سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تراودني أفكار سلبية عن زوجي وعن الحياة . ما السبيل للتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف تنفصل المرأة عن زوجها إذا رفض الطلاق
- سؤال وجواب | باب التوبة مفتوح
- سؤال وجواب | تحذير الفتاة من العلاقة والمكالمات مع الشباب
- سؤال وجواب | كيف تعامل زوجة أخيها سيئة الخلق
- سؤال وجواب | ما هي ولاية الفقيه عند الشيعة؟
- سؤال وجواب | فقدان الشهية وعلاقته بالدورة الشهرية
- سؤال وجواب | الزاد النافع للعبد في غربته
- سؤال وجواب | طريق العودة إلى الله . والتخلص من الذنوب
- سؤال وجواب | هل أدخل تجربة أطفال الأنابيب بعد الإجهاض بسبب التكيس؟
- سؤال وجواب | بعد ظهور أضراس العقل أصبحت أعاني من مشاكل صحية عديدة!
- سؤال وجواب | حكم تلبية دعوة الأقارب في حال وجود منكر
- سؤال وجواب | حكم طلاق الكناية المعلق
- سؤال وجواب | علاج وساوس الطهارة
- سؤال وجواب | برمجة موقع خاص بزيادة التفاعل على منصات التواصل دون العلم بكيفية الزيادة
- سؤال وجواب | الطرق الصوفية المعاصرة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,، أنا فتاة عمري 22 سنة، أحب الله كثيرا، أريد أن أطيعه ولا أعصيه, ولكني أحس أني أعصيه، قلبي دائما يؤنبني, ولا أدري لماذا أحس بالقلق والضيق دائما، ودائما تراودني أفكارا سلبية عن الحياة وعن دراستي وزوجي -الذي دائما أتشاجر معه على أشياء ليس لها معنى وهو حنون معي-.

وأحوالي في البيت مع والدي -الحمد لله, ولكني تعبت كثيرا من الحياة, ولا أعلم لماذا أفعل ذلك وأنا بهذا السن! أرجوكم ساعدوني, وانصحوني, جزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ lmariem حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت, وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم.

كما نسأله تبارك وتعالى أن يصرف عنك كيد شياطين الإنس والجن، وأن يوفقك في حياتك الإيمانية, وفي حياتك الزوجية، وأن يجعلك من صالحات المؤمنين، ومن سعداء الدنيا والآخرة.

وبخصوص ما ورد برسالتك – أختي الكريمة الفاضلة – من أنك تحبين الله تعالى كثيرًا، وتريدين أن تطيعيه دائمة, ولا تعصيه، ولكنك تشعرين بأنك تعصينه.

أقول لك -أختي الكريمة الفاضلة-: إن مجرد الشعور في حد ذاته ليس شيئًا، وإنما العبرة بالمعاصي التي يقع فيها الإنسان، فكونك تشعرين مجرد شعور بذلك، هذا حقيقة لا يدل على أنك تعصين الله تبارك وتعالى، وإنما عليك -بارك الله فيك- أن تجتهدي في التزام أوامر الله تعالى؛ لأن الإسلام يقوم على ثلاث مجموعات من التكاليف : • المجموعة الأولى هي: الأوامر التي وردت في كلام الله تعالى وكلام النبي عليه الصلاة والسلام، ونحن مطالبون بأن ننفذ هذه الأوامر على قدر استطاعتنا، كما قال الله تبارك وتعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم}, وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم).

إذن نحن أمام الأوامر والتكاليف الشرعية الواردة في القرآن والسنة مطالبون أن نجتهد على أقصى ما نستطيع في تنفيذ هذه الأوامر، والذي لا نستطيع عمله نستغفر الله عز وجل منه, ونتوب إليه من تقصيرنا فيه.

• والمجموعة الثانية هي: المحذورات والمنهيات, والمحرمات والمكروهات، وهذه هي الأشياء التي نهانا الله تبارك وتعالى, أو نهانا عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه كما قال الله تبارك وتعالى: {إن تجتنبوا كبائر ما تُنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريمًا}, وكما قال الله تبارك وتعالى عنها: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}.

فالأشياء التي نهانا الله عنها, أو نهانا عنها النبي عليه الصلاة والسلام كالكذب, والغش, والغيبة, والنميمة، والخيانة, والزور، وأكل الربا، وغير ذلك، هذه أشياء يجب علينا أن نتركها كليَّة لله سبحانه وتعالى؛ لأن الله تبارك وتعالى كما أخبرنا في قوله جل جلاله: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} أي نحن مطالبون بالانتهاء والتوقف نهائيًا عن المعاصي سواء أكانت صغيرة أو كبيرة، فإذا وقعنا في شيء من ذلك فكما قال الله تبارك وتعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا}.

ولكن كيف يغفر الله لنا؟ قال سبحانه وتعالى: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم} فإذا وقعت في ذنب من هذه الذنوب فعليك بالتوبة والاستغفار، ويغفر الله تبارك وتعالى لك.

• وأما المجموعة الثالثة والأخيرة فهي: الحدود التي حدها الله تعالى، وهذه الحدود أعتقد أنه لا علاقة لك بها الآن؛ لأن هذه الحدود حدها الله تبارك وتعالى كالحدود في المواريث, وتقسيم المواريث, والأنصبة على الناس، وهذه في الغالب استعمالها قليل في حياة معظم الناس.

أما معظم الأمور فتكون إما في الأوامر التي أمر الله بها, أو في النواهي التي نهى الله عنها، ولذلك قال الله تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}, والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه), أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

فعليك أن تجتهدي في تنفيذ الأوامر على قدر استطاعتك، وأن تجتهدي أيضًا في ترك المحرمات كبيرها وصغيرها، وإن حدث تقصير في بعض هذه الأشياء فمن رحمة الله بنا أن فتح الله لنا بابًا يسمى باب التوبة، فنتوب إلى الله تعالى ونستغفر، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر الله ويتوب إليه في المجلس الواحد أكثر من سبعين مرة أو مائة مرة، إلى غير ذلك من النصوص التي وردت في هديه صلى الله عليه وسلم في التوبة والاستغفار.

فعليك بالتوبة والاستغفار، واعلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من تاب تاب الله عليه), والله تبارك وتعالى قال: {فقلتُ استغفروا ربكم إنه كان غفّارًا * يُرسل السماء عليكم مدرارًا * ويمددكم بأموال وبنين * ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا*}.

فعليك بالإكثار من التوبة والاستغفار، وهذه -بإذن الله تعالى- هي حل العلاقة بينك وبين الله تبارك وتعالى.

فيما يتعلق بالأفكار السلبية على حياتك, وعلى دراستك, وعلى زوجك: أنا أنصحك بعمل الآتي: • بالرقية الشرعية، فعليك بعمل الرقية الشرعية, إن استطعت أن تقومي بذلك بنفسك فذلك خير، وإن لم تستطيعي فمن الممكن أن يساعدك في ذلك إما الوالدة, أو الوالد, أو زوجك في رقيتك الرقية الشرعية، لاحتمال أن تكوني محسودة؛ لأنك مازلت في سن صغيرة, وقد منَّ الله عليك بالزواج, والدراسة, وغير ذلك، فقد يكون حسدك بعض الناس, وأنت لا تشعرين.

فعليك بالرقية الشرعية، وإن لم تجدي أحدًا فمن الممكن أن تستعيني ببعض الأشرطة التي فيها الرقية الشرعية, وتستمعي إليها، وإذا لم يتيسر لك ذلك أيضًا فلا مانع أن تستعيني ببعض المشايخ الرقاة الذين يعالجون بالرقية الشرعية، بشرط أن يكونوا من أهل الالتزام بالسنة، وأن لا يستعملوا وسائل بدعية أو شركية في رقيتهم.

• عليك بالدعاء والإلحاح على الله تعالى أن يصلح الله حالك، وأن يجعلك الله من الصالحات القانتات، كذلك أن يصلح ما بينك وبين زوجك، وأن يصلح ما بينك وبين والديك، وأن يعينك في دراستك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء) والله تبارك وتعالى قال: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}.

فإذن عليك بالدعاء, والإلحاح على الله تعالى أن يصلح الله حالك، وأن يصلح الله أمورك كلها، وأن يجعلك سعيدة في هذه الحياة، وأن يُذهب عنك هذا التعب, وهذه المشاكل.

• كذلك أيضًا أوصيك بكثرة الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام بنية إصلاح الحال، وكذلك كثرة الاستغفار كما ذكرت.

• كما أوصيك بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء، فإنك بذلك ستكونين في أسعد حال -بإذن الله تعالى-.

هذه الأمور التي ذكرتُها كلها عوامل تساعد على السعادة, والأمن, والأمان, والاستقرار, وتحسين علاقة العبد بربه، فعليك بذلك -خاصة الدعاء- واسألي أيضًا والديك الدعاء لك؛ لأن دعاء الوالدين للولد لا يُرد، كما أخبر النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، ونحن في الموقع نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يجعلك من سعداء الدنيا والآخرة.

هذا وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إلى أي سن يستمر نمو طول القامة؟
- سؤال وجواب | تركها زوجها أربع سنوات بلا جماع ولا نفقة فهل تعتبر مطلقة
- سؤال وجواب | الزواج عند الحاجة إليه
- سؤال وجواب | حكم قيام صاحب بقالة بتأجير الجرائد
- سؤال وجواب | ما هي الأطعمة التي تقوي الأعصاب؟
- سؤال وجواب | اعاني من قلق وخوف واكتئاب وأريد علاجا لحالتي.
- سؤال وجواب | موقف طالب العلم إذا عصى في صغره فهدد بفضح أمره
- سؤال وجواب | مد الإنسان رجليه بين الجالسين يختلف حكمه حسب الأحوال
- سؤال وجواب | حديث: "إن من السرف أن تأكل كل ما اشتهيت" موضوع
- سؤال وجواب | فضل طلب العلم ومذاكرته وعدم إهماله
- سؤال وجواب | من يسيء إلي هل يصح معاملته بالمثل؟
- سؤال وجواب | أعاني من عسر المزاج مما يؤثر على دراستي، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | بيان وتفصيل حول الاختلاط بين الجنسين
- سؤال وجواب | حكم الزواج الذي تم بغرض التحليل بلا دخول
- سؤال وجواب | المعنى اللغوي لكلمة (شاة)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل