سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتصرف مع ابنتي إن بلغت العاشرة ولم تصلِ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعاني من ظلم زوجها لها في النفقة والسكنى وأكل مهرها , ويزعم أنه لا حرج عليه في ضربها ما دام أنه يتجنب الوجه!
- سؤال وجواب | مهمشة في عملي وأريد فتح مشروعي الخاص لكني أخشى الفشل!
- سؤال وجواب | الفحوصات المطلوبة لاكتشاف ارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | أضطر لحضور المناسبات التي تغضب الله وأنا مكرهة
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن التفكير في موضوع الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أدوية ضغط الدم هل تسبب الضعف الجنسي؟
- سؤال وجواب | فضلني الله على بعض الناس بالعلم والمال. هل هذا كبر، أم استشعار لنعمة الله ؟
- سؤال وجواب | نصائح لنيل لذة الصلاة والشعور بقرب الرب.
- سؤال وجواب | زوجي حديث الإسلام ولا يطبّقه
- سؤال وجواب | علاج ارتفاع الضغط الناتج عن ارتجاع في صمام الأورطي
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع مضاعف بأنزيمات الكبد سبب لي خوفا وقلقا!
- سؤال وجواب | مساهمة الفتاة المسلمة في نهضة أمتها يبدأ من إصلاح ذاتها
- سؤال وجواب | لا بأس بدعاء السوق لصاحب محل التسوق
- سؤال وجواب | كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟
- سؤال وجواب | هل من مسئولية على الأطفال المولودين في بيئة كافرة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ابنتي الكبرى اقتربت من عمر 10 سنوات، وأذكرها بالصلاة كل يوم، ولكن إلى اليوم لا تلتزم بالصلاة، أذكرها بحديث الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بتدريب الولد على الصلاة على 7 سنوات، والضرب على 10 سنوات، وأنها إن لم تلتزم ستضرب.

كيف أتصرف مع ابنتي إن بلغت العاشرة، ولم تلتزم بالصلاة؟ هل أضربها على كل صلاة تضيعها؟ وكيفية الضرب؟ وما هي الوسائل التي من الممكن أن تساعد على انتظام الصلاة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك في الموقع، ونسأل الله أن يقر عينك بصلاح الأبناء والبنات، وأن يُلهمنا جميعًا السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.

ننصحك بأن تذكر هذه البُنية بلطف، ليس كل يوم ولكن مع كل صلاة، لأن النبي عليه الصلاة والسلام أراد هذا (مروهم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر) يعني الآن (ثلاث سنوات) فيها كم يوم، كل يوم خمس صلوات، (صلِّ يا ولد، صلي يا بنت، الله يصلحك يا بنتي، الله يصلحك يا ولدي، الله يهديك يا بنتي) ثم نلاطف، ونعلن حبنا، ونحتفي بصلاتهم، ونفرح بركوعهم، ونفرح بسجودهم لله، ونشاركهم في الركوع والسجود لله تبارك وتعالى.

هو برنامج طويل (مسألة التكرار) هذه أساسية جداً بالنسبة للصغار، فهو يحتاج إلى تعليم، إلى تكرار، إلى تذكير، ولذلك قال: (مروهم بالصلاة وهم أبناء سبع) وقال تبارك وتعالى: {وأْمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} لم يقل (واصبر) وإنما قال: {واصْطَبر} وعلماء اللغة على أن الزيادة في المبنى تدل على زيادة في المعنى، فـ {اصطبر} يعني مصابرة ومثابرة وصبر، مرة يوقظ، ومرة ثانية ينبه.

أرجو ألا يظهر منك الانزعاج، وألا تصل إلى اليأس، وألا تنعتها بصفات بأنها غير مصلية وغير ملتزمة، حتى لا تُحدد لها هوية تسير عليها ونمط تمشي عليه، وإنما ينبغي أن تُظهر الفرح الشديد بصلاتها، وأرجو أن تكون الأم كذلك – وكل البيت – ممن يعين على الصلاة والسجود والركوع لله تبارك وتعالى، فإن المسألة إن شاء الله تحتاج إلى مجهودات مشتركة، وتحتاج إلى أن نجعل البيت نفسه عامرًا بالصلاة، فإن هذه الشريعة لا تريد البيوت قبورًا وإنما تريد أن نجعل فيها من صلاتنا وذكرنا لله تبارك وتعالى، وأفضل صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة.

لذلك ينبغي أن نصطحب جميع هذه المعاني، ونحرص على هذه الروح (روح الصلاة) ونتمنى أن تلتزم هذه البُنية، ولا ننصحك في الاستعجال في ضربها، فإن الضرب أيضًا لا يعتبر حلاًّ إلا في بعض الحالات، وهو حل شرعي قطعًا، لكن لا نريد أن نسارع به، فإذا اعتادت الفتاة الضرب وتحملت الضرب وظهر عندها العناد فإنها ستُضرب وتترك الصلاة، هذا الذي نخاف منه، ولكن ينبغي أن نبدأ بالتذكير، ببيان فضل الصلاة، بالدعاء لها، بالحرص، يعني نستنفذ كل هذه الوسائل قبل أن نفكر في مسألة الضرب.

مسألة الضرب أيضًا – كما قلنا – ينبغي أن تكون بقدر، فهو ضرب لا يكسر عظمًا ولا يخدش جلدًا، والضرب الهدف منه التأديب وليس الانتقام، ليس الهدف منه الأذية، وأيضًا ما ينبغي أن تُضرب ويصاحب الضرب توبيخ أو إساءة، وما ينبغي أن نضرب في الوجه والمناطق الحساسة، ما ينبغي أن تُضرب أمام إخوانها أو أمام زميلاتها أو أمام من تُحب، هنالك شروط كثيرة جداً، ونحن غير ميالين للضرب، لأن هدي النبي صلى الله عليه وسلم الكمال أنه ما ضرب بيده امرأة ولا طفلاً ولا خادمًا.

كما أرجو أن توفروا لهذه الفتاة الإشباع العاطفي من رحمة الوالدين، والعدل في البيت، ودائمًا الرسائل تصل مشوشة والأوامر تصل مشوشة إذا كان ميزان العدل مختلاً.

إذا كان التوازن العاطفي غير موجود، فإن هذا لا يعين الأبناء على سماع كلامنا أو على طاعتنا، فعليكم أن تبحثوا مثل هذه الأسباب، إذا شعرت الفتاة أنكم تهتمون بها، وأنكم تحبونها وأنكم تُشبعونها عاطفيًا، فإن الحب يحملها على طاعتكم، وطاعتكم لله تبارك وتعالى تحملها على تقليدكم والسير على دربكم.

نسأل الله أن يصلح لنا ولكم النيّة والذرية، ونتمنى أن تنجح هذه الوصفة ولا تضطر إلى استخدام الضرب والعصا، ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟
- سؤال وجواب | هل من مسئولية على الأطفال المولودين في بيئة كافرة
- سؤال وجواب | ما هو مستوى ضغط الدم المثالي في حالة الراحة وممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | لم يصح الحديث المروي في الوصية باللبان والتبخر به
- سؤال وجواب | نزول الطمث ليوم واحد ثم ينقطع لفترة طويلة هل يعد ذلك طبيعيا؟
- سؤال وجواب | أتسخط وأترك الصلاة أحيانا عندما أُبتلى!
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة الكسل والبعد عن الله ؟
- سؤال وجواب | كيف يكون التوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | زوج زينب بنت علي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | خوف وتفكير كثير حتى وقت المذاكرة
- سؤال وجواب | ضغطي ما بين 166/106 و178/107، ما سبب ارتفاعه؟
- سؤال وجواب | من فتح الله عليه بابا في خدمة الناس ثم أحجم خشية الفتنة. هل عليه إثم؟
- سؤال وجواب | إمكانية انتقال مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم وراثياً
- سؤال وجواب | شهادة الزور والرجوع في الشهادة وحكم شهادة الصغير
- سؤال وجواب | حكم رفض الخاطب لفقره وكونه من جنسية أخرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل