سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الطرق الشرعية للتخلص من الهموم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الخوف من الموت ووساوس الطهارة
- سؤال وجواب | سنوات وأنا حبيسة البيت والصمت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لم أوفق بعملي فهل السبب غشي في امتحان القبول؟
- سؤال وجواب | أعراض زيادة نشاط المثانة. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | أشكو من كتمة في الصدر تأتيني بعد الأكل مباشرة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز مؤلم في الرأس، فما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع المريء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | التوبة الصادقة. والعودة إلى الالتزام
- سؤال وجواب | هل هناك دواء أو أعشاب لعلاج الصداع النصفي؟
- سؤال وجواب | الحكة والتسلخات بين الفخذين
- سؤال وجواب | حل اللحوم أو حرمتها يكون باعتبار المذكِّي والمذكَّى
- سؤال وجواب | السبب في تسمية أيام التشريق بهذا الاسم
- سؤال وجواب | ما يجب وما لا يجب قبضه في مجلس العقد من الأثمان والأطعمة
- سؤال وجواب | العدوانية تجاه طفلي الرضيع، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الإنسان أن يبحث عن آراء الناس فيه ويصححها؟
آخر تحديث منذ 22 ساعة
1 مشاهدة

أنا شاب في الثانية والعشرين من العمر، أنا شاب متدين والحمد لله رب العالمين؛ لكنني أعاني من مشكلة قديمة جداً وهي أنني شاب أعاني من الهم كثيراً كثيراً، وأعزي نفسي بقراءة القرآن ولكن الهم لا يفارقني.

هل هناك أدعية محددة وردت عن النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بخصوص هذا الموضوع؟ أرجو منكم الإفادة، وجزاكم الله عنا كل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله العظيم أن يذهب همك وأن يغفر ذنبك، وأن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا.

إن الهموم والأحزان قد تفشت في هذا الزمان الذي تكالب فيه الناس على الدنيا وركزوا فيه على راحة الجسد وأهملوا جانب الروح، ولا شك أن أهل الإيمان في عافية كبيرة من هذه الأمراض، وإن حصل وأصيبوا بها فإنها سرعان ما تزول لإيمانهم بالله وحرصهم على ذكره وطاعته وتلاوة كتابه، وقد أحسن قائل السلف عندما قال: "عجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قول الله تعالى: (أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)[الأنبياء:87]، فإني وجدت الله يعقبها بقوله: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء:88]، فهي ليست لنبي الله يونس عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، ولكنها للمؤمنين في كل زمان ومكان إذا ذكروا الله بهذا الذكر المبارك: (وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ).

عجبت لمن ضاق صدره ولم يفزع إلى قول الله تعالى: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) [الحجر:97-99]، ولا عجب فإن التسبيح والذكر يطردان الشيطان والسجود يغيظه فيعتزل ويبكي ويقول: أُمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأُمرت بالسجود فلم أسجد فلي النار.

إن الهموم والأحزان من الشيطان الذي همَّه وشغله: (لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)[المجادلة:10].

أما الأدعية الواردة في السنة فمنها ما يلي: (1) قوله صلى الله عليه وسلم: (الله م إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدَّين وقهر الرجال).

(2) وقوله صلى الله عليه وسلم: (ما أصاب أحداً قطُّ همٌّ ولا حزن فقال: الله م إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي، إلا أذهب الله همَّه وحزنه وأبدله مكانه فرحاً).

إذا اشتدت عليه الهموم فإنه يدعو بدعاء الكرب أيضاً، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم)، ويقول أيضاً: (الله م رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت).

مما يساعد على إزالة الهموم الإكثار من ذكر الله وتلاوة القرآن والإكثار من الاستغفار، والابتعاد عن الذنوب والمعاصي؛ فإن لها آثاراً سيئة، ومن تلك الآثار أنها تورث ظلمة الوجه وضيق الصدر، وقلة الرزق: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا) [طه:124]، ويقول تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ) [الشورى:30].

المؤمن يرضى بقضاء الله وقدره ولا يندم على ما فات فيسد بذلك الباب على الشيطان، وفي الحديث: (وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان)، وقال: (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).

إذا علم المؤمن أن الدنيا هي جنة الكافر وسجن المؤمن وأنها دار ابتلاء هان عليه ما يلاقي من العنت، وإذا تذكر لذة الثواب نسي ما يجد من آلام، وإذا أصيب المؤمن بمصيبة فإنه يتذكر مصيبة الأمة بالنبي صلى الله عليه وسلم فتهون عنده مصائبه، كما أن النظر إلى أهل البلاء فيه أحسن العزاء، وأنت ـ ولله الحمد ـ ممن يقرأ القرآن، وهذا دليل خير فيك، فلا داعي للانزعاج ولا مانع من البحث عن أسباب هذا الهم، وإذا عرف السبب بطل العجب وسهل إصلاح العطب.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التوبة طريق المسلم لإصلاح أحواله
- سؤال وجواب | أعراض زيادة نشاط المثانة. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | أشكو من كتمة في الصدر تأتيني بعد الأكل مباشرة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز مؤلم في الرأس، فما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع المريء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | التوبة الصادقة. والعودة إلى الالتزام
- سؤال وجواب | هل هناك دواء أو أعشاب لعلاج الصداع النصفي؟
- سؤال وجواب | الحكة والتسلخات بين الفخذين
- سؤال وجواب | حل اللحوم أو حرمتها يكون باعتبار المذكِّي والمذكَّى
- سؤال وجواب | السبب في تسمية أيام التشريق بهذا الاسم
- سؤال وجواب | ما يجب وما لا يجب قبضه في مجلس العقد من الأثمان والأطعمة
- سؤال وجواب | العدوانية تجاه طفلي الرضيع، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الإنسان أن يبحث عن آراء الناس فيه ويصححها؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من ضيق التنفس عند القراءة في الصلاة؟
- سؤال وجواب | سمات الشخص المنطوي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل