سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما أخطأك لم يكن ليصيبك.هل ينطبق في حالة تقصير الإنسان؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم استخدام الوسائل الحديثة في إثبات الزنا
- سؤال وجواب | توتّر في بيت بسبب خلافات فقهية بين الزوجين
- سؤال وجواب | مظان وجود الأحاديث المتواترة
- سؤال وجواب | منتصف القرآن باعتبار الحروف والكلمات والآيات
- سؤال وجواب | الشعور بتسارع دقات القلب ووجع الصدر مع سلامات الفحوصات، ماذا يعني؟
- سؤال وجواب | هل تناول خميرة البيرة قبل الأكل أم بعده ليزداد الوزن؟
- سؤال وجواب | عاهد الله أن يكف عن دواء ثم احتاج إليه فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | الكذب لأجل هذا الأمر لا يجوز
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والتوتر كثيرا فما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | هل حالة ما قبل السكر تزيد الاحتمال بالسكري في الحمل وبعده؟
- سؤال وجواب | مساعدة المرأة التي تعرضت للاعتداء الجنسي من أخيها في الإجهاض
- سؤال وجواب | أصبح تساقط شعري هاجسا يؤرقني
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس بأني سأؤذي أبنائي. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أستغفر الله ليغفر لي ما أسرفت به على نفسي من ذنوب؟
- سؤال وجواب | أعاني من استمرار مشكلة جرثومة المعدة، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا أعلم أن كل بلاء هو خير، وأن الله يختار لعبده المسلم أفضل الأشياء حتى ولو لم يكن يرى العبد ذلك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولكن هل ينطبق هذا في حالة تقصير الإنسان؟ منذ عدة سنوات كنت أعمل على مشروع، وكنت أبذل قصارى جهدي، وأفعل ما يجب علي فعله، وبعد مدة طويلة لم يوفقني الله للنجاح في هذا المشروع، ولكني لم أحزن -بفضل الله - وكنت أرى أن هذا خير لي، وأن هذا أفضل شيء حدث، وحمدت الله على ذلك.

وبعد فترة بدأت العمل على مشروع آخر، ولكن في هذه المرة لم أبذل ما يجب علي بذله، وكنت شديد الكسل، وأيضًا لم يوفقني الله في هذا المشروع.

حاولت في هذه الحالة أن أنظر للموضوع مثل المرة الأولى (إن ما حدث هو خير لي بفضل الله )، ولكن قلت لنفسي كيف يكون خيراً لي وأنا كنت مقصرًا ولم أفعل ما يجب علي فعله وكنت شديد الكسل، فلم أستطع أن أمنع عن نفسي الحزن، ولم أستطع أن أمنع نفسي عن التفكير، ماذا كان سيحدث إذا كنت فعلت ما علي، ولم أكن كسولًا؟ هل لو كنت مقصرًا ولم أفعل ما يجب علي فعله، يكون هذا خيراً لي؟ وهل ينطبق علي حديث (ما أخطأك لم يكن ليصيبك)، أم يجب علي أن أبذل المجهود المطلوب مني ثم بعد ذلك إذا لم يوفقني الله للنجاح في المشروع عندها يكون هذا خيراً لي، وأقول عندها: (ما أخطأك لم يكن ليصيبك)؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك – ولدنا الحبيب – في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يُقدّر لك الخير حيث كان ويُرضّيك به، وأن يفتح لك أبواب الرزق الحلال المبارك.

ثانياً: وصيتنا لك –أيها الحبيب– أن تحرص على ما ينفعك من الدّين والدنيا، وأن تأخذ بأسباب ذلك، فهذه وصية النبي (ﷺ) حين قال: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)، والعجز هو الفشل، وترك الأخذ بالأسباب على الوجه اللائق نوع من العجز.

فالإنسان المؤمن عند السبب ينبغي أن يكون حريصاً على تحصيل النفع؛ لأنه لا يدري مَا الذي غيَّبه الله تعالى عنه من القدر، لكنّه يدري أنه مُكلَّفٌ بالأخذ بالأسباب.

لكن إذا قدّر الله تعالى عليه التراخي والعجز عن الأخذ بالأسباب على الوجه الأكمل؛ فبعد حصول هذا المقدور ينبغي أن يكون مؤمناً بأن هذا المُقدّر كائنٌ لا محالة وأنه سيقع لا محالة؛ لأن علم الله تعالى لا يتخلَّف، وقد علم الله تعالى أنه سيعجز ويتراخى عن الأخذ بالأسباب، وكتب ذلك سبحانه وتعالى؛ لأنه يعلم ما سيقع.

وقد عبّر النبي (ﷺ) عن هذا كلِّه بقوله -كما هو في صحيح مسلم-: (كلُّ شيءٍ بقدر، حتى العجز والكسل)، فالموقف الذي يقفه الإنسان وقت الحاجة المُعيَّنة: إمَّا كَيْسًا؛ يعني: إمَّا حِذْقًا ومهارةً وأخذاً بالأسباب على الوجه اللائق، وإمَّا: عجزًا وتراخياً وتقصيراً، وكلاهما بقضاء الله تعالى وقدره، وإيمانُ الإنسان بهذا يُخفّف عنه الحزن على ما فات، إذا آمن بأن كل شيءٍ بقضاء وقدر فإن ذلك يُخفّف عنه مُصابه، كما قال الله في كتابه الكريم: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [الحديد: 22-23].

الإنسان المؤمن إذا وقع قدر الله وفاته شيءٌ من المحبوبات فإنه يُواسي نفسه بأن هذا القدر ما كان له أبدًا أن يُغيِّرَه، فما دام الله قد قدّره فإنه سيقع لا محالة.

وبهذا التوازن يعرف الإنسان المسلم دوره أمام الأسباب، إنه يحرص كل الحرص على الأخذ بالأسباب وقت تحصيلها، وإذا قدّر الله تعالى عليه خلاف ذلك فينبغي أن يُواسي نفسه بأن قدر الله نافذ لا محالة، وقدَرُ الله في الجُملة هو خيرٌ للإنسان، وإن فاته شيءٌ بسبب عجزه، فإن الإنسان لا يدري حقيقة حاله بعد تحصيل ما يُحبُّه، فالله تعالى يُقدِّرُ القدر على الإنسان لخيرٍ يعلمه سبحانه وتعالى، وإنْ كَرِهَ الإنسان هذا القدر ووجد له ألماً، لكن حكمةُ الله تعالى من وراء هذه الأقدار هي خيرٌ بلا شك.

ولهذا النبي (ﷺ) وصف ربه في ابتهاله بقوله: (والشرُّ ليس إليك)، فكلُّ ما يُقدّره الله تعالى في حقيقة الأمر هو خيرٌ لهذا الإنسان.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رد المال المأخوذ بغير حق إلى صاحبه
- سؤال وجواب | إرشادات لفتاة تعاني الحزن والاكتئاب لمشاكل خاصة وكثرة التكفير فيها
- سؤال وجواب | التائب من العقوق لا يعذب لا في الدنيا، ولا في الآخرة
- سؤال وجواب | صور من فتنة المسيح الدجال
- سؤال وجواب | الحسد والمضايقات في العمل وكيفية التعامل مع ذلك؟
- سؤال وجواب | من ثبت إسلامه بيقين فلا يزول عنه إلا بيقين
- سؤال وجواب | ما هو حكم التحدث مع الجنس الآخر على مواقع التواصل الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | عادت لي المخاوف من الأمراض والموت بعد أن حملت
- سؤال وجواب | كلما أتوب من الذنب أرجع إليه!
- سؤال وجواب | مجيء الحيض في عاشوراء هل يعد دليلًا على غضب الله على المرأة
- سؤال وجواب | أريد الزواج وأشك في مقدرتي الجنسية.
- سؤال وجواب | إلى أي سن تعد الكفالة كفالة يتيم؟ وهل بعد سن البلوغ تصبح الكفالة صدقة؟
- سؤال وجواب | أريد الالتزام دينياً ولكني لا أعرف نقطة البداية. أرشدوني
- سؤال وجواب | اختيار الزوجة الصالحة. ومراعاة الغيرة وحساسية الوالدين تجاه ذلك
- سؤال وجواب | حكم من قال لشخص: وحق المصحف إن لم تذهب لفلان سأخرجك من البيت، أو سأطلق زوجتي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل