدوني لتجازو هذه المشكلة
- سؤال وجواب | اعترافات خاطبي تثير في نفسي حيرة كبيرة
- سؤال وجواب | أشعر بضيق في التنفس وحرقة في الصدر من بعد الولادة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب المعدة واسترجاع المريء وحرارة بالجسم
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس والقلق ونوبة الصرع، ما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | ما صحة حديث : "أول شيء كتبه الله في اللوح المحفوظ: بسم الله الرحمن الرحيم.
- سؤال وجواب | عندي تضخم في الغدة اللمفاوية أسفل الأذن اليسرى، ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني تغيير شكل أنفي إذ يسبب لي انسدادا؟
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب والتهاب بالمنطقة التناسلية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

سؤال من صديق أسلم حديثاً : رجل تزوج امرأة وله منها ولدان ، سافر للعمل في السعودية وترك أولاده وزوجته في بلده ، تعرف على امرأة في السعودية وتزوجها دون علم زوجته الأولى وأنجب منها ولدا ، الزوجان اللذان يعملان في السعودية اعتنقا الإسلام ، وبما أنهما جديدان في الدين الإسلامي فهما يخشيان أنهما قد اقترفا ذنباً فهل يمكن أن تعطينا نصيحتك ؟ 1- ما حكم العلاقة المذكورة ؟ 2- ما هي الواجبات المترتبة على الرجل تجاه ولديه وزوجته الأولى ؟ 3- ما هي الذنوب التي اقترفاها وماذا يفعلا ليتجنبا الوقوع فيها ؟ أرجو أن تسدي النصيحة لمثل هذه الحالة ..

الحمد لله.

أولاً : نحمد الله تعالى أن هداهما للإسلام ، ووفقهما لذلك ، ونسأل الله لهما الثبات حتى الممات ليفوزا بجنة الله ورضوانه.

ونبشرهما بأن الإسلام يهدم ما قبله من الذنوب ، فمهما اقترف الإنسان من الذنوب ثم أنعم الله عليه وهداه للإسلام فإنه ينقى من ذنوبه كلها كيوم ولدته أمه ، قال تعالى : ( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) الأنفال / 38.

( إن ينتهوا ) يعني عن كفرهم وذلك بالإسلام لله وحده لا شريك له.

تفسير السعدي.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإسلام يهدم ما كان قبله ) رواه مسلم ( 121 ) يعني من الذنوب.

ثانياً : ليس للرجل أن يقيم علاقة مع امرأة أجنبية عنه ، فإن كان قد حدث شيء من ذلك قبل زواجهما ، فهو ذنب أو ذنوب قد كتبت عليهما.

فإن كان ذلك قبل إسلامهما فقد غفر الله تعالى ذلك بالإسلام.

وإن كان ذلك بعد الإسلام ، فالواجب عليهما التوبة من ذلك ، وقد وعد الله عز وجل بقبول توبة من أناب إليه فقال : ( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) الشورى/25.

وقال : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) طـه/82.

ولمعرفة المزيد عن التوبة وشروطها يراجع السؤال رقم (

13990

).

ثالثاً : ليس في زواج الرجل بامرأة ثانية ذنب أو إثم ، فقد أباح الله له أن يجمع بين أربع نسوة ، إذا استطاع أن يعدل بينهن ويؤدي حقوقهن.

ولا يجب عليه أن يُعلم زوجته الأولى برغبته أو شروعه في الزواج من ثانية.

رابعاً : وأما واجب الرجل تجاه ولديه وزوجته الأولى ، فيجب عليه أن ينفق عليهم بقدر حاجتهم ، والأهم من ذلك أن يسعى في هدايتهم وإنقاذهم من النار ، كما قال سبحانه : ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) التحريم /6.

وعليه أن يبذل كل وسيلة ممكنة لدعوة زوجته ونصحها ، وترغيبها في الإسلام.

فإذا رفضت الإسلام فإن له أن يبقيها معه ولا يفارقها إذا كانت كتابية ( يهودية أو نصرانية ) أما الوثنية فلا يجوز أن تبقى زوجة لمسلم وعليه أن يفارقها.

وليراجع إجابة السؤال رقم ( 9949 ).

وليعلم أنه إذا أسلم أحد الأبوين فإن أولاده الصغار ( وهم من دون البلوغ ) يحكم بإسلامهم تبعاً لإسلامه ، أما الكبار البالغون فلا يتبعونه.

انظر "المغني" (13/115) ، "أحكام أهل الذمة" لابن القيم (2/507).

فعليه أن يعلم أولاده الصغار أن الله تعالى أنعم عليه وعليهم بالهداية إلى الدين الحق ، وعليه أن يعلمهم الطهارة والصلاة وغير ذلك من الأحكام حتى ينشئوا عليها ويعتادوا فعلها امتثالاً لأمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مروا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع ).

رواه أبو داود ( 495 ).

وصححه الشيخ الألباني في "صحيح الجامع" ( 5868 ).

وليراجع السؤال رقم (

10016

).

ولا ينبغي أن يبقى هنا للعمل ويترك أولاده الصغار عرضة للضياع والانحراف ، وعليه أن يسعى في إحضارهم ليكونوا معه ، حتى يستطيع القيام بما أوجب الله عليه من حسن تربيتهم ، فإن لم يستطع إحضارهم فليداوم الاتصال بهم ومراسلتهم وتوجيههم.

ولا يجوز له أن يهملهم ويتركهم للضياع ، فإنه مسئول عنهم يوم القيامة.

كما نحث أخانا الجديد وزوجته أن يتعلما أحكام الإسلام من خلال القراءة وسؤال أهل العلم والمواقع الإسلامية المفيدة على الإنترنت ، وأن يقوم بتطبيق ما يتعلمه على الوجه المطلوب.

ونسأل الله لهما الثبات والتوفيق لما يحب ويرضى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأمراض التي من أعراضها التنميل والدوخة في الرأس
- سؤال وجواب | حكم العلاوة المستحقة بموجب شهادة حصل عليها الموظف عن طريق الغش
- سؤال وجواب | إمساك وانتفاخات شديدة. هل من مرطب؟
- سؤال وجواب | الفرق بين العصبة والعصابة والملك والملكوت
- سؤال وجواب | إصابة الطفل بالإسهال عند إرضاع الأم له
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم لعلاج مرض الاستقلاب عند الأطفال؟
- سؤال وجواب | تجاهل وساوس الشيطان طريق الشفاء
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أعلى المعدة
- سؤال وجواب | هل أمي بحاجة لعمل منظار للمعدة؟
- سؤال وجواب | هل تقبل توبة ساب الصحابة الكرام رضي الله عنهم؟
- سؤال وجواب | الفرق بين أعراض القولون العصبي والقولون العضوي
- سؤال وجواب | تدهورت حالتي بعد أن كنت متفوقا ومجتهدا!
- سؤال وجواب | الخوض فيما لا يعني هل هو من المعاصي؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين الأمراض النفسية والعقلية وبين الخلل في المخ
- سؤال وجواب | تنميل بالفخذ الأيمن مع بعض الحرقان ما سببه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05