سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | موقف المسلمة وزوجها وإخوته من أمهم الكافرة العاشقة لكافر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أستغل الوقت استغلالا جيدا لخدمة الناس؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يؤدي حقوقي كزوجة وتم الطلاق. هل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | أجد إحساسا غريبا في قدمي، وكأن أحدا ألقى عليها الماء
- سؤال وجواب | أكره إسراف أهلي في الأعراس والزيارات الطويلة في البيوت، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل للزوجة طلب أغراض من النت واستلامها دون علم الزوج؟
- سؤال وجواب | سبب تحريم لحم الحمار والحصان
- سؤال وجواب | تحريم تحدث الفتاة مع الرجال في غرف المحادثة
- سؤال وجواب | حكم تعلم الغناء بقصد تحسين الصوت بالقرآن
- سؤال وجواب | المشاكل بين الزوجين وغياب عامل الحوار بينهما وكيفية علاج ذلك
- سؤال وجواب | نذرت الزوجة صوم الاثنين والخميس مدة شهرين فهل لزوجها قطع النذر؟
- سؤال وجواب | غلام بريطاني يسأل عن اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للأركان الخمسة
- سؤال وجواب | فسخت العقد من ابن عمي لعدم تدينه. فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | كيفية علاج التهاب الرباط الأخمصي للقدم وطرق الوقاية منه والتخفيف من آلامه
- سؤال وجواب | التعبير عن الحب بين الزوجين في فترة العقد.
- سؤال وجواب | أسباب الإسهال الناشئ عن شرب الحليب وكيفية علاجه
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أولاد حماتي بدءوا يضيقون ذرعاً من تصرفات حماتي المراهقة ومواقفها الطفولية والأنانية في نفس الوقت، بفضل الله والدعاء أنا أكثر احتمالاً لها من أولادها أنفسهم، ولكن ما يؤلم القلب أننا بفضل الله -أقصد: أنا وزوجي وإخوته- من الله علينا بالإسلام، وحاولنا أن نضمها معنا، ولكنها ترفض كل الرفض، بل وتكره الإسلام كرهاً شديداً! فهي تنتمي إلى طائفة تعبد رجلا، وتمارس عبادتها له، مع محاولاتنا المستميتة بإقناعها أنها ليست على صواب، وبالطبع فإن بعدها عن الله انعكس على تفكيرها في الحياة، فهي الآن عاشقة لرجل، وقد أخبرت أولادها.

ومضت فترة كان يومياً يرن لها الهاتف وبعلم أولادها قاصداً مغازلتها، وهي تضحك غير آبهة بشعورهم، وقد جعلت أولادها يستدينون حتى يشتروا لها منزلاً في بلدها حيث يقطن ذلك الرجل، وبعد ذلك تبين أنها تفرشه لتتزوج به! في حين أن أولادها الذين هم في عمر الزواج يعانون الأمرين من أجل أن يؤمنوا أمر زواجهم هم.

أنا الآن أعيش مع الأسرة لفترة مؤقتة، وقد لمست أن الأولاد يحاولون قدر الإمكان اتقاء الله في أمهم التي تنسف كل شيء بسذاجة، وأرى أن كلاً منهم يحتوي على بركان في داخله، ولكنهم لا يريدون أن يخسروا آخرتهم، فهل برأيك من الأفضل أن أصارح أمهم، وأتحدث معها عن تصرفاتها تلك، وما تسببه من بعد بينها وبين أولادها؟ وخصوصاً أنها مؤخراً أصبحت تطيل الإقامة -حيث إننا نعيش في الغربة- عند زيارتها لبلدها لمدة شهور وشهور بسبب ذلك الرجل الذي تحبه، ضاربة بعرض الحائط شئون أولادها، أم أبقى على جنب، وأبتعد أنا وزوجي لنأمن في مسكننا بعيداً عنها، فيبقى زوجي محتفظا بأعصابه وبوده وبره لها، بعيداً عن تصرفاتها؟ وبالنسبة لقضية زواجها من ذلك الرجل -وهو مشرك مثلها- هل لأولادها الحق بالاعتراض، ومنعها من الزواج منه، أم لهم حق الاعتراض فقط وتركها تفعل ما تريد؟ وأسأل الله أن يهدينا ويهديكم لما فيه رضاه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يثبتك وأهلك على الحق، وأن يزيدكم إيماناً وصلاحاً واستقامةً على دينه، وأن يهدي أم زوجك للإسلام، وأن يشرح صدرها له.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فكما يقول الناس: إنه ليس بعد الكفر ذنب، وهذا الذي تفعله حماتك ليس بجديد أو منكر على أي كافر أو كافرة؛ لأنهم وقعوا فيما هو أعظم من ذلك وهو الكفر بالله ، وما هذه التصرفات التي تصدر من حماتك إلا بعض ما يوحي إليها به الشياطين، والكفار يفعلون هذا وأكثر منه غالباً، والمطلوب منكم ومن أولادها خاصةً معاملتها بالمعروف والإنفاق عليها عند حاجتها إلى ذلك، أما ما سوى ذلك فلا يجب عليهم شرعاً الإنفاق عليها، ولا يلزمهم شرعاً إجابتها إلى كل ما تطلب، أكرر: ليس عليهم إلا الإنفاق الضروري فقط، وما سوى ذلك فلا يجب بل لا يجوز لهم إعطاؤها ما تنفقه في معصية الله وإرضاء شهواتها وإشباع نزواتها، وما فعلوه من الاستدانة لها حتى تشتري بيتاً لم يكن واجباً عليهم، وأعتقد أن أولادها يفهمون برها والإحسان إليها بقدر مبالغ فيه؛ لأن ما يفعلونه لا يكون إلا مع الإسلام، أما وهي كافرة فلا يشغلوا أنفسهم بها ما دامت كارهة لدينهم، وتفعل أفعالاً تلحق الضرر بهم، فأرجو أن تذكريهم بأن ما يفعلونه معها غير واجب عليهم شرعاً.

وأما مسألة زواجها من هذا الكافر مثلها فليس لهم عليها من سبيل، وإنما عليهم فقط النصح وإبداء الرأي، فإن أخذت بقولهم فبها ونعمت، ولا يعني ذلك أيضاً المبالغة في إكراهها، وإن لم تقبل كلامهم فهذا شأنها ولتذهب مع صاحبها إلى قعر جهنم.

وأما عنك أنت فلا مانع من استخدام المصارحة معها، وبيان موقف أولادها من تصرفاتها، حتى تظل تحظى ببرهم وإكرامهم، وإلا فستفقد كل شيء؛ لأن الإسلام فقط هو الذي يحثهم على الإحسان إليها وإكرامها، وإلا فإن بمقدورهم أن يتخلوا عنها تماماً، وحاولي معها في الدعوة إلى الله ، لعل الله أن يشرح صدرها للإسلام ولو في آخر لحظة من حياتها.

مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والثبات، ولها بالهداية والرشاد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية علاج التهاب الرباط الأخمصي للقدم وطرق الوقاية منه والتخفيف من آلامه
- سؤال وجواب | التعبير عن الحب بين الزوجين في فترة العقد.
- سؤال وجواب | أسباب الإسهال الناشئ عن شرب الحليب وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | استحباب الدعاء عند إخراج الزكاة
- سؤال وجواب | ما يستحب فعله وقوله عندما تزف المرأة لزوجها
- سؤال وجواب | ما هو المفهوم الصحيح لإحسان الظن بالله عز وجل؟
- سؤال وجواب | الإكزيما في أصابع القدم وإجراءات معالجتها
- سؤال وجواب | كيف أساعد صديقي في تحسين مستواه الأكاديمي؟
- سؤال وجواب | مواضيع متعلقة بالدعوة إلى الله يقترح البحث فيها
- سؤال وجواب | بين فترة وأخرى ينتابني تقلب مزاج وانفعال، فانصحوني!
- سؤال وجواب | ما هو أفضل وقت لقراءة أذكار الصباح والمساء؟
- سؤال وجواب | زوجي خرج من السجن ليجعل حياتي جحيماً بسوء أخلاقه.
- سؤال وجواب | لا بأس بالتحصن بهذا الدعاء
- سؤال وجواب | هل هناك رسول بعد محمد صلى الله عليه وسلم يكون لأهل الفترة يوم القيامة؟
- سؤال وجواب | قصة الغرانيق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل