صديقتي (21) سنة، تأخر عليها الزوج المناسب، تشعر بالاحتياج له بكل المعاني، وأهلها دائماً يهاجمونها ولا يقبلون رأيها في أي شيء يخص أسرتهم، (.
9%) من رفيقاتها تزوجن وأنجبن، فبماذا أنصحها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يجزيك عن صديقتك خيراً وأن ييسر لها زوجاً صالحاً عاجلاً غير آجل.

وبخصوص ما ورد برسالتك، فالذي فهمته أن صديقتك مازلت صغيرة السن وأنها لم تدخل بعد إلى مرحلة العنوسة والخطر، خاصة وأن غالب المصريات الآن لا يتزوجن إلا بعد الخامسة والعشرين، أي بعد المرحلة الجامعية ولذلك لا أدري لماذا تعيش هذه الأخت في مشكلة!؟ ولماذا تقلق نفسها بكثرة التفكير في هذا الموضوع، الذي هو في النهاية مرده إلى القضاء والقدر.

أحب أن أوصي تلك الأخت بأمرين : الأول: أن تراجع إجاباتنا السابقة على نفس الموضوع، في الأرقام التالية ، ، ، فستجد فيها إن شاء الله الجواب الشافي.

الأمر الثاني : أن تستعين في هذا الشهر الفضيل، وفي هذه الأيام المباركة بالدعاء أن يرزقها الله الزوج الصالح، الذي يؤنسها في حياتها، ويكون معينا لها على مرضات الله تعالى، ودخول جنات النعيم.

مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق والسداد وصلاح الأحوال.
.