سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فضل المواظبة على صلاتي العشاء والفجر في جماعة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صدق رؤيا الكفار أحياناً كصدق الكذوب أحياناً
- سؤال وجواب | السن الذي ينقطع به اليتم، ومسألة رشد اليتيم
- سؤال وجواب | الاقتراض بالربا لأجل الإقامة لا تجوز
- سؤال وجواب | كفر الكافرين ليس مانعا من الاستفادة من علومهم الدنيوية
- سؤال وجواب | الحموضة وتقلص المريء وأثرهما في ضيق التنفس عند الأكل
- سؤال وجواب | الموقف الصحيح من العالم أو الداعية إذا خالف العلماء في مسألة
- سؤال وجواب | أعاني من تكرار ظهور الأكياس على المبيض، هل تكون حميدة؟
- سؤال وجواب | ما سبب تباين خجلي من التحدث والتواصل في أوقات دون أوقات أخرى؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المبيض الأيسر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أني مصابة بالتهاب الكبد؟
- سؤال وجواب | أشعر بالألم الشديد أثناء التبرز وأخشى أن يتطور الأمر للبواسير، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل الإمساك الشديد يؤثر على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | أختي لا تأكل جيدا ويتساقط شعرها كثيرا وأصبح خفيفا
- سؤال وجواب | لا يحل لنا من طعام أهل الكتاب إلا ما أبيح لنا في ديننا
- سؤال وجواب | أحلم دائما بأنني أجري في المقابر والأموات يخرجون، فهل هذه حالة نفسية؟
آخر تحديث منذ 15 ساعة
6 مشاهدة

هل صحيح أن من واظب على صلاتي الفجر والعشاء مع الجماعة؛ فقد برئ من النفاق؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد جاء في حديث أخرجه البيهقي في شعب الإيمان، أن من حافظ على هاتين الصلاتين في جماعة أربعين ليلة، كتبت له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق.
ولفظ الحديث: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الله ِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْإَسْكافُ، عَنْ أَبِي عَمِيرَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -قَالَ أَبُو عَبْدِ الله ِ: أَظُنُّهُ قَدْ رَفَعَهُ- قَالَ: مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ، وَالْعِشَاءَ الْآخِرَةَ أربعين ليلة فِي جَمَاعَةٍ لَا تَفُوتُهُ رَكْعَةٌ، كُتِبت لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ.

وذكر محقق طبعة وزارة الأوقاف القطرية: عبد العلي عبد الحميد حامد ما يفيد أن إسناده لا بأس به.

وقد أخرج هذا الحديث أيضا الإمام أحمد في المسند، والترمذي في السنن وغيرهما بألفاظ ليس فيها تخصيص لهاتين الصلاتين بهذه الفضيلة.
ولفظه عند الترمذي: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى لله أربعين يوماً في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى، كتبت له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق.

والحديث حسنه الألباني.

قال الطيبي في شرح المشكاة: قوله: ((براءة من النفاق)) أي يؤمنه في الدنيا أن يعمل عمل المنافق، ويوفقه لعمل أهل الإخلاص، وفي الآخرة يؤمنه بما يعذب به المنافق من النار، أو ليشهد له أنه غير منافق؛ فإن المنافقين إذا قاموا إلي الصلاة قاموا كسالى، وحال هذا بخلافهم.

انتهى.

وقد ثبتت لهاتين الصلاتين فضيلة أخرى، ربما يفهم منها هذا المعنى، وهي أنهما أثقل الصلوات على المنافقين.
فقد أخرج البخاري وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لَيْسَ صَلَاةٌ ‌أَثْقَلَ ‌عَلَى ‌المُنَافِقِينَ مِنَ الفَجْرِ وَالعِشَاءِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا.

لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ المُؤَذِّنَ، فَيُقِيمَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا يَؤُمُّ النَّاسَ، ثُمَّ آخُذَ شُعَلًا مِنْ نَارٍ، فَأُحَرِّقَ عَلَى مَنْ لَا يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ بَعْدُ.
فالمواظبة على حضورهما جماعة، دليل على بعد الشخص من النفاق؛ لأن المنافق لا يوفق لذلك ـ والعياذ بالله تعالى-.
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري عند شرح الحديث: ودل هذا على أن الصلاة كلها ثقيلة على المنافقين، ومنه قوله تعالى: ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى.
وإنما كانت العشاء والفجر أثقل عليهم من غيرهما؛ لقوة الداعي إلى تركهما، لأن العشاء وقت السكون والراحة، والصبح وقت لذة النوم.
وقيل: وجهه كون المؤمنين يفوزون بما ترتب عليهما من الفضل؛ لقيامهم بحقهما دون المنافقين.

كما ثبت في فضل هاتين الصلاتين أيضا أن من صلاهما جماعة، كان كمن قام الليل كله.
ففي صحيح مسلم عن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله.
والحديث رواه الترمذي بلفظ: من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة، كان له كقيام ليلة.

ورواه أبو داود بلفظ: من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من ضوابط رواية النوادر والنكات
- سؤال وجواب | أشعر بالظلم والقلق والخوف، فهل من أمل؟
- سؤال وجواب | لم أتمكن من الحمل بعد استئصال ورم ليفي في الرحم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | توجد لدي غدة تشبه الفاصولياء تحت الذقن مباشرة
- سؤال وجواب | كيف أميز بين الراقي والدجال؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الإفرازات والحكة في المهبل؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم من قال: حلفت بالطلاق. ولم يكن حلف
- سؤال وجواب | لا حرج في التخلص مما يسبب الضرر
- سؤال وجواب | آثار ارتجاع المريء وعلاقته بحساسية الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | لدي حكة جلدية شديدة في النصف الأعلى من الجسد.
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب منذ الصغر، فما هو علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | صدق رؤيا الكفار أحياناً كصدق الكذوب أحياناً
- سؤال وجواب | نزول قطرات الدم من الشرج هل يدل على البواسير؟
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب في الوجه، فهل أستمر في استخدام (الديفرين جل)؟
- سؤال وجواب | السن الذي ينقطع به اليتم، ومسألة رشد اليتيم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل