سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أقنع الشباب بترك الحديث مع الشابات الأجنبيات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المرض النفسي جعلني لا أشعر بالرغبة في عمل أي شيء، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | وسائل تنظيم حمل للنساء من غير أعراض جانبية
- سؤال وجواب | أنقذوني من القلق والرهاب الاجتماعي.
- سؤال وجواب | تعاني زوجتي من أعراض جسمانية ليس لها سبب!
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في المعدة وتقيؤ وهبوط، ما تشخيص ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | لا حرج في عمل الفتاة ممرضة إذا التزمت بالضوابط
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة كداعية في القنوات الفضائية
- سؤال وجواب | العمل المختلط للمرأة إذا أدى لتعرضها للفتنة
- سؤال وجواب | لا بأس باستخدام علم الهندسة الوراثية في المحاصيل الزراعية بضوابط
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على جرثومة المعدة من دون أعراض جانبية؟
- سؤال وجواب | خطبت فتاة وأظن أنها لا تريدني، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كل محاولات زواجي باءت بالفشل
- سؤال وجواب | بيع الثمر قبل نضجه باطل، والمخرج الشرعي هو (عقد السَلَم)
- سؤال وجواب | كيف يختار طالب الثانوية شريكة حياته المستقبلية؟
- سؤال وجواب | حكم التورق المنظم الذي تجريه بعض البنوك
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السادة في الموقع الرائد في مجال الاستشارات على الإنترنت: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

كما تعلمون أن هذا العصر الذي نعيش فيه صار عصر فتن، وأصبحت الصداقات بين الجنسين عادية، والكارثة أنهم يرون ذلك عاديا لعدم معرفتهم بدينهم، وكثرة متابعتهم للأغاني والمسلسلات الماجنة.

فأريد منكم أن تدلوني على طريقة مفيدة لأنصح الشباب بأهمية الالتزام بآداب الدين من: غض البصر، وعدم الحديث بين الجنسين، وترك الحديث بالهاتف، بعضهم لأنهم أجنبيون عن بعضهم.

وغيره من الأشياء المحرمة عليهم.

وشكرا، ودمتم متألقين!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك ابننا الكريم في موقعك، ونشكر لك هذا التواصل مع موقعك، ونسأل الله أن يُكثر من أمثالك، وأن يُلهمك السداد والصواب، هو ولي ذلك والقادر عليه.

أنت لا تعرف كم نحن سعدنا بهذه الفكرة وبهذه الاستشارة، التي تأتي من شباب يريد أن ينصح إخوانه، فنسأل الله تبارك وتعالى أن ينفع بك البلاد والعباد، وأن يجعلك ذخرًا لهذه الأمة، هو ولي ذلك والقادر عليه.

وقد أحسنت؛ فإن الشباب الذي يتوسع في المكالمات والصدقات المحرمة التي تجر ما وراءها، شباب لا يعوّل عليه، شباب يضيع وقته وحياته، بل شباب يضحي بسعادته كاملة، فإن هذه العلاقات العاطفية التي لا تحكمها أُطر شرعية هي السبب في البلاء والكوارث التي حلت في كثير من البلاد بكل الأسف، والتي جلبت السعادة من كثيرين فأصبحوا تعساء في حياتهم، بل هي المسؤولة عن الفشل حتى في الحياة الزوجية مستقبلاً وعما فيها من برود عاطفي وفشل بين الزوجين، لأنهم توسعوا في الحرام، وهذا ليس كلامًا نظريًا ولكن دراسات حتى في البلاد الغربية تقول: أن العلاقات العاطفية قبل الزواج هي المسؤولة عن خمسة وثمانين بالمائة من نسبة الفشل، والنسبة الباقية (خمسة عشر بالمائة) لا يعني أنهم سعداء، ولكنهم أيضًا في تعاسة وشقاء، لكن يستمروا لأنهم يرون أنه لا حل لهم آخر، ولأن هناك مصالح أخرى فيستمروا في جحيم.

فلا يمكن للإنسان أن يسعد في هذه الحياة إلا إذا التزم بهذا الشرع فغض بصره، إلا إذا التزم بهذا الشرع فابتعد عن البنات، وبعدت البنات عن الشباب، وغض بصره، فإن غض البصر يجلب السعادة، ويجلب الطمأنينة، ويجلب الراحة، لا تعدلها راحة، ولا نستطيع أن نصفها بالكلمات، ولكن من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، ومن غض بصره وجد حلاوة ذلك في قلبه إيمانًا ورضًى وسعادة وراحة بال.

أما الذين يُطلقون أبصارهم والذين يتوسعوا في العلاقات والمكالمات لا ينامون إذا نام الناس، ولا يسعدون إذا سعد الناس، بل كل مكالمة لا تزيد الأمر إلا سعارًا واشتعالاً، فهم في تعاسة وشقاء، وهم في خوف قبل المعصية، وفي خوف في أثنائها، وفي خوف بعدها، ولذلك قال الله تبارك وتعالى: {إن الذين يُحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة} فقط الذي يفرح بمثل هذه التجاوزات {لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون} هذا العذاب الأليم جزء أساسي التاسعة التي يجدها الإنسان، فالفتاة تلاحظ أن الفتى يتقلب عليها ويتغير عليها وأنه ينظر لأخريات، تتعب نفسيًا، تعاني الويلات، فإن عبث بها فهي كالعلكة سيرميها غدًا ولا يهتم بها.

كذلك هذا الشاب الذي يجري وراء الغاديات الرائحات يُعتب نفسه، ويعرض عرضه للخطر، فإن الإنسان إذا تعرض لأعراض الآخرين بسوء كان عرضه في خطر، فإن صيانتنا لأعراضنا تبدأ من صيانتنا لأعراض الآخرين، وليت هؤلاء الشباب فكروا، هل يرضى مثل هذا العمل لأخته؟ هل يرضى مثل هذا العمل لبنته مستقبلاً؟ هل يرضى مثل هذا العمل مع لعمته أو لخالته؟ قطعًا كلنا سيرفض هذا، ولكن لماذا لا نحب للآخرين ما نحب لأنفسنا، لماذا لا نكره للآخرين ما نكره لأنفسنا؟ إن هذا التعلق الزائف معظمه يوصل إلى الفشل ويوصل إلى التعاسة والشقاء، فقد يتعلق الشاب بفتاة ثم بعد ذلك يفاجئ أن الأسرة رافضة لها، وأن فكرة الزواج شبه مستحيلة، وأمام الزواج عقبات وعقبات، فيكون في تعاسة وشقاء، وتظل هي في تعاسة وشقاء.

حتى لو فرضنا أنهم تزوجوا فإن الشيطان الذي جمعهم على المعصية والشيطان الذي جمعهم على المخالفات، يأتي مرة ثانية ويقول (كيف تثق فيها وقد كانت تكلمك؟ كيف تثق فيها وقد حصل منها كذا وكذا؟) ثم يأتي للفتاة فيقول: (كيف تصدقيه، هذا المجرم الذي كلمك كان ينظر إلى فلانة، وكان له علاقات مع فلانة، ما المانع أن يكون له علاقات مع أخريات؟ ألا تتأكدي أن هناك من هو أجمل منك؟ كيف تأمينه؟) وعند ذلك تبدأ الشكوك ويبدأ سوء الظن، ويبدأ الأذى من الطرفي، حتى يفجر الشيطان هذه العلاقة مرة أخرى فتصل إلى تعاسة وشقاء.

إذن هؤلاء الشباب لابد أن يعرفوا أن إطلاق البصر فيه ضرر على مستقبلهم، فيه ضرر على دراستهم، وفيه ضرر على نفسياتهم، وفيه ضرر على علاقاتهم الاجتماعية، وفيه ضرر على علاقاتهم الأسرية، وهي هموم وغموم لا حصر لها، لها أول وليس لها آخر.

لابد أن يُدركوا أن هذه العلاقات لا تُرضي الله تبارك وتعالى، والله وعد المخالفين فيقول: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.

وعلى الجميع أن يشعروا أن الله تعالى مطلع عليهم، وأن الله ناظر إليهم، وأن الله تبارك وتعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وأنه يعلم السر وأخفى، وأنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون، وأنه لا تخفى عليه خافية، وينبغي أن يعلم الشباب أن هذه الضحكات وأن هذه العلاقات ما هي إلا تمثيل، ما هي إلا إظهار للحسنات وإخفاء للسيئات، فالشاب ينخدع مع الفتاة، وهي تنخدع معه.

وأرجو أن تعلم الفتيات أيضًا – وكل فتاة – أنها المتضرر الأول، فإن الشاب الذي يُعلن إعجابه بثيابها وبهيئتها وبشكلها سيتركها غدًا، لأنه يريد أن يستمتع، ولن يرضاها أُمًّا لعياله، ولن يرضاها حارسة لبيته، فإن أفسق الشباب إذا أراد أن يتزوج يبحث عن الصالحة التقية التي لم تلوث سمعتها، ولم تلوث سيرتها، ولم تتوسع في العلاقات العاطفية، فيبحث عن صاحبة الدين والأخلاق، وسيترك هذه التي ظل معها سنوات، وهذا ما قالته فتاة جامعية صارخة في جامعة عربية كبيرة: (إنهم يخدعوننا، إنهم يُثنون على جمالنا، إنهم يبتسمون لنا لكنهم يتزوجون بغيرنا) وهي حقيقة واضحة ينبغي أن تكون واضحة أمام أبنائنا والفتيات، حتى لا يتوسعوا في هذه العلاقات فتكون العاقبة وخيمة.

نسأل الله أن ينفع بك، وأن يجعلك من الصالحين، وأن يثبتك على الخير، وأن يهدي شبابنا إلى ما يُحب ويرضى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم التورق المنظم الذي تجريه بعض البنوك
- سؤال وجواب | هل التوتر عندما يكون في جمع كبير يعد رهاباً؟
- سؤال وجواب | أسباب الإسهال المزمن وأعراضه ومقترحات علاجه
- سؤال وجواب | أعاني من إسهال ومغص وآلام في البطن، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | الأرق أحرمني النوم فماذا عليّ فعله؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (يا علي سيكون في أمتي قوم .)
- سؤال وجواب | ابحثي عن عمل لا خلوة فيه أو اختلاط
- سؤال وجواب | مسائل حول عمل المرأة
- سؤال وجواب | يهددها بالطلاق إن لم تعمل
- سؤال وجواب | عمل المرأة في إزالة شعر العانة للنساء بجهاز الليزر
- سؤال وجواب | أقسام اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ما سبب البراز الأسود والحموضة؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للغضروف أن يعيد بناء نفسه؟
- سؤال وجواب | الكتاب والسنة كلاهما ينسخ بالآخر
- سؤال وجواب | الحِجر المنزلي تسبب لي في رجوع القلق والتفكير السلبي، فما العمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل