سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هو الخشوع؟ وما المقصود بالنية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام في الظهر والبطن والحنجرة والعين، ما تشخيص هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | هل طلب العلم بقصد دنيوي يعتبر حراما شرعا؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الفخذ والكوع. ما أسبابها؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثلى لتنظيف الأذن؟
- سؤال وجواب | أعاني من إصابة في لوح الكتف، فمتى سيزول الألم؟
- سؤال وجواب | فعالية عقار (DOSTINEX) لعلاج ارتفاع هرمون الحليب.
- سؤال وجواب | حديث موضوع في فضائل رمضان
- سؤال وجواب | البلوغ المتأخر هل يسبب ضررا للخصية؟
- سؤال وجواب | أشعر بأني كنت سببا في زيادة حالات الكورونا في بلادي، فماذا علي؟
- سؤال وجواب | شعور بفقدان قيمة الحياة بعد انتهاء المناسبات الدينية والعائلية
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت. فما العلاج الأفضل؟
- سؤال وجواب | أتناول السيروكسات والزانكس لنوبات الهلع . فما هي الجرعات؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الحمل مع ضعف الحيوانات المنوية وموتها؟
- سؤال وجواب | آلام الأضلاع والظهر . ما سببها وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم القصاص من القاتل بعد خروجه من السجن، وعقوبة من طعن غيره بسكين عمدا
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم لما قرأت عن الخشوع، والنفاق، وأمراض القلوب أصبحت أشعر أنني من المنافقات، أو أنني مريضة بإحدى هذه الأمراض وأصبحت أتوتر بسبب هذا الأمر، وأحيانا أخشع في صلاتي وأحيانا لا.

فأنا لدي مشكلتان لا أجد لهما جوابا، الأولى في الخشوع: هل الخشوع يعني فهم الآيات ومعانيها، وعدم التفكير في الأمور الدنيوية، والتركيز في التلاوة؟ أما المشكلة الثانية في النية: ما معنى تجديد النية وكيف تكون؟ فمثلا أنا أريد فعل عمل الخير لكن في نفسي أحدهما يوافق والآخر يتكاسل ويؤجل الأمر، هل معناه أنني سأعاقب من الله بسبب هذا الأمر؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يفرج الكرب، وأن ينفس ما تعسر على البشر تنفيسه، وأن ييسر بقدرته ما كان عسيرا على خلقه، وأن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه، وأما بخصوص ما تفضلت به فإنا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: جزاك الله خيرا على هذا السؤال الهام، وإيرادك السؤال يدل على خير فيك نسأل الله أن تكوني ذلك وزيادة.

ثانيا: هناك فارق هائل بين خشوع النفاق وخشوع الإيمان.

خشوع أهل الصلاح يظهر في انكسار قلوبهم لله بالتعظيم، والإجلال، والوقار، والمهابة، والحياء، وحين يخشع القلب تتبع الجوارح بالتبعية، تبكي العين يضطرب الفؤاد هذه كلها تابعة لخشوع القلب.

أما خشوع النفاق: فلا يظهر على القلب منه شيء، بل تتحرك الجوارح اصطناعا طلبا لثناء زيد أو مدحة عبيد، وهنا تظهر هذه الحركات كالبكاء وغيره تصنعاً وتكلفا والقلب غير خاشع وقد قال بعض الصحابة: أعوذ بالله من خشوع النفاق قيل له :وما خشوع النفاق؟ قال :أن يرى الجسد خاشعا والقلب غير خاشع إذا صلى أمام الناس بكي، وإذا صلى وحده لهى، إذا كان أمام الخلق تماوت في العبادة، وإذا كان في خلوته حارب الله بالمعاصي.

وقد قال الإمام الشاطبي كلاما نفيسا ننقله بطوله، يقول رحمه الله ": والنفس إنما تنشط بما يوافق هواها لا بما يخالفه، وكل بدعة فللهوى فيها مدخل، لأنها راجعة إلى نظر مخترعها لا إلى نظر الشارع، قال بعض الصحابة: أشد الناس عبادة مفتون، واحتج بقوله عليه الصلاة والسلام: يحقر أحدكم صلاته في صلاته، وصيامه في صيامه إلى آخر الحديث وهو متفق عليه، ويحقق ما قاله الواقع كما نقل في الأخبار عن الخوارج وغيرهم.

فالمبتدع يزيد في الاجتهاد لينال في الدنيا التعظيم، والمال، والجاه وغير ذلك من أصناف الشهوات، بل التعظيم على شهوات الدنيا، ألا ترى إلى انقطاع الرهبان في الصوامع والديارات عن جميع الملذوذات، ومقاساتهم في أصناف العبادات والكف عن الشهوات وهم مع ذلك خالدون في جهنم ؟! قال الله : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً {الغاشية:2-4} وقال: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا {الكهف:103-104}.

وما ذاك إلا لخفة يجدونها في ذلك الالتزام، ونشاط يداخلهم يستسهلون به الصعب بسبب ما داخل النفس من الهوى، فاذا بدا للمبتدع ما هو عليه رآه محبوبا عنده لاستبعاده للشهوات وعمله من جملتها ورآه موافقا للدليل عنده، فما الذي يصده عن الاستمساك به والازدياد منه، وهو يرى أن أعماله أفضل من أعمال غيره.

وعليه ففهم الآيات وتدبرها من أعظم القربات إلى الله ومن أعظم ما يلين القلب وهو المطلوب من المسلم، وتجديد النية المراد منه أنه أثناء طاعتك لله قد يطرأ عليك الشيطان فيخبرك أنك تفعل ذلك رياء أو طلبا للمدحة أو غير ذلك فلا تترك العمل ولكن جدد النية أي اذكر في داخلك أنك تريد وجه الله -عز وجل-، وإن تركت المكان الذي يراك الناس فيه متعبدا فحسن، وإن لم تستطع فيكفيك تجديد النية.

نسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يصرف عنك شر كل ذي شر، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت. فما العلاج الأفضل؟
- سؤال وجواب | أتناول السيروكسات والزانكس لنوبات الهلع . فما هي الجرعات؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الحمل مع ضعف الحيوانات المنوية وموتها؟
- سؤال وجواب | آلام الأضلاع والظهر . ما سببها وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم القصاص من القاتل بعد خروجه من السجن، وعقوبة من طعن غيره بسكين عمدا
- سؤال وجواب | المحرَّم لا يحل الاقتصاص فيه بالمثل
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الضغط العصبي بلا أدوية؟
- سؤال وجواب | لاحظت تغيرًا في صوتي، فهل هذا عادي؟
- سؤال وجواب | ما مدى فائدة الاسترخاء العضلي التنفسي في علاج الرهاب؟
- سؤال وجواب | حسد الأقارب كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | رسائل تهديد تصلني من مجهولة، عكرت صفو حياتي!
- سؤال وجواب | إذا كان من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعون في النار فأين بقية الكفار والمشركين
- سؤال وجواب | هل يمكن علاج قصر القامة وزيادة الطول؟
- سؤال وجواب | لدي خشونة في الصوت وشعر العانة. هل بلغت؟
- سؤال وجواب | حكم العادات والتقاليد إذا خالفت الشرع أو سببت الحرج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل