سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يسأل عن دلالة عدم تحلل الجسد بعد موت أتباع بعض الأديان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يقع الطلاق بمجرد حركة اللسان به
- سؤال وجواب | هل يجوز للموسوس الدعاء على نفسه بالموت؟
- سؤال وجواب | الجمع بين الاستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير والحوقلة
- سؤال وجواب | آخذ أدوية نفسية للاكتئاب وتعتريني رعشة في يدي
- سؤال وجواب | حكم التصوير بجانب تمثال الحرية في أمريكا
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري وأفكار مخيفة حول الإنسان والحياة
- سؤال وجواب | البكتيريا بالنسبة للحامل هل تؤثر على الجنين؟ وهل هي مرض خطير؟
- سؤال وجواب | موقف الزوج من زوجته إذ كانت على علاقة بأجنبي قبل الدخول
- سؤال وجواب | هل اضطراب النوم يسبب الصداع؟
- سؤال وجواب | حكم اللعب بالألعاب التي فيها صورة خنزير
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الدوخة والخدر وبين آلام الرقبة؟
- سؤال وجواب | هل الاكتئاب من الأعراض الجانبية لدواء downoprazol؟
- سؤال وجواب | مدى فعالية أجهزة تخفيف الوزن التي تعلق في الأذن.
- سؤال وجواب | هل المواظبة على الدعاء بعد الوتر يعد بدعة
- سؤال وجواب | متى تزول الأعراض بشكل نهائي بدون تناول أي مقويات؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

"اللافسادية" هو اعتقاد رومي كاثوليكي وأرثوذكسي ، ينص على أن التدخل الإلهي يسمح بعدم تعرض بعض الأجساد البشرية ـ وخصوصًا القديسين ـ لعملية التحلل بعد الموت كدليل على قدسية هؤلاء الأشخاص ، وقد سمعت وقرأت أن هناك بعض الحالات المشابهة عند المسلمين الذين لم تتحلل جثثهم بعد الموت ، فما صحة ذلك ؟ وما صحة هذه الظاهرة ؟ وهل يؤمن المسلمون بمثل هذا المعتقد؟.

الحمد لله.

ظاهرة اللاتحلُّلِيّة التي سألت عنها – وتعني بها عدم تحلل الجثة رغم مرور زمان على موتها – لم ترد في النصوص الإسلامية إلا للرسل والأنبياء فحسب ، وذلك في حديث صحيح عَنْ أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ قُبِضَ ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ ) فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ عَلَيْكَ صَلَاتُنَا وَقَدْ أَرَمْتَ ؟ - يَعْنِي وَقَدْ بَلِيتَ.

قَالَ: ( إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ ، صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ) رواه الإمام أحمد في "المسند" (26/84) ولم يرد في أدلة الكتاب والسنة ما يفسر وقوع هذه الظاهرة لغير الأنبياء، سواء للشهداء، أو العبّاد الصالحين، أو الأولياء، من الصغار والكبار، أو من الذكور والإناث.

لا نملك أي نص نبوي يخبرنا عن تفسير هذا الأمر، وبيان حكمته وأمارته ، إن كان علامة لازمة على صلاح صاحبه ، أو يمكن أن يقع لغير الصالحين ، ولم يطلعنا الله عز وجل في كتابه الكريم على سبب صيانة بعض الجثث عن التحلل والفساد دون الأجساد الأخرى.

أما الرسل والأنبياء فلا يمكن أن تتحلل أجسادهم الشريفة ؛ لأن الله عز وجل حرم على الأرض أن تصيبهم بشيء من آفات الموت ، ولكن هذا لا يعني أن كل من بقيت جثته على حالها ، أنه مثل الرسل والأنبياء تقى وصلاحا ، ليس هذا بالقياس اللازم، ولا بالدليل المؤكد في الإسلام ، فقد تكون ثمة عوامل طبيعية أدت إلى حفظ الجسد عن الفساد ، وغاية ما هنالك أننا نرجو الله تعالى أن يجعل هذه الظاهرة علامة على الصلاح والقبول عند الله سبحانه ، إذا كان صاحب الجثة من أهل الخير والصلاح.

وبه تعلم أن الأمر لا يتجاوز حد الرجاء والدعاء ، فإذا وجدنا في المسلمين من سلمت جثته بعد دفنه سألنا الله تعالى أن يجعلها علامة رحمة وفضل وخير لهذا الميت، ولكننا لم نعتقد ـ ظنا راجحا ولا يقينا جازما ـ أن ذلك دليل على صلاح الميت وتقواه.

ووقوع مثل هذه الظاهرة لغير المسلمين هو على المنوال نفسه: قد يكون بسبب عوامل طبيعية في الجسد أو التربة أو المكان ، وهذا بحث مهم يمكن أن يجريه العلماء والخبراء، ويتبينوا أسبابه العلمية البحثية ، بدراسة تركيبة التربة ، وأنواع البكتيريا، أو دخول بعض المواد إلى تلك الجثة، كلها أسباب محتملة لصيانتها عن التحلل والتفسخ ، وهذا مبحث مهم ينظر فيه العلماء والباحثون.

وقد يكون وهما مدلسا من قبل بعض المتعصبين ، يظهرون الجسد وكأنه محفوظ من التحلل، وحقيقة الأمر أنه متحلل متهالك ومتفسخ ، ولكنه شاخص بسبب بعض الملابس والحشوات ووجوه الشمع التي تظهر الجثة على حال متماسكة ، بغرض إقناع الناس بصحة دين معين أو مذهب كان يتبعه هذا المتوفى ، فالتركيز على الخطاب العاطفي والتدليس ، بعيدا عن العقلانية البحثية، أسلوب معلوم السلوك عند كثير من أتباع الأديان والطوائف ، ولكنه في ختام المطاف يرتد عليهم، ولا يمكن أن يُغَيِّبَ عقول الناس والأتباع إلى الأبد.

وقد تكون الجثة فعلا قائمة متماسكة ، ولكن ثمة فرق بين هذا التماسك بالكاد، وبين الجثة الغضة الطرية التي كأنها توفيت الساعة ، الأول ظاهرة كثيرة الوقوع ، يبدو فيها الجسد لم يُنتقص منه شيء، ولكن لمسة واحدة كفيلة بتحويل هذا الجزء الملموس المتماسك إلى فتات ، أما الغضاضة والطراوة، بل وظهور روائح طيبة للجثة، وتفجر الدم منها في بعض الأحيان فياضا، هذا أمر نادر الوقوع ، وهو ما نرجو أن يكون علامة على صلاح صاحبه ، وكرامة من الله جل جلاله له ، إذا اجتمع فيه الإسلام والصلاح.

ولكننا أيضا لا نجزم بذلك، ولا نملك أي دليل شرعي يدل عليه، إنما هو طمع بكرم الله لمثل هؤلاء الناس كما سبق بيانه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم اللعب بالألعاب التي فيها صورة خنزير
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الدوخة والخدر وبين آلام الرقبة؟
- سؤال وجواب | هل الاكتئاب من الأعراض الجانبية لدواء downoprazol؟
- سؤال وجواب | مدى فعالية أجهزة تخفيف الوزن التي تعلق في الأذن.
- سؤال وجواب | هل المواظبة على الدعاء بعد الوتر يعد بدعة
- سؤال وجواب | متى تزول الأعراض بشكل نهائي بدون تناول أي مقويات؟
- سؤال وجواب | مسائل في الصور التي تمنع دخول الملائكة المكان التي هي فيه
- سؤال وجواب | الاتفاق على مبلغ معين مقابل إصلاح الجهاز وشراء قطع الغيار دون تفصيل
- سؤال وجواب | لا يقع طلاق الكناية بالألفاظ التي لا تحتمل الطلاق
- سؤال وجواب | لدي وسواسٌ في العقيدة وأشعرُ أن الله لا يحبني!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في العين والرأس واضطراب في النوم، فهل مرضي خطير؟
- سؤال وجواب | عقار البروزاك هل يفيد في علاج الوساوس؟
- سؤال وجواب | أنا مصاب بالفصام وأعاني من الرهاب حاليا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم احتفاظ الرجل بالصور الفوتغرافية لمطلقته
- سؤال وجواب | الفاسق مردود الخبر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل