سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كل صديقاتها غير ملتزمات فهل تقاطعهن ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام البطن والغازات وعلاقتها بالقولون العصبي
- سؤال وجواب | الشعور بخروج الريح دون وجود رائحة أو صوت
- سؤال وجواب | التهاب الرباط الأخمصي للقدم وعلاقته بزيادة الأملاح
- سؤال وجواب | أصابني فجأة ألم شديد في مفصل الفك الأيسر. فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل استخدام حبوب حمض الفوليك وأنا مصابة بالربو مضر؟
- سؤال وجواب | أشعر بانقباض الصدر ولهاث ودوخة وخفقان، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لهم التجسس على مشترك في الإنترنت لمعرفة إن كان فاسداً أم لا ؟
- سؤال وجواب | لا حرج في تصميم الألعاب الإلكترونية الترفيهية الخالية من المحاذير الشرعية
- سؤال وجواب | ما هي وسائل ممارسة الرياضة الآمنة لمريض البواسير؟
- سؤال وجواب | الكبت الجنسي هل يسبب الضعف الجنسي بين الزوجين؟
- سؤال وجواب | ما الحل لانقطاع النفس واعتراض اللعاب أثناء قراءة القرآن؟
- سؤال وجواب | الأذان أثناء العمل لغير سبب مشروع
- سؤال وجواب | انتفاخ البطن المصحوب بصداع وشعور بالضيق
- سؤال وجواب | هل لعمل زوجي في محطة إنتاج الكهرباء علاقة بالوخز في شقه الأيسر؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض البواسير؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

لي صديقات غير ملتزمات ، ولهن علاقات بشباب ، ومتبرجات ، وهكذا.

الخ هل يجب أن أقاطعهم ، أم ماذا ؟ ولو واجب مقاطعتهم ، كيف أفعل هذا ؟ مع العلم : إذا قاطعتهم ، لن يبقي لي أي صديقات ، وسأكون وحيدة ؛ لأن هؤلاء هم صديقاتي من زمان ، ولا أعرف غيرهن .
.

الحمد لله.

الحرص على الصداقات : من الأمور التي فطر الله عليها الإنسان ، فالإنسان يستوحش من الوحدة وعدم الصاحب ، ولهذا كان الهَجْر نوعا من أنواع العقوبات.

لكن المشروع للمسلم ألا يصاحب إلا مؤمنا تقيا ؛ يأمره بالخير ، ويدعوه إليه ، ويعينه عليه ، وينهاه عن المنكر ، ويصرفه عنه.

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ‏(‏ لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا وَلاَ يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ ).

رواه الترمذي ( 2395 ) ، وحسنه الألباني في " صحيح سنن الترمذي " ( 2395 ).

وأما صاحب السّوء ، فلا يكاد ينجو صاحبه من شره ، أو يجره إليه ! عَنْ أَبِي مُوسَى رضى الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً ، وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً ).

رواه البخاري ( 5534 ) .
‏ وأهمية الصحبة الصالحة للمسلم ، وخطر الصحبة السيئة : يشير إليها أيضا حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ‏( كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ ، فَأَتَاهُ فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، فَهَلْ لَهُ مِنَ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ : لاَ ‏،‏ فَقَتَلَهُ ، فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ، ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ.

فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ نَعَمْ ، وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ ؟ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا.

فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدِ اللَّهَ مَعَهُمْ ، وَلاَ تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ.

) رواه مسلم ( 2766 ).

قال الإمام النووي رحمه الله تعالى : " قال العلماء : في هذا استحباب مفارقة التائب المواضع التي أصاب بها الذنوب ، والأخدان المساعدين له على ذلك ومقاطعتهم ما داموا على حالهم وأن يستبدل بهم صحبة أهل الخير والصلاح والعلماء والمتعبدين الورعين ومن يقتدي بهم وينتفع بصحبتهم ، وتتأكد بذلك توبته " انتهى من " المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج " ( 17 / 83 ).

وصداقة الكفار والفساق ، وإن يكن فيها سرور دنيوي : إلا أنها تنقلب عداوة في الآخرة ، إذا لم تكن في الله ، وعلى مرضاته.

قال الله تعالى : ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) الزخرف / 67.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى : " وإن ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ ) أي: يوم القيامة ، المتخالين على الكفر والتكذيب ومعصية الله ( بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ) ؛ لأن خلتهم ومحبتهم في الدنيا لغير الله ، فانقلبت يوم القيامة عداوة ، ( إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) للشرك والمعاصي ، فإن محبتهم تدوم وتتصل ، بدوام من كانت المحبة لأجله " انتهى " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " ( ص 906 ).

والحاصل : أن مصاحبة أمثال هؤلاء الفتيات : خطر عظيم على دينك وخلقك ؛ لأن معاصيهن مما تتعلق بها شهوات النفوس ، وهذه الشهوات من خالط أصحابها : لا يكاد ينجو منها ، ولا يكاد يسلم دينه ، إلا ما شاء الله.

فعليك أيتها الأخت الكريمة ؛ أن تنصحيهن بأن يتُبن ويُقبلن على الله تعالى ، فإن لم يستجبن : فلا تبالي بهن ، ولا يكن لك عناية بأمرهن ، ولا صداقتهن.

والذي ننصحك هنا به : أن تجعلي اجتماعك معهن فقط : من أجل الدعوة إلى الخير ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، فإن أثر ذلك فيهن ، وانتفعن بذلك : فبها ونعمت ، والحمد لله ، وإلا ، فسوف تشعرين بفتور العلاقة تلقائيا ، من الطرفين ، خاصة مع عدم حرصك أنت عليهن ، وهن على هذه الحال ، وانقطاعك عن مجالسهن ، وأحاديثهن ! ثم اعلمي أن من ترك شيئا طاعة لله عوضّه الله خيرا.

قال الله تعالى : ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) الطلاق / 2 – 3.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى : " والآية ، وإن كانت في سياق الطلاق والرجعة ، فإن العبرة بعموم اللفظ ، فكل من اتقى الله تعالى ، ولازم مرضاة الله في جميع أحواله ، فإن الله يثيبه في الدنيا والآخرة.

ومن جملة ثوابه : أن يجعل له فرجًا ومخرجًا من كل شدة ومشقة.

وكما أن من اتقى الله ، جعل له فرجًا ومخرجًا ، فمن لم يتق الله ، وقع في الشدائد والآصار والأغلال ، التي لا يقدر على التخلص منها والخروج من تبعتها ".

انتهي من " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " ( ص 1026 ).

وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، وَأَبِي الدَّهْمَاءِ ، قَالَا : " أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَقُلْنَا : هَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا ؟ قَالَ: نَعَمْ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : ( إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا لِلَّهِ ، إِلَّا بَدَّلَكَ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ ) رواه الإمام أحمد في مسنده ( 38 / 170 ) ، وقال الألباني : سنده صحيح على شرط مسلم.

" سلسلة الأحاديث الضعيفة " ( 1 / 62 ).

فثقي بالله تعالى واعلمي أن تركك لصاحبات السوء طاعة لله خير لك في دينك ودنياك.

كما يمكنك أن تستأذني من والديك في الالتحاق بحلق تحفيظ القران الموجهة للنساء ، وكذا بالدروس العلمية التي تقام للنساء في المساجد ، أو تجعلين جلوسك في مكان دراستك : في أماكن الأخوات الصالحات الملتزمات ، ومصليات النساء.

فستستفيدين إن شاء الله تعالى ، وتجدين من الصاحبات الصالحات ما يغنيك عن صاحبات السوء.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الكبت الجنسي هل يسبب الضعف الجنسي بين الزوجين؟
- سؤال وجواب | ما الحل لانقطاع النفس واعتراض اللعاب أثناء قراءة القرآن؟
- سؤال وجواب | الأذان أثناء العمل لغير سبب مشروع
- سؤال وجواب | انتفاخ البطن المصحوب بصداع وشعور بالضيق
- سؤال وجواب | هل لعمل زوجي في محطة إنتاج الكهرباء علاقة بالوخز في شقه الأيسر؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض البواسير؟
- سؤال وجواب | كثرة خروج الغازات أثرت على حياتي
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية فعالة لحل مشكلة الارتجاع المريئي؟
- سؤال وجواب | علاقة القولون العصبي بالشقيقة
- سؤال وجواب | انتفاخات البطن وعلاقتها بالآلام أثناء عملية التبرز
- سؤال وجواب | ما تأثير البروزاك في علاج سرعة القذف؟
- سؤال وجواب | أشعر بآلام في جذور الشعر في الثدي والمعدة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | بعد أخذ حقنة عضلية أصبت بآلام متنقلة بين الفخذين!
- سؤال وجواب | أسباب آلام البطن بعد الأكل وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | أعاني من شد في الأصابع عند استيقاظي من النوم، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل