سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | تزوج بثانية وأسلما فماذا يفعل بزوجته الأولى؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | زواج الرجل من أخت مطلقته- سؤال وجواب | اعترفت لي بأخطائها في الماضي. فهل أتركها أم أبقيها؟
- سؤال وجواب | الرد على زَعْم أن العلة من الحجاب هي التمييز بين الحرائر والإماء فقط
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وعندما أردت خطبتها رفضت بلا سبب
- سؤال وجواب | ضوابط استعمال الرجل للزيوت المرطبة والكريمات
- سؤال وجواب | أعاني من تسارع نبضات القلب والتعب والإرهاق، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لا أتأقلم مع الناس من حولي: أرشدوني لتجازو هذه المشكلة
- سؤال وجواب | اعترافات خاطبي تثير في نفسي حيرة كبيرة
- سؤال وجواب | أشعر بضيق في التنفس وحرقة في الصدر من بعد الولادة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب المعدة واسترجاع المريء وحرارة بالجسم
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس والقلق ونوبة الصرع، ما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | ما صحة حديث : "أول شيء كتبه الله في اللوح المحفوظ: بسم الله الرحمن الرحيم.
- سؤال وجواب | عندي تضخم في الغدة اللمفاوية أسفل الأذن اليسرى، ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني تغيير شكل أنفي إذ يسبب لي انسدادا؟
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب والتهاب بالمنطقة التناسلية
سؤال من صديق أسلم حديثاً : رجل تزوج امرأة وله منها ولدان ، سافر للعمل في السعودية وترك أولاده وزوجته في بلده ، تعرف على امرأة في السعودية وتزوجها دون علم زوجته الأولى وأنجب منها ولدا ، الزوجان اللذان يعملان في السعودية اعتنقا الإسلام ، وبما أنهما جديدان في الدين الإسلامي فهما يخشيان أنهما قد اقترفا ذنباً فهل يمكن أن تعطينا نصيحتك ؟ 1- ما حكم العلاقة المذكورة ؟ 2- ما هي الواجبات المترتبة على الرجل تجاه ولديه وزوجته الأولى ؟ 3- ما هي الذنوب التي اقترفاها وماذا يفعلا ليتجنبا الوقوع فيها ؟ أرجو أن تسدي النصيحة لمثل هذه الحالة ..
الحمد لله.
أولاً : نحمد الله تعالى أن هداهما للإسلام ، ووفقهما لذلك ، ونسأل الله لهما الثبات حتى الممات ليفوزا بجنة الله ورضوانه.
ونبشرهما بأن الإسلام يهدم ما قبله من الذنوب ، فمهما اقترف الإنسان من الذنوب ثم أنعم الله عليه وهداه للإسلام فإنه ينقى من ذنوبه كلها كيوم ولدته أمه ، قال تعالى : ( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) الأنفال / 38.
( إن ينتهوا ) يعني عن كفرهم وذلك بالإسلام لله وحده لا شريك له.
تفسير السعدي.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإسلام يهدم ما كان قبله ) رواه مسلم ( 121 ) يعني من الذنوب.
ثانياً : ليس للرجل أن يقيم علاقة مع امرأة أجنبية عنه ، فإن كان قد حدث شيء من ذلك قبل زواجهما ، فهو ذنب أو ذنوب قد كتبت عليهما.
فإن كان ذلك قبل إسلامهما فقد غفر الله تعالى ذلك بالإسلام.
وإن كان ذلك بعد الإسلام ، فالواجب عليهما التوبة من ذلك ، وقد وعد الله عز وجل بقبول توبة من أناب إليه فقال : ( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) الشورى/25.
وقال : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) طـه/82.
ولمعرفة المزيد عن التوبة وشروطها يراجع السؤال رقم (
13990
).ثالثاً : ليس في زواج الرجل بامرأة ثانية ذنب أو إثم ، فقد أباح الله له أن يجمع بين أربع نسوة ، إذا استطاع أن يعدل بينهن ويؤدي حقوقهن.
ولا يجب عليه أن يُعلم زوجته الأولى برغبته أو شروعه في الزواج من ثانية.
رابعاً : وأما واجب الرجل تجاه ولديه وزوجته الأولى ، فيجب عليه أن ينفق عليهم بقدر حاجتهم ، والأهم من ذلك أن يسعى في هدايتهم وإنقاذهم من النار ، كما قال سبحانه : ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) التحريم /6.
وعليه أن يبذل كل وسيلة ممكنة لدعوة زوجته ونصحها ، وترغيبها في الإسلام.
فإذا رفضت الإسلام فإن له أن يبقيها معه ولا يفارقها إذا كانت كتابية ( يهودية أو نصرانية ) أما الوثنية فلا يجوز أن تبقى زوجة لمسلم وعليه أن يفارقها.
وليراجع إجابة السؤال رقم ( 9949 ).
وليعلم أنه إذا أسلم أحد الأبوين فإن أولاده الصغار ( وهم من دون البلوغ ) يحكم بإسلامهم تبعاً لإسلامه ، أما الكبار البالغون فلا يتبعونه.
انظر "المغني" (13/115) ، "أحكام أهل الذمة" لابن القيم (2/507).
فعليه أن يعلم أولاده الصغار أن الله تعالى أنعم عليه وعليهم بالهداية إلى الدين الحق ، وعليه أن يعلمهم الطهارة والصلاة وغير ذلك من الأحكام حتى ينشئوا عليها ويعتادوا فعلها امتثالاً لأمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مروا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع ).
رواه أبو داود ( 495 ).
وصححه الشيخ الألباني في "صحيح الجامع" ( 5868 ).
وليراجع السؤال رقم (
10016
).ولا ينبغي أن يبقى هنا للعمل ويترك أولاده الصغار عرضة للضياع والانحراف ، وعليه أن يسعى في إحضارهم ليكونوا معه ، حتى يستطيع القيام بما أوجب الله عليه من حسن تربيتهم ، فإن لم يستطع إحضارهم فليداوم الاتصال بهم ومراسلتهم وتوجيههم.
ولا يجوز له أن يهملهم ويتركهم للضياع ، فإنه مسئول عنهم يوم القيامة.
كما نحث أخانا الجديد وزوجته أن يتعلما أحكام الإسلام من خلال القراءة وسؤال أهل العلم والمواقع الإسلامية المفيدة على الإنترنت ، وأن يقوم بتطبيق ما يتعلمه على الوجه المطلوب.
ونسأل الله لهما الثبات والتوفيق لما يحب ويرضى.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الأمراض التي من أعراضها التنميل والدوخة في الرأس- سؤال وجواب | حكم العلاوة المستحقة بموجب شهادة حصل عليها الموظف عن طريق الغش
- سؤال وجواب | إمساك وانتفاخات شديدة. هل من مرطب؟
- سؤال وجواب | الفرق بين العصبة والعصابة والملك والملكوت
- سؤال وجواب | إصابة الطفل بالإسهال عند إرضاع الأم له
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم لعلاج مرض الاستقلاب عند الأطفال؟
- سؤال وجواب | تجاهل وساوس الشيطان طريق الشفاء
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أعلى المعدة
- سؤال وجواب | هل أمي بحاجة لعمل منظار للمعدة؟
- سؤال وجواب | هل تقبل توبة ساب الصحابة الكرام رضي الله عنهم؟
- سؤال وجواب | الفرق بين أعراض القولون العصبي والقولون العضوي
- سؤال وجواب | تدهورت حالتي بعد أن كنت متفوقا ومجتهدا!
- سؤال وجواب | الخوض فيما لا يعني هل هو من المعاصي؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين الأمراض النفسية والعقلية وبين الخلل في المخ
- سؤال وجواب | تنميل بالفخذ الأيمن مع بعض الحرقان ما سببه؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا