سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المبتلى بالمرض. هل يستمر في الدعاء بالشفاء أم يتوقف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الحنث في يمين بالطلاق
- سؤال وجواب | أكاذيب وإشاعات جعلت زملائي يبتعدون عني ويهينونني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | دوخة وتعب وفشل في الأطراف. فهل ما أعاني منه مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته وراجعها فلم ترض ثم تلفظ بالطلاق وهو يظن عدم صحة الرجعة
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الجبن والوساوس والأمراض النفسية؟
- سؤال وجواب | نقص إفراز الغدة الدرقية أدى لزيادة وزني وانقطاع الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | من حِكَم تشريع الحجاب صون العرض والفضيلة
- سؤال وجواب | نقص نسبة المغنيزيوم في الدم
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر وليس وراثياً، ما مدى فائدة شامبو جانوزي؟
- سؤال وجواب | ما أسباب غياب الدورة الشهرية؟ وهل خلطات الأعشاب تؤثر في ذلك؟
- سؤال وجواب | تشوهات السائل المنوي ما علاجها، وهل تسبب منع الحمل؟
- سؤال وجواب | يئست من الحياة لتعسر أموري فيها.فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود نقاط بيضاء على الشعر؟
- سؤال وجواب | الحكمة من مشروعية الزواج من أربع نساء
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أكمل حياتي، أكره الحياة وأخاف من الموت
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة في 23 من عمري، أصبت بمرض الصرع قبل 9 سنوات، ومنذ ذلك الحين وإلى الآن أدعو الله يومياً بعد كل صلاة وقبل النوم أن يشفيني، أدعوه دائماً، لم يمر علي يوم إلا ودعوته فيه، وكنت أقول في نفسي، حتى إن لم أشف فقد يكتب الله لي بها حسنات.

مع العلم أنني أتعالج، وأتناول أدوية الصرع، ولكن قبل أيام قرأت قصة أيوب عليه السلام، كيف صبر على ألمه ووجعه، وعلى كل ما ابتلاه الله به، ولم يشك أبداً، وعندما طلبت زوجته منه أن يدعو الله حتى يشفيه قال إني عشت 80 سنة في الرخاء و18 سنة في الألم، وسنوات الألم لم تبلغ سنوات الرخاء، لذلك أستحي أن أطلب من الله أن يشفيني.

عندما قرأت هذه القصة شعرت بالخجل الشديد من نفسي، فأنا أيضاً لم تبلغ سنوات الألم عندي سنوات الرخاء، ولكني لم أصبر مثل أيوب عليه السلام، بل كنت أدعو الله يومياً، فهل كنت مخطئة في ذلك؟ وهل أستمر في الدعاء أم أتوقف؟ جزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ شهد حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مرحبًا بك – ابنتنا الكريمة – في استشارات موقعنا، ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، وأن يعجل لك بالشفاء.

نحن نشكر لك علو همتك – أيتُها البنت الكريمة – في طلبك الاقتداء بأنبياء الله تعالى في صبرهم على ما نزل بهم من البلاء، وهذا دليل على رجاحة في عقلك، وحسن في إسلامك.

نحن على ثقة من أنك بهذه النفسية التي تتلقين بها ما نزل بك من المصاب تتسببين في جلب سعادتك في الدنيا والآخرة، فإن البلاء – أيتُها البنت الكريمة – قد يكون من نعم الله عز وجل العظيمة على الإنسان، إذ به يكفّر الله عز وجل السيئات وبه يرفع الله عز وجل الدرجات، قال نبينا - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم) وقال: (لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة) أو كما قال - عليه الصلاة والسلام - ونحن نبشرك أولاً بثواب الله تعالى وجزائه إذا أنت صبرت واحتسبت، فإن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

أما طلب الشفاء – أيتها البنت الكريمة – فهو جائز، ولا حرج عليك فيه، وقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم – بالتداوي في قوله، (تداووا) وحثَّ على ذلك بقوله: (ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء) فلا حرج عليك ولا إثم في أن تأخذي بالأسباب للتداوي مما أنت فيه، ومن أعظم الأسباب بلا شك التوجه إلى الله تعالى وسؤاله بصدق واضطرار، فإن الدعاء من أعظم الأسباب في تحصيل المقاصد، ومن ثم فلا حرج عليك أبدًا في أن تسألي الله تعالى العافية والشفاء، وتُكثري من سؤاله، فإن الله عز وجل يُحب الملحين في الدعاء.

سؤال الله تعالى العافية أمر مطلوب، فقد حثنا النبي - صلى الله عليه وسلم – على ذلك في أحاديث كثيرة، ومن ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم -: (سلو الله العافية) وإذا كان الإنسان المؤمن على قدر من الصبر واليقين واختار أن يصبر على ما نزل به من البلاء ولم يأخذ بالأسباب لدفعه، فإن ذلك قد يكون أفضل في حقه، ولكن هذه المرتبة لا تصلح لجميع الناس، ومن ثم كان من رحمة الله تعالى وتيسيره ولطفه بعباده أن شرع لهم التداوي والأخذ بأسبابه وحثهم عليه، رحمة بهم ورفقًاً بهم.

أيتها البنت الكريمة، لا حرج عليك أبدًا في أن تُكثري من دعاء الله تعالى وسؤاله أن يشفيك، واستقبلي بعد ذلك قضاء الله تعالى وقدره بالرضا، فإن ما يختاره الله تعالى لك هو الخير، فإن اختار لك أن يشفيك مما أنت فيه فذلك خير ونعمة، وإن اختار سبحانه وتعالى البقاء على ما أنت عليه إلى زمن يعلمه الله تعالى فذلك أيضًا هو الخير، فهو سبحانه وتعالى أعلم بمنافعك ومصالحك، وأنت لا تعلمين، وهو أرحم بك من نفسك، ولذلك يقول سبحانه وتعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يكتب لك الخير حيث كان ويرضيك به، وأن يعجل لك بكل ما تحبين، ويصرف عنك كل سوء ومكروه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تريد أن تسلم ولكنها لا تقبل بعض الأحكام الشرعية كالحجاب وأداء الصلوات في أوقاتها
- سؤال وجواب | حكم ارتجاع المطلقة بالنية وحدها دون قول أو فعل
- سؤال وجواب | حكم التسويق الإلكتروني
- سؤال وجواب | عندما أغضب أو أتوتر تأتيني نوبة هلع، أرجو المساعدة!
- سؤال وجواب | زواج المتزوجة من رجل مسيحي
- سؤال وجواب | كيف أضمن أن أكون على الحد الأدنى من دين الإسلام؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بقبول الزواج من الشاب الذي أحببته؟
- سؤال وجواب | اختنقت 4 مرات في حياتي بسبب انسداد وتراكم البلغم. أفيدوني
- سؤال وجواب | تغطية المرأة وجهها أمام غير المحارم واجب
- سؤال وجواب | استخدمت غسولات للإفرازات لكن بلا فائدة!
- سؤال وجواب | من دخل على موقع للتأكد من هويته فتبين له أنه موقع إباحي
- سؤال وجواب | كيف تتحقق الرجعة
- سؤال وجواب | التوبة واجبة على العبد من كل ذنب
- سؤال وجواب | ماذا يعني وجود إفرازات مختلطة بالدم؟
- سؤال وجواب | مخاطر الإقدام على الذنب مع نية التوبة منه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل