سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إرشادات وإشارات في طريق طلب العلم الشرعي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم طلب الطلاق من زوج عنده مشاكل مرضية
- سؤال وجواب | زوجي تغير وبدأ ينفر مني وكثرت مشاكلنا!
- سؤال وجواب | البيع بالعمولة وحكم التحايل لتكثير زوار الموقع
- سؤال وجواب | ما الخطوات المناسبة لدعوة زميلي النصراني إلى الإسلام؟
- سؤال وجواب | هل يلزم أن يصنع المستصنع بنفسه
- سؤال وجواب | بسبب التنمر كرهت شكلي وضعفت ثقتي بنفسي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الخوف من السحر يزيد الأمور تعقيدا!
- سؤال وجواب | دلالة قول: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والبديل المفضل
- سؤال وجواب | كل مشكلة بسيطة يحولها زوجي إلى صراخ وإهانات!
- سؤال وجواب | ما أسباب حصول البركة في الرزق؟
- سؤال وجواب | هل كان صمويل، أو شمويل نبيا؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من السكري ودورتها غير منتظمة، فهل لهما علاقة؟
- سؤال وجواب | بعد تدخين الحشيش لم أعد أفرق بين الحلم والواقع!
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية ومضارها أثناء الحمل
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول. فما العلاج المناسب لهذا المرض؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية أود أن أقدم جزيل الشكر للقائمين على هذا الموقع.

أما بالنسبة للاستشارة فهي ما يلي: أنا شاب أكرمني الله بالهداية منذ فترة قليلة، أي: منذ بضعة أشهر، وأريد الاستقامة على هذا الدين، وليس فقط هذا، بل أريد أن أصبح داعياً إلى الله في مجتمعي أو في أسرتي على الأقل؛ لأني أسكن في مجتمع مليء بالمعاصي، وأريد أن أهدي قومي إلى هذا الدين الحنيف، فالقوم والله غارقون في المعاصي ولا يجدون من ينقذهم، إلا أني أعاني من بعض المشاكل، ألا وهي كالآتي: 1- إنني شخص ضعيف القلب، أي: على سبيل المثال: أردت أن أؤم بأخي في إحدى الصلوات، فارتبكت كثيراً حتى كاد قلبي يتقطع من الخوف، هذا أخي وأصغر مني! فكيف أدعو إلى الله في المجتمع بهذا القلب الضعيف؟ وهذه بصراحة من أكبر مشاكلي.

2- بدأت بحفظ القرآن، فأنا الآن أحفظ جزءاً ونصف من سورة البقرة، إلا أني توقفت إلى الآن؛ لأني أريد أن أحفظ القرآن مع فهمه، فما هو أفضل التفاسير؟ وما هو الكم الذي يجب عليَّ أن أحفظه كل يوم بشكل آلي يجدي النفع؟ وكم يجب علي المراجعة كل يوم؟ هذا بالنسبة للقرآن.

أما بالنسبة للحديث، فأنا لا أعرف ماذا أقرأ؟ وهل يجب علي أن أقرأ السيرة النبوية كي تساعدني في الدعوة؟ أي: بصراحة أريد أن أعرف طريق الدعوة إلى الله من كل الجوانب، الكتب ومؤلفيها وكل شيء، مع العلم أن لدي كل يوم ساعتان ونصف للقراءة والمراجعة، فهل هذا يكفي؟ وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يرزقك العلم النافع والعمل الصالح.

فهنيئاً لمن تاب وأناب، ومرحباً لمن جاء لسوق الخير من الباب، ونسأل الله أن يرد أبناءنا الشباب، وأن يفقههم في سنة نبيه والكتاب، وأن يأخذ بنواصيهم والصواب، وأن يجنبهم سوء الخاتمة والعذاب، وقد أسعدتني هذه في الخير والإصلاح، ونسأل الله أن يرزقك النجاح، وأن يحشرنا في زمرة أهل الفلاح، ومرحباً بك في موقعك مع الآباء والإخوان.

ولا يخفى عليك أن الدعوة إلى الله هي أرفع مقام، وخير ما اشتغل به الأنام؛ لأنها مهمة رسل الله عليهم السلام، وقد قال ربنا العظيم في كتاب يتلى على الدوام: (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ))[فصلت:33].

ولا شك أن خير ما نوصي به طلاب الهداية والثبات، هو طلب العلم الشرعي من مصادره الصافية، فإن العلم هو أول مطلوب، وقد قال ربنا المعبود: (( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ .))[محمد:19]، والعلم إمام العمل، ومن سلك طريق العلم وصل، وطلب العلم فريضة على المسلم، فلابد من تعلم العقيدة الصحيحة وحفظ القرآن.

وإذا أراد الإنسان أن يتبحر في العلوم الشرعية فذلك فضل من رب البرية، والصواب أن يأخذ من كل شيء بطرف، وأن يدرس في كل علم مبادئه وقواعده، ولابد أن يتلقى العلوم عن الأشياخ الثقات، فإن التصحيف والخطأ شأن الصحفي، وقد أحسن من قال: لن ينال العلم كل أحد كلا وإن عاش ألف سنة، إنما العلم عميق بحره، فخذوا من كل شيء أحسنه، وقيل :ـ أما ترى أن النحل لما جنى من كل فاكهة ** حوى لنا جوهرين الشمع والعسلا فالشمع نور يستضاء به ** والشهد يبري لنا الأسقام والعللا أما بالنسبة لضعف قلبك، فسوف تعتاد على المواجهة، ويقوى قلبك وثقتك بنفسك؛ لأن ذلك مرتبط بقوة الإيمان، كما أن سعة العلم والثقافة مع التدريب تعين على الشجاعة الأدبية والتعبير عن مكنونات النفس، وأرجو أن تواصل حفظ القرآن دون توقف، ويمكنك أن تأخذ كتاب كلمات القرآن، ونحن نفضل النسخة المأخوذة من تفسير الشيخ السعدي رحمه الله ، ثم تذهب بعد ذلك لمختصر تفسير ابن كثير، وكتاب أيسر التفاسير.

وليس من المصلحة أن تكلف نفسك ما لا تطيق، ولا تبدأ بحماس ثم تتوقف، والمقدار المناسب للحفظ هو ما تستطيع أن تواظب عليه دون عناء، ولابد للدعاة إلى الله من الدراسة المتعمقة لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنها التطبيق العملي للإسلام، أما بالنسبة للسنة فيمكن دراسة مختصر شروحات عمدة الأحكام للبسام، وشرح رياض الصالحين للعثيمين قبل الصعود إلى الصحيحين.

وإذا بلغ الإنسان ما علم، وصدق مع الله ، واتخذ الأسباب، رزقه الله العلم، وما أحوجنا بعد العلم إلى العمل، وما أحوج العلم والعمل إلى الإخلاص لله، ولا داعي للاستعجال، وعليك بصحبة الفضلاء العلماء، وابحث عن الأخشى والأتقى لله، وردد في نفسك عبارة الإمام مالك "إن هذا العلم دين؛ فانظروا عن من تأخذون دينكم".

وإياك والحديث عن العلماء؛ فإن لحومهم مسمومة، وعادة الله فيمن ينالون منهم معلومة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم طلب الطلاق من زوج عنده مشاكل مرضية
- سؤال وجواب | زوجي تغير وبدأ ينفر مني وكثرت مشاكلنا!
- سؤال وجواب | البيع بالعمولة وحكم التحايل لتكثير زوار الموقع
- سؤال وجواب | ما الخطوات المناسبة لدعوة زميلي النصراني إلى الإسلام؟
- سؤال وجواب | هل يلزم أن يصنع المستصنع بنفسه
- سؤال وجواب | بسبب التنمر كرهت شكلي وضعفت ثقتي بنفسي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الخوف من السحر يزيد الأمور تعقيدا!
- سؤال وجواب | دلالة قول: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والبديل المفضل
- سؤال وجواب | كل مشكلة بسيطة يحولها زوجي إلى صراخ وإهانات!
- سؤال وجواب | ما أسباب حصول البركة في الرزق؟
- سؤال وجواب | هل كان صمويل، أو شمويل نبيا؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من السكري ودورتها غير منتظمة، فهل لهما علاقة؟
- سؤال وجواب | بعد تدخين الحشيش لم أعد أفرق بين الحلم والواقع!
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية ومضارها أثناء الحمل
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول. فما العلاج المناسب لهذا المرض؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل