سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التساهل في أداء الصلاة والنظر للصور العارية.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعاني من ظلم زوجها لها في النفقة والسكنى وأكل مهرها , ويزعم أنه لا حرج عليه في ضربها ما دام أنه يتجنب الوجه!
- سؤال وجواب | مهمشة في عملي وأريد فتح مشروعي الخاص لكني أخشى الفشل!
- سؤال وجواب | الفحوصات المطلوبة لاكتشاف ارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | أضطر لحضور المناسبات التي تغضب الله وأنا مكرهة
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن التفكير في موضوع الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أدوية ضغط الدم هل تسبب الضعف الجنسي؟
- سؤال وجواب | فضلني الله على بعض الناس بالعلم والمال. هل هذا كبر، أم استشعار لنعمة الله ؟
- سؤال وجواب | نصائح لنيل لذة الصلاة والشعور بقرب الرب.
- سؤال وجواب | زوجي حديث الإسلام ولا يطبّقه
- سؤال وجواب | علاج ارتفاع الضغط الناتج عن ارتجاع في صمام الأورطي
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع مضاعف بأنزيمات الكبد سبب لي خوفا وقلقا!
- سؤال وجواب | مساهمة الفتاة المسلمة في نهضة أمتها يبدأ من إصلاح ذاتها
- سؤال وجواب | لا بأس بدعاء السوق لصاحب محل التسوق
- سؤال وجواب | كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟
- سؤال وجواب | هل من مسئولية على الأطفال المولودين في بيئة كافرة
آخر تحديث منذ 19 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أشكركم على هذا الموقع المفيد، وأرجو لكم المزيد من التوفيق.

أرجو نصيحتي وإفادتي.

لماذا لا أصلي؟ هذه هي المشكلة الأولى.

المشكلة الثانية: أنا أحب مشاهدة البنات العاريات على التلفزيون، وعندما أكون جالساً أمام الحاسوب أخاف أن يأتي فرد من العائلة ويأخذ مكاني، فأضطر إلى عدم أداء الصلاة، وأعتبرها مضيعة للوقت، فهل من حل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الابن الفاضل/ ياسين حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نسأل الله العظيم أن يرزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا.

وبعد، فإن الصلاة هي عنوان الفلاح، وهي الصلة بين العبد وربه، وبالمواظبة عليها ينال الإنسان الخير في الدنيا والآخرة، وهي تنهى عن الفحشاء والمنكر، وبها يوزن العبد عند الناس، ولذلك كان السلف يسمونها الميزان، وكانوا إذا أرادوا أن ينظروا في حال إنسان نظروا في صلاته، وكما قال عمر رضي الله عنه: (فمن حافظ عليها فهو لما سواها أحفظ، ومن ضيَّعها فهو لما سواها أضيع)، وهي أول ما يحاسب عليه الإنسان من عمله، فإن صلحت صلح سائر العمل، وإن فسدت فسد سائر العمل.

فلا تحرم نفسك يا بني من أداء هذه العبادة العظيمة، واعلم أن تأخير الصلاة لا يجوز فكيف بتركها بالكلية؟! ولما قال بلال بن سعد بن أبي وقاص لأبيه سعد: (يا أبتاه: قَوْلُ الله تعالى: (( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ))[الماعون:4] أي: الذين لا يصلون؟ قال: يا بني! لو تركوها لكفروا، ولكنهم الذين يؤخرونها عن وقتها).

وقال تبارك وتعالى مهدداً من يترك هذه الفريضة أو يؤخرها: (( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّا إلَّا مَنْ تَابَ))[مريم:59-60].

وأرجو أن تجتهد في أداء الصلاة فقد بلغت مبلغ الرجال، وسوف تُحاسب على كل تقصير، فاجعل صلاتك شكراً لله الذي وفقك وهداك، واعلم بأنه (من حافظ على الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة يوم القيامة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي ابن خلف) وإذا كان تارك الصلاة يُحشر مع أئمة الكفر والضلال فإنه على دربهم والعياذ بالله.

أما لماذا لا تصلي؟ فهذا لا يعرف إجابته إلا أنت، ولكن أقول لك: ربما لأنك لم تُعوَّد على الصلاة في صغرك، وقد يكون السبب هو جهلك بقيمة الصلاة، وقد يكون السبب هو قرناء السوء، وربما كان السبب هو الغفلة والذنوب، فإن الذنوب تقيد الإنسان وتمنعه من فعل الخيرات، ونحن ننصحك بأن تصلي قبل أن يُصلَّى عليك، وقبل أن تفقد العافية والنشاط والشباب فتندم ولا ينفع عند ذلك الندم.

أما بالنسبة للمشكلة الثانية، فإن حلها يبدأ بالمحافظة على الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر، وأرجو أن تعرف أن النظر للعاريات في التلفاز لا يقل عن النظر إلى العاريات في الشواطئ والأسواق، وقد يستحي الإنسان عند النظر إلى النساء ولكن بالنسبة للتلفاز وشتى وسائل الاتصال فإن المعصية سهلة -والعياذ بالله - ولست أدري كيف ترضى أن تكون هذه القنوات العاهرة في بيتك؟ ألا تخاف على إخوانك وأهل البيت؟ وأرجو أن تعرف أن إطلاق البصر سببٌ للشقاء والأمراض النفسية؛ فإن الإنسان يرى ما لا يصبر عليه ولا يقدر عليه كذلك، ومن هنا تتجلى عظمة هذه الشريعة التي أمرت بغض البصر وحفظ الفرج، ورتبت على ذلك طهارة النفوس وصفاء القلوب، قال تعالى: (( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ))[النور:30]، وقال تعالى في شأن أكرم نساء وأطهر جيل -جيل الصحابة الأبرار-: (( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ))[الأحزاب:53].

واعلم أن إدمان النظر سوف يجلب لك المصائب، وسوف يحطم مستقبلك العلمي، وقد يوصلك إلى عشق الصور الذي يوصل إلى الشرك بالله ، كما أن إدمان النظر يُفقد البصر، وقد يجعل الرجل عاجزاً عن القيام بدوره كرجل عندما يتزوج.

والصلاة والقرآن والذكر هي أنفع الأدوية بعد الإيمان بالله ، وكيف يطيب المريض إذا حرم نفسه من الدواء؟ فانتبه لنفسك، وتب إلى ربك قبل أن تندم ولات ساعة مندم.

ولا شك أن سؤالك دليلٌ على بذرة الخير في نفسك، فاحرص على تنميتها بالمسارعة في الطاعات.

ونسأل الله أن يحفظك ويلهمك السداد والرشاد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟
- سؤال وجواب | هل من مسئولية على الأطفال المولودين في بيئة كافرة
- سؤال وجواب | ما هو مستوى ضغط الدم المثالي في حالة الراحة وممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | لم يصح الحديث المروي في الوصية باللبان والتبخر به
- سؤال وجواب | نزول الطمث ليوم واحد ثم ينقطع لفترة طويلة هل يعد ذلك طبيعيا؟
- سؤال وجواب | أتسخط وأترك الصلاة أحيانا عندما أُبتلى!
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة الكسل والبعد عن الله ؟
- سؤال وجواب | كيف يكون التوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | زوج زينب بنت علي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | خوف وتفكير كثير حتى وقت المذاكرة
- سؤال وجواب | ضغطي ما بين 166/106 و178/107، ما سبب ارتفاعه؟
- سؤال وجواب | من فتح الله عليه بابا في خدمة الناس ثم أحجم خشية الفتنة. هل عليه إثم؟
- سؤال وجواب | إمكانية انتقال مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم وراثياً
- سؤال وجواب | شهادة الزور والرجوع في الشهادة وحكم شهادة الصغير
- سؤال وجواب | حكم رفض الخاطب لفقره وكونه من جنسية أخرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل