سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتصرف تجاه الصلاة حتى لا تفوتني في الأماكن التي أذهب إليها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بلاد المسلمين لا تقاس بغيرها من البلاد
- سؤال وجواب | أشعر بالشلل التام والتعب لا أستطيع بذل أي مجهود. هل هو وسواس أم حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | يراعى تحري ضوابط الشرع لدى إرادة العمل في مجال ما
- سؤال وجواب | كيف أخشع في صلاتي حتى تكون مقبولة عند ربي؟
- سؤال وجواب | شكوى الخطيبة من عدم غض خطيبها لبصره عن الحرام
- سؤال وجواب | لدي طموح كبير يدفعني إلى تغيير وظيفتي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أفقد اهتمامي بالشيء عندما يمتدحه أحد!
- سؤال وجواب | حكم تطوير برامج تستخدم لطلب القروض
- سؤال وجواب | حكم حضور حفل أقيم لمناسبتين إحداهما بدعية والأخرى مباحة
- سؤال وجواب | هل مفهوم البدعة يختلف بين ما فعله الصحابة وما فعله غيرهم؟
- سؤال وجواب | صحة نسبة قول: (فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا) للإمام مالك
- سؤال وجواب | ظهرت بقع بنية على صدري فتعالجت منها ثم عادت فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتجاهل انتقاد الناس ولا أتأثر به في حياتي؟
- سؤال وجواب | أشكو من مشاكل الجيوب الأنفية، ومن الحموضة والارتجاع.
- سؤال وجواب | ما هي أفضل طريقة لإزالة آثار الشعر تحت الجلد وما ينتج عنها؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا مصرية، وفي بلدي لا يوجد الكثير من مصليات النساء، فحينما أخرج أذهب إلى أماكن نادرا ما يتوافر فيها مكان للصلاة، فأجمع الصلاة حتى الرجوع للمنزل.

مؤخراً أصبحت أكره النزول بشدة، وأصبحت منعزلة تماماً عن الحياة، فيومي عبارة عن صلواتي الخمس، وبعض السنن والطاعات الأخرى، وقليلا ما أتعامل مع أهل بيتي، وأنتظر الحيض لأعطي نفسي بعض الراحة.

لا أعلم ماذا أفعل، ولكن إحساسي بالتقصير يجعلني لا أشعر بأي متعة عند الخروج، فإنه مثل الكابوس الذي أستيقظ منه عند الرجوع للبيت؛ خوفاً من الموت على تقصير، خاصة أن خروجي هذا لا يكون لسبب ضروري، إنما هو لبعض الترفيه فقط، وهذا يجعلني بائسة كثيراً، فأنا أريد أن أتمتع قليلا بالحياة، لكن آخرتي هي الأفضل بالنسبة لي، ولا أريد أن أضيعها بسبب متع الدنيا المزيفة.

أريد أن أعرف ماذا أفعل، وهل هناك عذر لمن لا يجد مسجدا يصلي فيه فيجمع الصلاة حتى يرجع؟ كما أنه كثيرا ما أشعر بثقل الصلاة، ولا أشعر بمتعتها، وأجاهد نفسي كثيرا حتى تخشع وتخضع، ولكني لا أتمكن، فأحيانا يضيق صدري، وأشعر بتلك الغصة في حلقي، وأتمنى أن تنتهي الصلاة سريعا، ولكني والحمد لله أجاهد نفسي، وأصلي ببطء شديد، وفي نفس المدة التي أقضيها، وأنا مستمتعة بوقوفي مع الله.

نفسي تتألم كثيرا، وأشعر أن قلبي بعيد جدا عن ربي، رغم عدم هجري للقرآن ولا الأذكار، ودائما أصلي قيام الليل، لكني أحيانا أشعر بالبعد، وعدم الخشوع حتى في القيام، فماذا أفعل كي تستقيم نفسي، ويخشع قلبي؟ فأنا أدعو الله كثيرا أن يرزقني الخشوع، وأن يأخذ بيدي إليه، لكن هذا الشعور كثيرا ما يراودني، فماذا أفعل؟ أيضا تأتيني الوساوس حول نزول الإفرازات، وبطلان الوضوء أثناء الصلاة؛ مما يؤثر على صلاتي، بالطبع فأنا أتوضأ لكل صلاة، وأذهب لصلاتي، وأشعر دائماً بخروج شيء، وعندما أنتهي أذهب للتفقد، فأحيانا أجد بعض الإفرازات فعلا، وأحيانا لا أجد شيئا، وفي الحالتين يكون نفس الشعور عند الصلاة، وهو أن أشعر ببعض الرطوبة، وذلك لأنه عند ذهابي للصلاة أزيل الإفرازات التي قد توجد قبل الوضوء ببعض الماء، وأحيانا أجد أن هذه الرطوبة مجرد وساوس، وأحيانا أجد إفرازات ولكنها تكون قليلة جدا، لدرجة أني لا أتيقن إن خرج مني شيء أم لا إلا بعد انتهاء الصلاة، فما حكم هذه الإفرازات؟ علما أني أتجهز للصلاة قبل وقتها، فأذهب لقضاء حاجتي قبلها ببعض الوقت لتفادي الودي والمذي اللذين يخرجان بعد التبول، وعند دخولها أذهب لإزالة هذه الإفرازات والوضوء.

أرجو أن لا تحولوني لفتاوى أخرى، فأنا بحثت كثيرا عن حلول لمشكلتي ولم أجد أبدا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –ابنتنا الكريمة– في استشارات موقعنا.

إذا خرجتِ خارج المنزل وأدركك وقت الصلاة فبإمكانك أن تُصلي الصلاة في أي مكانٍ تقدرين على أدائها فيه، ولا تُشترط أن تكون في مُصلى، فإذا كنتِ لا تتضررين فيما لو صلِّيتها بجانب من جوانب المكان الذي تتواجدين فيه كحديقةٍ أو طريقٍ متّسع، أو غير ذلك من الأماكن التي يمكن أن تتواجدي فيها وقت الصلاة، فإن هذا يُجزئك، ولا يشترط أن تؤدِّي الصلاة في بيتك أو في المسجد.

فإذا لم تتمكني من ذلك وخفت خروج الوقت فلا حرج عليك في أن تنوي الجمع بين الصلاتين جمع تأخير إذا كانتا ممَّا يُجمع، كأن تؤخري الظهر وتصليه مع العصر جمع تأخير في وقت العصر، أو تؤخري المغرب لتُصلِّها مع العشاء جمع تأخير في وقت العشاء، وهذا جمع للحاجة، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- صلَّى بالمدينة جمعًا من غير خوفٍ ولا مطر، ولمَّا سُئل ابن عباسٍ عن ذلك قال: (أراد ألا يُحرِّج على أمته) واستدلَّ بهذا الحديث بعض أهل العلم، وجوَّزوا الجمع بين الصلاتين عند الحرج والمشقة، ويسعك الأخذ بهذا حين تحتاجين للجمع.

فالأمر إذًا سهلٌ يسيرٌ، لا يحتاج إلى كل هذه المعاناة التي تجدينها، وإذا حرصتِ على أن تُصلي الصلاة في وقتها في البيت فإن الوقت بعد ذلك واسع، بأن تخرجي لقضاء حاجاتك، ولكن حيث احتجتِ للجمع فقد قلنا لك أنه يجوز عند بعض العلماء أن تجمعي بين الصلاتين بسبب الحرج والمشقة.

وأما ما ذكرتِ من الوساوس فعلاجها هو الإعراض عنها، فإذا عرَضَ لك عارض الشك بأن طهارتك قد انتقضتْ، أو أنه قد خرج منك شيء، فلا تلتفتي إلى هذا الشك، وابنيِ على الأصل واليقين، وهو أن طهارتك لم تنتقض، ولا تفتِّشي هل خرج منك شيء أم لا، وإعراضك هذا عن هذه الوساوس هو العلاج الأمثل لها، وستذهب عنك -بإذن الله تعالى-.

ولو افترض أنك وجدِّتِ شيئًا خارجًا، وشككتِ هل كان خروجُه أثناء الصلاة أو بعد الصلاة، فالقاعدة الشرعية في هذا أنه يُضاف إلى أقرب الأزمنة، فعلى ذلك تُقدِّرين أنه خرج بعد الصلاة، وصلاتك صحيحة، فلا يؤثِّر عليها، وبهذا تعلمين الجواب عن كل استشكالاتك التي ذكرتها في هذا الشأن.

وأما الخشوع في الصلاة فهو لُبُّها وروحها، فاجتهدي ما استطعت في تحقيقه، وذلك بأن تتفكري في معاني الكلمات التي تقولينها والأفعال التي تؤدِّينها، واستحضري الوقوف بين يدي الله تعالى، وتذكري أنك واقفة لمناجاته، فهذا سيساعدك -بإذن الله تعالى- على حضور قلبك في الصلاة.

وهناك مطوية صغيرة بعنوان: (ثلاثة وثلاثون سببًا للخشوع في الصلاة) من إعداد الشيخ محمد المنجد، وهي رسالة صغيرة، مفيدة في هذا الشأن، نرجو أن تقرئيها لتنتفعي بها.

نسأل الله تعالى لك التوفيق لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أسرتي التي تعاملني بقسوة وعدم احترام؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة شديدة في جسمي كله. ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | هل أخطأت في حق خطيبي؟
- سؤال وجواب | حكم حضورالدروس العلمية قبل خطبة الجمعة
- سؤال وجواب | أهمية اللغة الإنجليزية في الدعوة إلى الإسلام
- سؤال وجواب | ما حكم زيارة المواقع التي تحوي الكفر إذا أدت إلى رفع دخلها؟
- سؤال وجواب | أشعر بحزن وفراغ داخلي بعد موت أبي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أصبحت شخصًا منعزلًا يشعر باليأس من حياته، فأعينوني
- سؤال وجواب | شاب توفي في بيت الله ساجدًا ودفن ساجدًا
- سؤال وجواب | الفارق بين السنة الحسنة والبدعة
- سؤال وجواب | خطيبي ليس جادا في الأمور الجدية . كيف أصقل شخصيته؟
- سؤال وجواب | وصية قيمة لدرء الشبهات والمبتدعات
- سؤال وجواب | شهد زورا على عامل أنه أخذ مكافأة نهاية الخدمة
- سؤال وجواب | هل يستمر في البقاء في بلاد الغرب ليحصل على الماجستير؟
- سؤال وجواب | أثر لا يصح عن عمر ، في أن السيئة تتبعها عشر خصال مذمومة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل