سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خوفي تسبب في منعي من الدعوة والنهي عن المنكرات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قال لزوجته : علي الطلاق لن أقربك شهرا
- سؤال وجواب | طيبتي تجعل الناس يعاملونني معاملة سيئة، فهل أعاملهم بالمثل؟
- سؤال وجواب | مآل الدجال يوم القيامة!
- سؤال وجواب | حكم عمل عروض بوربوينت للمعلمات والطالبات
- سؤال وجواب | حكم خلوة المرأة برجل من ذوي الاحتياجات الخاصة .
- سؤال وجواب | الخطأ في الفتح على الإمام
- سؤال وجواب | حكم شراء عملة بعملة أخرى بقيمة أعلى من سوق الصرف
- سؤال وجواب | صرف له المدير انتدابا مكافأة له ، فهل يحل له أخذه ؟
- سؤال وجواب | حكم من خرج من المسجد تاركا صلاة الجماعة لأن الإمام مسبل الثياب
- سؤال وجواب | يعمل في مطعم لا يبيع الخمر لكن الزبائن يأتون بها معهم وعمله هو تنظيف المكان ورمي هذه الزجاجات
- سؤال وجواب | حكم التسمية بتحريم
- سؤال وجواب | تراعى أحوال الناس في نهيهم عن البدع
- سؤال وجواب | لست مرتاحة مع أهلي ولا الناس وتنتابني الكآبة، فكيف أحسن حالي؟
- سؤال وجواب | كتب لزوجته في الواتس ( أنت طالق ) ثم مسحها قبل الإرسال ، فهل يقع الطلاق؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود البلغم بعد تعديل حاجز الأنف؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الجميل.

مشكلتي هي: خوفي من النهي عن المنكر داخل جامعتي في مجال الاختبارات، أو غيرها من المنكرات، سواء كان بداخل الجامعة أو خارجها.

فأنا خائف من نظرات استغراب الناس الذين أعرفهم والذين لا أعرفهم، فأنا أرى الكثير من المنكرات، ولكني شيطان أخرس، فأنا من سلمت نفسي إلى الهاوية، فقد كنت أذوق لذة القرب من الله ، وحلاوة الإيمان التي لا توصف، ولكن بسبب خوفي هذا، أصبحت تدريجيًا أبتعد عن الله ، وهجرت القرآن، ووقعت في ذنوب عظيمة أخرى، فضعف إيماني حتى كاد أن يزول، وتحولت سعادة الإيمان إلى شقاوة.

وأود منكم أن ترشدوني إلى كتاب جميل لأحد العلماء، يتكلم عن الغربة في الدين، ويحبب المرء بها ويرفع معنوياته رغم استغراب الناس، ويتكلم عن حال المؤمن مع الناس.

وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك ابننا الفاضل، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على كل أمرٍ يُرضيه، وقد أسعدتنا هذه الروح التي ذكرتنا بمعاني جميلة، فإن الإنسان الذي يحرص أن يدعوَ الآخرين ويتألم لوجود المنكرات، هذا على خير كثير، فنسأل الله لك الثبات والسداد، ونسأل الله أن يعيننا وإياك على إبلاغ هذا الدين، وعلى مطاردة الرذيلة، ونشر الفضيلة.

وصدق النبي - عليه الصلاة والسلام -: (من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)، وزاد في راوية: (وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل).

وقد أحسنتَ، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي الفريضة الغائبة، التي ما ضاعت الأمة، ولا انحدرت، إلا يوم تصالحت مع المنكرات، ونحن جميعًا في سفينة، اختار بعضهم أعلاها، واختار بعضهم أسفلها، كما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، (فكان الذين في أسفلها، إذا استقوا الماء, مروا على من فوقهم فآذوهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذِ من فوقنا، فإن تركوهم، وما أرادوا هلكوا وهلكوا جميعًا، وإن أخذوا بأيديهم نجوا ونجوا جميعًا).

فلا نجاة للمجتمع، إلا بالأخذ على أيدي العصاة، وردِّهم إلى الله - تبارك وتعالى -، والصلاح وحده لا يكفي، حتى تكون الأمة من بعد الصلاح مُصلحة، قال تعالى: {وما كان ربك مُهلك القرى بظلمٍ وأهلها مُصلحون}.

لذلك نتمنى أن تنمّي هذه الروح في نفسك، وتحاول أن تعرض هذه الأفكار أولاً على الصالحين من إخوانك، وتجتهد في تغيير المنكر بحسب الطاقة، فإن الإنسان إذا أدى ما عليه فإنه قد رفع عن نفسه الحرج، وحتى لو لم يستجيب الآخر فإن دورنا هو البلاغ، معذرة إلى الله ، ولعلهم يتقون، ولعلهم يهتدون.

نشكر لك فعلاً هذه المشاعر النبيلة، وهذه الاستشارة التي ذكّرتنا بهذه الفريضة الغائبة، ونتمنى أن تُصبح جنديًّا من أجل إحياء فقه الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وإذا أدينا هذه الفريضة بضوابطها، بالحكمة، بالموعظة الحسنة، بالجدال المقبول، الذي هو بالحق، بالنصح للناس، بإظهار الشفقة عليهم، فإن البركة تنزل، والخيرات تنزل، بإقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هذه الفريضة التي لا قِوام للدين إلا بها، ولا نجاة لأهل الدين أيضًا إلا إذا أدوا هذا الواجب.

نسأل الله أن يعيننا وإياك على القيام بهذه الفريضة، التي هي فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونتمنى أيضًا أن تجتهد في إبعاد نفسك عن المعاصي، وبيئتها، ورفقتها؛ لأن الإنسان فعلاً ببعده عن المعاصي، يُصبح مؤهلاً أكثر، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإن كان وجود المعصية عند الإنسان ليس عُذرًا له في التوقف عن الأمر بالمعروف، في الأمور التي يُحسنها ويتقي الله فيها.

نسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من حساسية وتورم في الجسم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم قوانين الأسرة المخالفة للشرع وحكم غرامة الضرر المعنوي
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بترك منصبي الآن أم بعد التقييم؟
- سؤال وجواب | هل للزوجة رفض طلاق زوجها لها ؟ وما حكم امتناع الزوج عن جماعها وعن الإنجاب
- سؤال وجواب | أبحث عن المثالية لذلك أعاني من عدم الرضا عن الذات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم تعويض الابن من طرف أمه وزوجها بسبب تزويرهم في نسبه
- سؤال وجواب | أقوم باستغلال الآخرين للتوصل إلى مآربي، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | تدرس طلابا في الثانوية وإذا حضر طالب واحد لم تدرسه تجنبا للخلوة
- سؤال وجواب | هل يجوز له العمل في بيع تحف تتعلق بأعياد الكفار ؟
- سؤال وجواب | إذا فوضها في الطلاق فهل لها تعليقه على شرط ؟ وهل يبطل بالجماع ؟
- سؤال وجواب | معاملة الشراء هذه عن طريق البنك جائزة
- سؤال وجواب | تدربت في فرع إسلامي لبنك ربوي وتسأل عن حكم الراتب
- سؤال وجواب | قال لزوجته : علي الطلاق لن أقربك شهرا
- سؤال وجواب | طيبتي تجعل الناس يعاملونني معاملة سيئة، فهل أعاملهم بالمثل؟
- سؤال وجواب | مآل الدجال يوم القيامة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل