سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التوفيق بين قول ربنا: (لا تجد قوماً.)، وقول نبينا: (صلي أمك)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل لخلف الوعد مع الله كفارة
- سؤال وجواب | من آداب الجماع
- سؤال وجواب | كفى بهذا زاجراً عن التبرج والسفور
- سؤال وجواب | قريبي عاق لوالديه فكيف أرشده لبرهم وطاعتهم؟
- سؤال وجواب | المرجع في يمين الطلاق إلى نية المطلق أو السبب الحامل له على الحلف
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التشتت الذهني والنسيان؟
- سؤال وجواب | كثرة مشاكل الزوجة مع الزوج والأولاد وكيفية معالجتها.
- سؤال وجواب | الفرق بين الانتفاع والمنفعة
- سؤال وجواب | لا يجوز الدعاء ولا الرقية بأسماء وألفاظ مجهولة المعنى في كلام العرب
- سؤال وجواب | خفقان بالقلب وضيق وتنميل بالجسم، رغم سلامة القلب.
- سؤال وجواب | آلام ما بعد عملية الناسور.هل ستزول مع مرور الوقت؟
- سؤال وجواب | شفتي أصبحتا جافتين جدا فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | ما أسباب صعوبة الحفظ وقلة التركيز؟
- سؤال وجواب | ما الحكم في أخذ شعرات قليلة من اللحية؟
- سؤال وجواب | هل يجب طاعة الأم في عدم استقدام أبي الزوجة
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

كيف يمكن التوفيق بين قوله تعالى:(( لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ))[المجادلة:22]، وبين قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأسماء رضي الله عنها: (صلي أمك)...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن النصوص الشرعية تفهم بعد وضعها مع بعضها، وعدم الاهتمام بهذه الناحية هو سبب انحراف كل الفرق الضالة على مدار تاريخنا الإسلامي، كما ينبغي أن تفهم الآية في سياقها ولحاقها، وفي ضوء سنة النبي صلى الله عليه وسلم المبينة؛ فإن رسولنا صلى الله عليه وسلم أوتي القرآن ومثله معه.

ومرحباً بك في موقعك، وشكراً على هذا السؤال الذي يدل على حرص ورغبة في الخير، ونسأل الله أن يرزقك العلم النافع والعمل الصالح.

ولا أنسى ذلك اليوم الذي جئت فيه بمجموعة من الأحاديث التي تمنع المدح، لشيخنا محمد علي الطريفي رحمة الله عليه، فنظر فيها ثم طلب مني أن أعود إليه في الغد، فجاء وقد أعد مجموعة أخرى من الأحاديث والآثار تبيح المدح للإنسان، أو فيها مدحٌ لأخيار، ثم قال لي: إن الضابط في هذه المسألة هو أمن الفتنة على الممدوح، مع عدم المبالغة في ذلك، والخوف من مدح الإنسان بما ليس فيه.

وإذا أردنا أن نطبق هذا المنهج على السؤال أعلاه؛ فإننا نقول بحول الله وقوته: قال تعالى: (( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ.

))[الممتحنة:8-9]، ويقول سبحانه: (( لا تَجِدُ قَوْمًا.

))[المجادلة:22]، ويقول سبحانه في حق الوالدين: (( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ))[لقمان:15]، رغم أمرهما بالإشراك.

ولا شك أن النصوص الواردة كثيرة، ولكن الخلاصة هو ضرورة أن نعرف أن هناك فرقاً بين الكافر المشرك، والكافر الذمي، وبين المسالم والمحارب، والمعاهد والمستأمن، كما أن هناك فرقاً في التعامل بين من يرجى إسلامه وغيره، وهناك فرق في التعامل بين دار الحرب ودار الإسلام، وقد يؤمر الإنسان أن يضطر بعض الكافرين إلى أضيق الطريق، وقد لا يبدأ بالسلام، وقد يفعل كما قال الأوزاعي: إن تسلم فقد سلم الصالحون، وإن يترك فقد ترك الصالحون، وقد نعطي للكافر الأموال رجاء إسلامه.

ولا ننسى أن نذكر بأن هذه الآيات نزلت بشأن أسماء رضي الله عنها، وقصتها معروفة في كتب ‏التفسير، والقصد أن بر أسماء بأمها أو خالتها غير داخل في ولاية الكافرين المنهي عنه في ‏الآيات المتقدمة، حيث إن الحقوق على المكلف قسمان: حق للخالق، وحق للمخلوق، فالواجب ‏إعطاء كل ذي حق حقه، وجنس الإحسان مشروع لعموم العالمين، فكيف بالقرابة الأقربين؟ وإنما نهي عن محبة ماهم عليه من الكفر ومتابعتهم عليه، ويدخل فيه كل عمل يشعر بموافقتهم ‏ورضاه عن باطلهم، كحضور أعيادهم والمشاركة فيها مثلاً، وأما الإحسان إلى جنس الآدمي فهو ‏مطلوب، وفي كل كبد رطبة أجر، ويضاف عليه مزيد من البر والإحسان للوالدين أو القرابة كل ‏بحسب درجته، ما دام هذا البر لا يشجع على باطل أو يحض عليه.‏ وأرجو أن أكون قد أوضحت لك معالم هذه الشريعة العظيمة التي شرفنا الله بها، وقد وضع العلماء الفضلاء سلفاً وخلفاً القواعد العظيمة للفهم والضوابط الراسخة للتقديم والتأخير والترجيح.

ونسأل الله أن يفقهك في الدين، وأن ينفع بك الإسلام والمسلمين، وأرجو أن ترددي بلسان أهل الإيمان: وقل رب زدني علماً.

وبالله التوفيق!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شفتي أصبحتا جافتين جدا فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | ما أسباب صعوبة الحفظ وقلة التركيز؟
- سؤال وجواب | ما الحكم في أخذ شعرات قليلة من اللحية؟
- سؤال وجواب | هل يجب طاعة الأم في عدم استقدام أبي الزوجة
- سؤال وجواب | حكم تفويت جماعة المغرب بسبب الانشغال بالإفطار
- سؤال وجواب | اكتئاب ووساوس وقد تناولت الأنفرانيل ولم تصبني أعراضه
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من قلة الوزن، فما هي التغذية المناسبة لسنه؟
- سؤال وجواب | يجزئ غسل الرجل مرة واحدة في الوضوء
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من خجلي الشديد وقلة ثقتي وأصبح جريئة؟
- سؤال وجواب | أحكام في سؤال الولد لوالده من ماله
- سؤال وجواب | حكم تأخير الوفاء بالنذر بسبب ظهور التزامات أخرى
- سؤال وجواب | أجهضت في الشهر السادس لمرض الجنين بناء على من أفتاها بالجواز
- سؤال وجواب | العلاقة الوثيقة بين الغفلة عن الله والكآبة والحزن
- سؤال وجواب | القرامطة.تعريفهم.ومعتقداتهم
- سؤال وجواب | نسيت مقدار المبلغ الذي نذرت أن تتصدق به
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل