سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخي متمسك بدين الله لكنه يشعر بالإحباط عند قراءة سير الصحابة. ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التفتيش والتتبع بعد الاستنجاء قد يؤدي إلى الوسوسة
- سؤال وجواب | الغنية في حكم الأخذ من اللحية
- سؤال وجواب | قلق وتوتر وصعوبة في التبول.فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | شدة قلقي واكتئابي جعلتني أشك في ديني وأحاول الانتحار!
- سؤال وجواب | حكم الاستياك أثناء قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | كيفية إقناع غير المسلم بتوحيد الله
- سؤال وجواب | حكم رطوبة فرج المرأة إذا كانت تخرج منها باستمرار
- سؤال وجواب | شبهات حول النسخ ، وفرار الشيطان من سماع الأذان
- سؤال وجواب | هل يمكن أن ترتفع المشيمة بعد نزولها خاصة للحامل للمرة الأولى؟
- سؤال وجواب | أصيب ابني بالخوف بعد أن فقدته في أحد الأسواق.
- سؤال وجواب | وقعت على ثيابها نجاسة وهي بالمدرسة فكيف تصلي؟
- سؤال وجواب | حكم من فعل شيئا يعلم حرمته ولا يعلم ما يترتب عليه
- سؤال وجواب | لا حرج على صاحب السلس في الوضوء للجمعة بعد صعود الخطيب المنبر
- سؤال وجواب | حالات مفارقة المأموم لإمامه
- سؤال وجواب | حكم زرع الشعر الساقط بسبب المرض
آخر تحديث منذ 15 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الواقع هذه المشكلة في أخي - 21 عاماً طالب بهندسة القاهرة - ليست فيّ أنا، والحال أن الله تعالى قد من علي أنا وأخي بالالتزام والتمسك بدينه الإسلام منذ ما يقرب من عام تقريباً، ولكن المشكلة تكمن في أن أخي كثيراً ما يشعر بالضيق والاكتئاب؛ فيشعر أنه مقيد ومكبل ليس حر التصرفات كما كان من قبل، فمثلاً لا يستطيع أن يشاهد التلفاز والأفلام أو اللعب كثيراً على الكمبيوتر لما في ذلك من فتن ومضيعة للوقت؛ لذلك فإنه يشعر بالضيق والاكتئاب.

هذا غير أنه عندما يسمع من سير الصحابة والتابعين والصالحين، فإن ذلك بدلاً من أن يعلي من همته ويرقي من نفسه إلا أنه يعود عليه بالإحباط واليأس ويقول لي: أي درجات الجنة ننالها بعد هؤلاء بما فعلوه؟ وقد حاورته كثيراً في ذلك، لكني لم أفلح! فبالله عليكم حاولوا أن تساعدوني وأخي، بارك الله فيكم وجزاكم عنا كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز/ خادم الدعوة حفظه الله ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فنسأل الله العظيم أن يعينكما على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يلهمنا الرشاد والسداد.

فهنيئاً لك بهداية الله وتوفيقه، وحق لنا أن نفخر بشباب يحرص على السؤال ويرغب في بلوغ الكمال، وأرجو أن تعلم أن من تمام التوبة وكمالها هجران بيئة المعاصي والتخلص من رفاق السوء، والاجتهاد في اكتساب الحسنات الماحية ((إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ))[هود:114] مع ضرورة أن تكون هذه العودة خالصة لله؛ لأنه ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل.

وإذا استطاع الإنسان أن يستبدل رفاق السوء بجلساء صالحين فإنه ما أعطي المسلم بعد الإيمان عطاءً أفضل من صديق صالح يذكره بالله إذا نسي ويعينه على طاعة الله إن ذكر، فإن ذلك مما يعينه على الثبات والاستمرار.

ولا ينال الإنسان الحرية الحقة إلا بكمال العبودية؛ فالذي لا يطيع الله عبدٌ للشهوة والشهرة والناس وغير ذلك من الأصنام والأوثان، بل فيهم من هو عبد للهوى وذلك هو الهوان، وأحسن من قال: إن الهوان هو الهوى قلب اسمه.

فإذا هويت فقد لقيت هواناً فليس صحيحاً أن الطاعة تكبل الإنسان، ولكن القيود والكآبة والهموم مرتبطة بكثرة الذنوب، فإن للمعصية ضيقاً في الصدر وظلمة في الوجه وبغضة في قلوب الخلق، قال تعالى: ((وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ))[الحج:31] وقال تعالى: ((وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ))[الأنعام:125].

والإنسان مسئول عن لحظات العمر وهي أغلى ما يملك الإنسان (ولا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع وفيها: وعن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه.)، وإذا شعر المسلم بالضيق فعليه أن يكثر من تلاوة القرآن وذكر الرحمن، وخاصة أذكار الصباح والمساء والاستغفار والصلاة والسلام على النبي المختار.

كما أرجو أن يتذكر أن الشيطان لا يرضى بتوبتنا ورجوعنا إلى الله ، ولذلك فهو يحاول أن يفتننا؛ فعلى هذا الأخ أن يشغل نفسه بالمفيد ويتجنب الوحدة؛ فإن الشيطان مع الواحد، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.

وإذا سمع الإنسان سيرة السلف فعليه أن يتأسى بهم ويملأ قلبه بحبهم والدعاء لهم، ولابد أن نعرف أن للصالحين المصلحين في آخر الزمان فضل عظيم؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "للعامل منهم أجر خمسين" فقال الصحابة: يا رسول الله ، أجر خمسين منَّا أم منهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بل منكم"، فتأمل هذا الفضل العظيم لمن تمسك بدينه في زمن الفتن والشهوات، وهذه هي الغربة وطوبى للغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | محادثة المرأة الرجال عبر النت سبيل إلى الفتنة
- سؤال وجواب | لا تصرف الزكاة في مصلحة الفقير إلا بعد تملكه لها وإذنه
- سؤال وجواب | حلف كاذبا ليتخلص من غرامة مخالفة المرور
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الخطيبة من الزكاة
- سؤال وجواب | زكاة الذهب المعد للزينة والادخار
- سؤال وجواب | زكاة الحلي المعد للزينة والمعد للإهداء للغير
- سؤال وجواب | ما الأشياء التي تغير من لون البشرة وتطيل شعر الرأس؟
- سؤال وجواب | التفتيش والتتبع بعد الاستنجاء قد يؤدي إلى الوسوسة
- سؤال وجواب | الخوف من الإصابة بالسرطان بسبب موت قريب به
- سؤال وجواب | الغنية في حكم الأخذ من اللحية
- سؤال وجواب | قلق وتوتر وصعوبة في التبول.فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | شدة قلقي واكتئابي جعلتني أشك في ديني وأحاول الانتحار!
- سؤال وجواب | حكم الاستياك أثناء قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | كيفية إقناع غير المسلم بتوحيد الله
- سؤال وجواب | حكم رطوبة فرج المرأة إذا كانت تخرج منها باستمرار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل