سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم العادات والتقاليد إذا خالفت الشرع أو سببت الحرج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رهاب اجتماعي ورعشة في اليدين
- سؤال وجواب | هل حبوب (أندرال 10 وزولفت) تعالج الرهاب الاجتماعي البسيط؟
- سؤال وجواب | الخوف والقلق من أي شيء وعلاجه السلوكي والدوائي
- سؤال وجواب | كيف أتجنب ابتلاع الهواء أثناء الحديث، لتجنب الغازات في المعدة؟
- سؤال وجواب | استخدام الدواء وتناوله للوقاية من الحزام الناري
- سؤال وجواب | تأتيني وساوس تفقدني التركيز والتفكير وأشعر بفقدان العقل، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | أنا اجتماعي وجريء ولكني أرهب الإمامة والخطابة. فما هو علاجي؟
- سؤال وجواب | أصبحت أشكك في كل شيء، وآخذ الأمور بصعوبة وتعقيد
- سؤال وجواب | احتباس الغازات المصحوب بانتفاخ وتحجر البطن
- سؤال وجواب | ظهر لدي طفح على جلدي فكيف أزيل أثره؟
- سؤال وجواب | أصبت بحكة في الشرج وظهرت لي بعدها حبة مثل البازلاء، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | عزوف فتاة عن الزواج بعد أن مرت بتجربة مريرة
- سؤال وجواب | الإرشادات بشأن العودة إلى الزيروكسات لعلاج الانتكاسة الكائنة من تركه
- سؤال وجواب | قراءات الضغط تعطي نتائج متغيرة. فهل يدل ذلك على خلل في الجسم؟
- سؤال وجواب | ما هي تأثير الأمراض الجنسية على العقل؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هناك عادة عند فئة من الناس في الجنازة والتعزية لأهل فقيد بين قريتين ، بينهما مسافة ساعة واحدة بالسيارة ، جميع أهالي القريتين مسلمون ، وهناك ترابط وثيق بين أهالي القريتين من قرابة بصلة رحم ، زواج ، مودة ، جنسية واحدة ، وكلهم أو أغلبهم في المذهب الحنفي.

العادة : بعد ما يحضرون الجنازة ، أو زيارة أهل الفقيد للتعزية من قرية إلى أخرى.

فورا مسرعين يرجعون إلى قريتهم ولا يقبلون أن يتأخروا قليلا للضيافة عند أقاربهم ( دون أهل الفقيد ) ، حتى عند أرحامهم ، بحجة أنه لا يليق أو لا يجوز التأخر للضيافة أو الزيارة في هذه المناسبة.

السؤال : هل هذه العادة لها أصل في الدين ؟ أرجو جوابا شافيا ومفصلا لأن العادة قد تؤدي إلى إحراج ، توتر ، وسلبيات أخرى من الناحية الاجتماعية .
.

الحمد لله.

الحمد لِلَّه ليس في الشرع الحنيف شيء يدل على العادات التي ذكرتها في السؤال ، ويبدو أنها مما اعتاد الناس عندكم عليها في حياتهم ولا ينسبونها إلى الدين ، ويبدو أيضا أنها ترجع إلى أمورهم النفسية والاجتماعية.

وعلى كل حال ، فبما أن هذه العادة لم ترد في الشريعة المطهرة ، لا سيما وقد ذكرت في سؤالك أن الضيافة المسئول عنها لا تكون عند أهل الفقيد ، وهذا هو الذي يُنهى عنه ؛ فلا ينبغي أن يتخذها الناس شرعا مقدَّسًا لا يغيرونه ولا يبدلونه ، وذلك لأن في هذه العادة تقصيرا – ولو بقدر ما – في صلة الأرحام ، وزيارة الأهل والإخوان ، وليس ثمة سبب وجيه للتقصير في هذه الصلة ، خاصةً وأن العتب من قبل الأرحام قائم على أقاربهم الذين يصلون قريتهم دون أن يأتوا لزيارتهم ، وقد يكون ذلك سببا لإيغار الصدور وظنون السوء.

والعادات والتقاليد التي تخالف الشرع مخالفة ظاهرة ، أو تخالف مقاصد الشريعة العامة ، أو تؤدي إلى المخالفة والتقصير ، يجب نبذها والسعي إلى تغييرها ، ويحتاج الأمر إلى شيء من الحكمة والرفق.

يقول الشيخ السعدي رحمه الله "رسالة في أصول الفقه" (7) : ( الأصل في العادات الإباحة إلا ما ورد عن الشارع تحريمه ) ويقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "مجموع الفتاوى" (6/510) : " الواجب على كل مسلم أن لا يعتمد على العادات ، بل يجب عرضها على الشرع المطهر ، فما أقره منها جاز فعله ، وما لا فلا ، وليس اعتياد الناس للشيء دليلا على حله ، فجميع العادات التي اعتادها الناس في بلادهم أو في قبائلهم يجب عرضها على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، فما أباح الله ورسوله فهو مباح ، وما نهى الله عنه وجب تركه وإن كان عادة للناس " انتهى.

ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "تفسير سورة البقرة 2" (299) : " العادات لا تجعل غير المشروع مشروعاً ؛ لقوله تعالى : ( وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا ) مع أنهم اعتادوه واعتقدوه من البر ؛ فمن اعتاد شيئاً يعتقده براً عُرِض على شريعة الله " انتهى.

وقد عد أهل العلم التمسك بالعادات والتقاليد التي تشق على الناس ، وتؤدي إلى بعض المفاسد ، أو تؤدي إلى بعض الشقاق والنزاع ، أو توقع في الحرج ، عد ذلك أهل العلم من الغلو المذموم ، ومن التكلف والتنطع الذي جاء النهي عنه في شريعتنا.

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هَلَكَ المُتَنَطِّعُونَ.

قالها ثلاثا ) رواه مسلم (2670) قال النووي رحمه الله "شرح مسلم" (16/220): " أي : المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم " انتهى.

ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في حديثه عن أقسام الغلو "مجموع الفتاوى" (7/7) : " القسم الرابع : الغلو في العادات : وهو التشدد في التمسك بالعادات القديمة وعدم التحول إلى ما هو خير منها.

أما إن كانت العادات متساوية في المصالح فإن كون الإنسان يبقى على ما هو عليه خير من تلقي العادات الوافدة " انتهى.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأتيني وساوس تفقدني التركيز والتفكير وأشعر بفقدان العقل، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | أنا اجتماعي وجريء ولكني أرهب الإمامة والخطابة. فما هو علاجي؟
- سؤال وجواب | أصبحت أشكك في كل شيء، وآخذ الأمور بصعوبة وتعقيد
- سؤال وجواب | احتباس الغازات المصحوب بانتفاخ وتحجر البطن
- سؤال وجواب | ظهر لدي طفح على جلدي فكيف أزيل أثره؟
- سؤال وجواب | أصبت بحكة في الشرج وظهرت لي بعدها حبة مثل البازلاء، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | عزوف فتاة عن الزواج بعد أن مرت بتجربة مريرة
- سؤال وجواب | الإرشادات بشأن العودة إلى الزيروكسات لعلاج الانتكاسة الكائنة من تركه
- سؤال وجواب | قراءات الضغط تعطي نتائج متغيرة. فهل يدل ذلك على خلل في الجسم؟
- سؤال وجواب | ما هي تأثير الأمراض الجنسية على العقل؟
- سؤال وجواب | الحدود الطبيعية للضغط
- سؤال وجواب | كيف أجدد توبتي وأتعاهدها؟
- سؤال وجواب | أعاني من البثور بسبب فيروس الهربس البسيط، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ المعدة بشكل ملفت للنظر، ما الحل؟
- سؤال وجواب | بسبب إبرة خاطئة أصيبت أمي بجلطة هوائية وضعف في الرؤية، فما علاجها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل