سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصبحت حياتي أشبه بجحيم بسبب النظر الحرام وفقد الخشوع!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حقيقة استمتاع الإنسي بالجني والعكس
- سؤال وجواب | ما هو سبب اسمرار اليدين؟
- سؤال وجواب | تزوجت مرة أخرى ولم أنجب وفي زواجي الأول أنجبت طفلين
- سؤال وجواب | لا أشعر بالراحة مع خطيبي
- سؤال وجواب | أشعر بحركات غريبة في أماكن عديدة من جسدي، فما دلالتها؟
- سؤال وجواب | ما سبب التفكير المستمر في المستقبل وأحداثه؟
- سؤال وجواب | كيف أتوب من ترك الصلاة وأحافظ عليها؟
- سؤال وجواب | أنا متزوجة منذ عام ولم يحدث حمل، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | التقرب إلى الله تعالى بسجدة منفردة . حالات الجواز والمنع
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، ولم أرزق بالحمل منذ ثلاث سنوات
- سؤال وجواب | الوضوء قبل قص الأظافر
- سؤال وجواب | حكم استعمال الأشياء المرسوم عليها نجمة سداسية
- سؤال وجواب | الآلام التي أشعر بها في الصدر والكتف ما سببها؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | كرهت الحياة لأن أسرتي لا تعينني على الاستقامة. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لم أتحسن باللسترال من الخوف الاجتماعي. ما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب في السابعة عشر من عمري، متشبث بأداء صلاتي وصيامي، وأحاول القيام بواجبات ديني على أكمل وجه، وقد ظهرت في الآونة الأخيرة مشكلة تنغص علي حياتي، وهي عدم الخشوع في الصلاة، فأصبحت الصلاة عادة أمارسها خمس مرات في اليوم، لا لذة ولا طمأنينة فيها، وضعفت صلتي بالله ، حتى أني أصبحت أفضل أموراً أخرى عليها، مع أني أفعلها دائماً كمشاهدة التلفاز أو قراءة رواية.

وظهرت ملامح هذه المشكلة لأول مرة قبل ستة أشهر عند فشلي في تخطي امتحان أجبرني على تغيير جدول دراستي الزمني؛ مما أثر علي كثيراً تحصيلاً ونفسياً، إلا أنني تغلبت على ذلك جزئياً، وأكرمني الله بالتوفيق.

لكن المشكلة لم تنته وتدهورت، حتى أصبح حال صلاتي ميؤوساً منه، كما ذكرت في بداية كلامي، ومما زاد الطين بلة اقترافي معاصٍ لم أكن أتوقع ولو في أسوأ الأحوال ممارستها، كالاستمناء ومشاهدة الصور الساقطة واللجوء إلى التدخين، وأصبحت حياتي أشبه بجحيم أبدي لا أستطيع الخروج منه، فساعدوني على استعادة خشوعي وتلذذي بصلاتي لله.

أفيدوني أفادكم الله ، والسلام عليكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يحفظك ويوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يلهمك الرشاد والسداد، وأن يردك إلى الخير والصواب.

إن شعورك بالمشكلة هو أول خطوات العلاج، ومعرفتك للذة الطاعات هي خير ما يعينك على الثبات بعد توفيق رب الأرض والسماء، فارفع أكف الضراعة، وأكثر من الدعوات، وأشغل نفسك بطاعة الله ، وتجنب ذنوب الخلوات، واعلم أن الشيطان يستدرج ضحاياه بالخطوات، ويزين القبيح ويدعو للمنكرات، وليس الفشل في امتحان معناه نهاية المطاف، لكنه خطوة في طريق النجاح، وفرصة للجوء للفتاح الذي يهب التوفيق والنجاح.

واعلم أن الإنسان في امتحان، و(عجباً لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيراً له).

فعود نفسك الرضا بالقضاء، وأكثر من الاستغفار والدعاء، ولا تكن كالذين يتحرقون، وإذا أصابتهم الضراء ينقلبون، قال تعالى: ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ))[الحج:11].

وقد أسعدني حرصك وبحثك عن الخشوع؛ لأن ذلك يدل على أنك على خير، وقد وهبك الله نفساً لوامة، أرجو أن تقودك إلى الخيرات.

فسارع إلى عمل الحسنات الماحيات، واعلم بأنها آخذة برقاب بعضها، وكذلك السيئات، فالحسنة تجر إلى أختها، وتجلب السعادة والبركات.

ولا يخفى على أمثالك ما في الشاشات من منكرات، ومن نساء كاسيات عاريات، واعلم أن النظر إليهن يجلب الفساد ويورث الخسران، وقد أمرنا رب الأرض والسماوات، أن نغض الطرف ونصون العورات، فقال في آيات محكمات: ((قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ ))[النور:30].

وقد أحسن من قال: كل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر كم نظرة فعلت في قلب صاحبها *** فعل السهام بلا قوس ولا وتر يسر ناظره ما ضر خاطره *** لا مرحباً بسرور عاد بالضرر والنظر سهم مسموم، والسهم المسموم يتلف الجسد، كما أن النظر المحرم يتلف القلب، ويذهب الخشوع، ويهيج ثعبان الشهوة، وهذا هو الذي دفعك لممارسة العادة السيئة، وقد يدفعك -والعياذ بالله - إلى مزيد من الشرور.

فسارع بالعودة إلى ربك الغفور، وواظب على الصلاة؛ فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، وابحث في بيوت الله عن رفقة الخير، وتجنب الوحدة؛ فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لم أتحسن باللسترال من الخوف الاجتماعي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أخاف من الفشل في الجماع ليلة الدخلة . فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل رغم أن فحوصات الزوجين سليمة؟
- سؤال وجواب | ضعف الدين بعد الإصابة بمرض نفسي
- سؤال وجواب | التحذير من مقاطعة الزوج لعدم البوح بكلمة السر لجواله
- سؤال وجواب | محاسبة الزوج لزوجته على وساوس وخواطر في نفسه ليس لها رصيد من الواقع، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | زوجتي تركت حبوب منع الحمل لكن لم يحدث حمل حتى الآن!
- سؤال وجواب | رتبة حديث "بارك الله في عسل بنها"
- سؤال وجواب | لا أستطيع البكاء بعد وفاة والدي، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | وصفت الأحاديث لون عيسى عليه السلام بالحمرة والأدمة، فما الراجح؟
- سؤال وجواب | ارتفاع هرمون الحليب وتأخر حملي. هل لهما علاقة؟
- سؤال وجواب | هل القرحة في المعدة تسبب الإمساك والحموضة؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في برنامج ديني يشتمل على موسيقى
- سؤال وجواب | بعد أخذ اللقاح شعرت بطعم مر في الفم. ما العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | شروط جواز الأكل من ثمار الأشجار المتدلية والمملوكة للغير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل