سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نصائح لمن ترك الصلاة وفعل المعاصي بعد أن كان محافظاً عليها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل غدة البارثولين خطيرة على الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من تغير شديد في صوتي عندما أقوم بالأذان أو الإمامة.
- سؤال وجواب | تخرج مادة شفافة كالحليب من ثديي الأيمن. فما السبب؟
- سؤال وجواب | يرجى لمن يعد للصائم طعامه نوال ثواب من يفطر الصائم
- سؤال وجواب | أطمح لأنجح وأحظى بحياة أفضل، ولكن مشكلتي في التفكير الزائد
- سؤال وجواب | الزواج صحيح واطلب رضا والديك
- سؤال وجواب | خطيبها يطلب منها التمسك بالشرع وأن تكون سلفية
- سؤال وجواب | قصة مالك بن دينار وشربه للخمر
- سؤال وجواب | هل زيادة هرمون الذكورة سبب في تأخر حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | الحرص على الصلاة والتوجه لطلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | كيف لي أن أخدم الإسلام؟
- سؤال وجواب | كيف أكون مقبولاً في المجتمع مع من حولي حتى أدعوهم إلى الله ؟
- سؤال وجواب | الفائدة على أنواع القروض كلها ربا محرم
- سؤال وجواب | حكم الغش وشهادة الزور في التجارة
- سؤال وجواب | أخوه يسرق ودعي للشهادة عليه فماذا يفعل
آخر تحديث منذ 19 ساعة
1 مشاهدة

أود أن أطرح مشكلتي ومعاناتي، وهي أنني أعاني من مشاكل كثيرة منذ فترةٍ ليست بالقصيرة، وها أنا أكتب عن مشكلة واحدة فقط، وهي أنني كنت -ولله الحمد- محافظاً على الصلوات في المسجد، وكنت آتي مبكراً، وأخشع مع الإمام كثيراً، وفجأة بدأت أنقص شيئاً فشيئاً، وصرت أنام عن الصلوات، وكثير الفعل للمعاصي.

إنها مصيبة حتى إذا سجدت أتضايق وكأني أسجد لغير الله -والعياذ بالله -، ولقد فكرت في ترك الصلاة -والعياذ بالله -، وأخاف أن أكون أشركت بالله ، وقد أصبت ببعض الأعراض وإن كانت ليست دائمة، ومنها: الأرق، والقلق، والكوابيس، والأحلام المفزعة، والصدود عن ذكر الله ، والخمول، والكسل.

إلخ.

لا تنسوني من دعائكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.

فإن للمعصية ضيقاً في الصدر وظلمة في الوجه وتقتيراً في الرزق وبغضاً في قلوب الخلق، قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ)[الشورى:30]، فسارع بالتوبة إلى الله فإنه سبحانه (يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئَاتِ)[الشورى:25]، وقد سمى نفسه رحيماً ليرحمنا وتواباً ليتوب علينا، وهو سبحانه يفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، وإذا صدق المسلم في توبته وأخلص في أوبته فأولئك الذين يبدل الله سيئاتهم حسنات، فلا تحرم نفسك من الرجوع إلى الله ، لتجد تلك الحلاوة وذلك الخشوع الذي سعدت به في أزمنة سابقة.

ولا شك أن العلاقة وثيقة بين فعل المعاصي والكسل في الطاعات، والسيئة تجر إلى أختها، ومن هنا كان خوف السلف من الذنوب عظيماً، لأنهم ما كانوا ينظرون إلى صغر المعاصي ولكنهم كانوا يفكرون في عظمة من يعصونه سبحانه، وأرجو عدم ترك الصلاة في كل الأحوال فإنها دواء وعلاج فلا يصلح أن نقول للمريض اترك الدواء ثم ننتظر له الشفاء، واجتهد في مجالسة الأخيار وابتعد عن بيئة المعاصي، وتخلص من وسائل الشر التي تحت يدك، وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وتذكر أن هذا العدو يريد أن يكثر أصحابه من أهل الجحيم، واحرص على المواظبة على أذكار الصباح والمساء، وتجنب الوحدة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد.

وأكثر من السجود لله فإن ذلك يغيظ الشيطان الذي أمر بالسجود فلم يسجد فكان جزاؤه النار، وإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، واعلم أن هذه الأفكار والوساوس من الشيطان فاحمد الله الذي رد كيده إلى الوسوسة، وإذا جاءتك خواطر سيئة فتعوذ بالله من الشيطان وقل آمنت بالله.

واجتهد في أن تكون صلاتك مع الجماعة، وامكث في المسجد قبل الصلاة وبعدها، وأشغل نفسك بالمفيد فإن الإنسان إذا لم يشغل نفسه بالخير شغلته بالباطل، ولا تأت للفراش إلا إذا شعرت بالحاجة إلى النوم، وكن على طهارة، وواظب على أذكار النوم، واعقد نية القيام لله، وعند إحساسك بالغم (وهو حزن لا يعرف الإنسان له سبباً)، فعليك أن تردد في يقين: ((لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ))[الأنبياء:87]، فإني وجدت الله في عقبها يقول: ((فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ))[الأنبياء:88].

وإذا شعرت بضيق في صدرك فتذكر قول الله : ((وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ))[الحجر:97] ما هو العلاج؟ ((فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ))[الحجر:98-99]، وإذا صعب عليك النوم فالجأ إلى الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم واسأله أن يهدئ ليلك وينيم لك عينك، واعلم أن الشيطان لا يقترب من عبد يذكر الله ويتقيه: ((إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ))[النحل:99].

والله ولي التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قصة مالك بن دينار وشربه للخمر
- سؤال وجواب | هل زيادة هرمون الذكورة سبب في تأخر حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | الحرص على الصلاة والتوجه لطلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | كيف لي أن أخدم الإسلام؟
- سؤال وجواب | كيف أكون مقبولاً في المجتمع مع من حولي حتى أدعوهم إلى الله ؟
- سؤال وجواب | الفائدة على أنواع القروض كلها ربا محرم
- سؤال وجواب | حكم الغش وشهادة الزور في التجارة
- سؤال وجواب | أخوه يسرق ودعي للشهادة عليه فماذا يفعل
- سؤال وجواب | ما أسباب نزول الحليب أو سائل شفاف من ثدي الفتاة غير المتزوجة؟
- سؤال وجواب | الامتناع عن شهادة الزور من التوفيق والإحسان
- سؤال وجواب | مستند الشهادة وكيفية حصولها
- سؤال وجواب | ما هي وسائل التقرب إلى الله ؟
- سؤال وجواب | زيادة الشعر غير المرغوب به بشكل ملحوظ واتساع المسامات
- سؤال وجواب | كيف أكسب ثقة أهلي وأقنعهم أني أهل للزواج؟
- سؤال وجواب | الإحباط والخجل وتشتت الذهن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل