سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف يتصرف مع أهل زوجته الذين يفعلون المعاصي الظاهرة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أهمية العلاج السلوكي للرهاب ومقدار الجرعة اللازمة للزيروكسات
- سؤال وجواب | أعراض دودة الجيارديا وعلاجها وأعراضه
- سؤال وجواب | متزوجة من رجل معدد وميسور الحال لكنه لا يعطيني كما يجب، فما مشورتكم؟
- سؤال وجواب | سبب ظهور كدمات على الجسم بدون سبب وعلاجه
- سؤال وجواب | هل تتبرع المرأة بشيء من مالها بدون إذن زوجها؟
- سؤال وجواب | اسمرار القدمين والكاحل وأثر كثرة الجلوس في ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من تعب في الذراع عند حمل أي ثقل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم المال المكتسب من بيع محرم
- سؤال وجواب | كيف أتوب إلى الله تعالى وأنا تصيبني الانتكاسات في المعاصي؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض نزلة البرد؟
- سؤال وجواب | بعد عمل عملية جراحية لي لاحظت خروج خيط أسود، ما السبب؟
- سؤال وجواب | فرّطت في حق الله وحق الوالدين وصاحب المكان الذي عملت فيه، فكيف أتوب؟!
- سؤال وجواب | حكم نزع المرأة للعباءة ينبني على مدى تحقق الستر الواجب
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان في المعدة وعدم قدرة على التجشؤ والهضم.
- سؤال وجواب | كيف أُكَفر عن بعض الكلام الذي نقلته بين صديقاتي؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

سؤالي هو أن لزوجتي أختين متبرجتين ومبتعدتين تماماً عن الدين ، باستثناء الصيام - على حد معرفتي في رمضان الماضي - لكنهن كثيرات السهر ، ويتصرفن برعونة تامة ، ويتعارفن مع الشباب عن طريق الإنترنت ، والهواتف النقالة ، وعن طريق الخروج الكثير ، وغير المسئول من المنزل ، وأنا أكرههما ، لكني أعاملهما بالمعروف ، وبدأت أتقصد في معاملتي معهما بشكل رسمي وفظ مؤخراً ، من خلال عدم السلام باليد ؛ لأنه ينقض الوضوء ، وعدم النظر إليهنَّ لأنهنَّ غير مستورات بالكامل ، وهذا منافٍ لقواعد الدين وشرعه ، الذي يأمر بغض البصر ، وأنا الآن في حيرة ، هل أقطع علاقتي بهنَّ نهائيّاً وأمنع زوجتي من مكالمتهن ، علماً بأن زوجتي هي أختهم الكبيرة ، وهنَّ يعشنَ مع والدتهن بالقرب منَّا ، وأبوهنَّ خارج البلاد ، وأخوهن الوحيد خارج البلاد أيضاً ؟ وهذا سبب حيرتي لأنهن نساء يعشن وحدهن دون رجل ، ويعاملنني بلطف ، ويخفن من زعلي ، لكن عندما أنصحهن بالخير لا يستجبن ، وأمهن التي هي حماتي لا تساعد على تربيتهن ، وتقول لي إنهن بحاجة للخروج ليراهن الناس ويتزوجن ! ، وأنا أخاف الله من قطعهن ، لكني عاجز عن التحمل ؛ نظراً لأن سمعتهن ساءت كثيراً ، وهذا يؤثر على زوجتي المحافظة ، وعليَّ أيضاً ، وأكره المجاهرة بالمعاصي ، وعدم الالتزام بشرع الله ، فما العمل جزاكم الله خيراً ؟ وهل يجوز أن نقاطعهن ـ تأديباً ـ لفترة شهر أو شهرين ؛ علماً أنني قلت لحماتي بأنني غير راضٍ فغضبت وقالت : إذا قاطعتهن سوف أقطع علاقتي بابنتي - التي هي زوجتي - ، وهذا سبب آخر يمنعني ، لكن - والله شاهد على ما أقول - فهم توسعوا في المعاصي ، والخطأ ، دون أن يصلوا لحدِّ الكبائر ، وأيضاً : حماتي غير ملتزمة دينيّاً ، لكنها تصوم ، وتتكاسل في أغلب الأحيان عن الصلاة ، وعندما ننصحها تغضب وتقول : لا أحد يتدخل بيني وبين بناتي ، الله وحده يحاسبنا .
.

الحمد لله.

أولاً: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بأصهاره خيراً ، وهذا من عظيم أخلاق الإسلام ، فمع كون أصهار المسلم ليسوا من أرحامه ، إلا أنه بسبب عقد الزوجية جُعل لأهل الزوج حق على الزوج بالعناية بهم ورعايتهم.

عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ مِصْرَ ، وَهِيَ أَرْضٌ يُسَمَّى فِيهَا الْقِيرَاطُ ، فَإِذَا فَتَحْتُمُوهَا فَأَحْسِنُوا إِلَى أَهْلِهَا ، فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِماً - أَوْ قَالَ : ذِمَّةً وَصِهْراً - ).

رواه مسلم ( 2543 ).

قال النووي – رحمه الله - : وأما الذمَّة : فهي الحرمة ، والحق ، وهي هنا بمعنى الذمام ، وأما الرحم : فلكون هاجر أم إسماعيل منهم ، وأما الصهر : فلكون مارية أم إبراهيم منهم.

" شرح مسلم " ( 16 / 97 ).

وكما نلحظ فإن الحديث ليس فيه الوصية بأهل الزوجة مباشرة ، بل بأهل بلدها ، بل لم تكن مارية رضي الله عنها زوجة للنبي صلى الله عليه ، بل كانت أمَته ، وأم ولده إبراهيم ، فالوصية بأهل الزوجة مباشرة أولى بالاهتمام والعناية.

ثانياً: مع هذا فإن على المسلم أن يراعي حرمة الشرع ، وأحكامه ، وأنه إن كانت صلته بأهل زوجته مما يسبب له فتنة لنفسه ، أو فساداً لزوجته وأولاده ، أو طعناً في دينه وعرضه : فإن عليه أن يحتاط لذلك ، ويجب عليه السعي نحو الحفاظ على ما أولاه الله تعالى من مسئوليات ، ولو كان في ذلك قطع للعلاقة مع أهل زوجته المفسدين ، أو هجر لهم بسبب خوفه على نفسه أو على زوجته وأولاده.

والذي يظهر من خلال سؤالك أخي السائل أن بيت أصهارك ليس مما ينبغي لك الأسف عليه إن استمر حالهم على ما وصفتَ بعد النصح والتذكير ، وأن بقاء الأمر على ما هو عليه قد ينعكس أثره السلبي على بيتك وأسرتك ، فالرائحة المنتنة ، حين تفوح ، تشمل المكان كله ، وسوء السمعة الذي تحدثت عنه : لن يقتصر أثره علي الفتاتين فقط ؛ بل عليك وعلى زوجتك وأولادك أيضا.

فاحذر أشد الحذر من التهاون في النصح ، والوعظ وإن رأيتَ ذلك غير مجدٍ ، ورأيت أحوال الأختين على ما هي من السوء الذي وصفتَ : فننصحك أن تتخذ موقف الهجر من ذلك البيت ، ولو أدى لقطع علاقة حماتك بابنتها.

قال ابن عبد البر – رحمه الله - : وأجمع العلماء على أنه لا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ، إلا أن يكون يخاف من مكالمته ، وصلته : ما يفسد عليه دِينه ، أو يولِّد به على نفسه مضرة في دينه ، أو دنياه ، فإن كان ذلك : فقد رُخِّص له في مجانبته ، وبُعده ، وربَّ صرْمٍ جميلٍ خيرٌ من مخالطةٍ مؤذيةٍ.

قال الشاعر : إذا ما تقضي الودُّ إلا تكاشرا.

فهجر جميل للفريقين صالح " التمهيد " ( 6 / 127 ).

على أننا ننصحك ، قبل أمر الهجر ، وقطع العلاقة بهاتين الفتاتين وحماتك : أن تقوم بإعلام والدهما وأخيهما ، المسافرين إلى الخارج ، بحقيقة الحال ، وأن تقنع الوالد بضرورة عودته ، وبقائه في وسط أسرته ، ونهوضه بمسؤوليته الواجبة نحوهما.

فإن أبى فلتكن المحاولة مع أخيهما ، فهما المسئولان ـ حقيقة ـ عن تلك الرعاية والقوامة على البنتين.

وقد يكون من الأنسب في هذه الظروف : أن تكون زوجتك هي التي تقوم بإيصال هذه الرسالة إلى والدها وأخيها.

فإن لم تستطع ، فمن الممكن أن يقوم بذلك ناصح أمين ، ممن تعلم ـ يقينا ـ أنه على معرفة بحقيقة الحال.

وخطأ آخر : وهو ظنك أن شقيقات زوجتك لم يفعلن شيئاً من الكبائر ! ويبدو أن الكبيرة عندك هي " الزنا " ! فحسب ، وهذا خطأ ، ووجه ذلك : أن تبرجهن ، وعلاقتهن برجال أجانب من الكبائر ، وتركهن الصلاة ليس من الكبائر فحسب ، بل هو من الكفر المخرج من الملة.

رابعاً: خلاصة الجواب ما يلي : 1.

انصح لأم زوجتك وأخواتها بتقوى الله والالتزام بطاعته ، في الصلاة ، والحجاب ، وترك المحرمات ، من التبرج ، ومصاحبة الأجانب.

2.

خفف من زيارتك لبيت حماتك ، وعلل ذلك بما هم عليه من حال لا يُرضي.

3.

إن لم يُجد ذلك ، وتسبب لك علاقتك بهم وزيارتك لهم بالطعن في دينك وعرضك ، أو بخوفك على زوجتك وأولادك أن يُفتنوا بهم : وجب عليك هجرهم ، حتى ينصلح حالهم.

4.

داوم أنت وزوجتك على الدعاء لأصهارك بالهداية ، والتوفيق لما يحب ربنا ويرضاه.

6.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد عمل عملية جراحية لي لاحظت خروج خيط أسود، ما السبب؟
- سؤال وجواب | فرّطت في حق الله وحق الوالدين وصاحب المكان الذي عملت فيه، فكيف أتوب؟!
- سؤال وجواب | حكم نزع المرأة للعباءة ينبني على مدى تحقق الستر الواجب
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان في المعدة وعدم قدرة على التجشؤ والهضم.
- سؤال وجواب | كيف أُكَفر عن بعض الكلام الذي نقلته بين صديقاتي؟
- سؤال وجواب | اللعب بلعب فيها محاكاة للشرك
- سؤال وجواب | علاقة الغدة الدرقية بالتخلف العقلي
- سؤال وجواب | هل يمكنني الشفاء التام من البواسير دون آثار جانبية؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من آلام متفرقة في الصدر وتحت الإبط والثدي، هل سببها التدخين؟
- سؤال وجواب | هل معاناتي سببها عرق النسا أم هي انزلاق غضروفي؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلة الشهوة وأنا متزوج. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القصص الواقعية
- سؤال وجواب | حكم مساعدة الغير في تحميل ملفات بها ألعاب
- سؤال وجواب | السب والشتم عند الأطفال
- سؤال وجواب | حقوق المضارِب إذا فشل مشروع المضاربة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل