سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لماذا يجب علينا الدراسة، أو إيجاد وظيفة ما دام نهاية كل واحد منا الموت؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أحسن العلاقة بين أمي وأخواتي وزوجتي؟
- سؤال وجواب | لا يعاقب الإنسان على فعل الأفضل
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات وإفرازات مهبلية، فهل يمكن حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | العوامل المؤثرة في الأكزيما البنيوية
- سؤال وجواب | بدأت طريق الالتزام، لكن الوسواس يعرقل طريقي.
- سؤال وجواب | بعد خروجها من العناية المركزة. كيف نخبر أختي بوفاة ولديها؟
- سؤال وجواب | حديث عهد بزواج ولم يحصل حمل. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل كان النبي صلى الله عليه وسلم نوراً أم بشراً ؟
- سؤال وجواب | حكم الحلف على تحريم أمر محرم في الأصل
- سؤال وجواب | كل فحوصاتي سليمة، فما سبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة وتمن بإحسان إبيها علينا. كيف السبيل لتغييرها؟
- سؤال وجواب | تزوجني إرضاء لوالديه، فكيف أجعله يحبني؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الفخذ الأيمن فوق الركبة، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | لدي دوالي في الخصية اليسرى. هل يمكن أن تزول بالزواج؟
- سؤال وجواب | لماذا عاتب الله يونس عليه السلام على ترك قومه ولم يعاتب إبراهيم عليه السلام؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عانيت منذ فترة 4 أشهر من الخوف من الموت، الأمر الذي أثر على حياتي، ولكني التزمت بالصلاة والعبادة والقرآن وصلاة الجماعة، الأمر الذي ساعدني في تخطي هذا الأمر، ولكن بت أخاف من المستقبل ومن فقدان أحبائي أو أهلي لا قدر الله ، وسؤال عالق في ذهني، وهو لماذا علينا الدراسة، أو إيجاد وظيفة ما دام نهاية كل واحد منا الموت؟ أرجو الإجابة عليه بشكل ديني ومنطقي لكي يرتاح قلبي، وأنوه أن حالة الخوف ليست مستمرة، ولكن تزداد في بعض الأحيان، فما تفسير ذلك؟ وهل هذه الحالة تدوم بقية العمر أم أنها فترة معينة وتذهب؟ حيث ألاحظ أن من يعاني من هذه الحالة هم في العشرينيات من عمرهم.

ولكم الشكر والتقدير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول: لقد خلقنا الله تعالى لغاية، وهي عبادته سبحانه وتعالى وفق ما شرع لنا يقول تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، وقال: (هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ).

ومن جملة ما تعبدنا به السعي في طلب الرزق بالطرق الحلال فقال تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)، ويقول عليه الصلاة والسلام: (إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها فأجملوا في الطلب فإن رزق الله لا يأتي بالمعصية).

لقد تكفل الله بأرزاق العباد ولكنه أمرهم بالسعي والعمل بالأسباب قال تعالى: (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ)، وفيما سبق ذكرنا قوله تعالى: (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)، ويقول عليه الصلاة والسلام: (لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا).

كل بني آدم مجمعون مسلمهم وكافرهم وبرهم وفاجرهم وإنسهم وجنهم على وجوب السعي في طلب الرزق، بل حتى الحيوانات بفطرتها تعمل بالسبب من أجل أن تحصل على رزقها، فهذا أمر جبلت عليه الخلائق.

من جملة الأسباب للعيش الكريم الترقي في مراتب العلوم عن طريق الدراسة، وذلك للتخصص في عمل ما يجلب للإنسان مصدر رزق؛ لأن الله تعالى لم يجعل الناس جميعا في تخصص واحد، بل ركب فيهم مواهب مختلفة يخدم بعضهم بعضا، فهذا طبيب، وذاك صيدلاني، والآخر مهندس، ومنهم الطيار، أو الجيولوجي أو الكيميائي والحداد والمزارع والنجار والتاجر.

إلخ، ويمكن للإنسان أن يختار لنفسه المهنة التي يميل إليها، لكن حياة المهندس مثلا ليست كحياة المزارع وحياة الطبيب ومكانته ليست كحياة البناء، فهذا هو السر في دراستنا وتخصصنا.

الدنيا ليست دار قرار، ولكنها دار عمل وابتلاء، واختبار ليظهر الطائع لله من العاصي، فمن أطاع الله كانت نهايته الحياة الحقيقية في الجنة ومن عصاه كانت نهايته إلى دار الشقاء وهي النار وبئس القرار.

الموت نهاية كل حي في هذه الدنيا، ولا يبقى إلا الله سبحانه وتعالى كما قال عز وجل: (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).

لقد جعل الله للبشر أعمارا وآجالا لا يتجاوزونها، فهذه الأمة أعمارها في الغالب ما بين الستين إلى السبعين، وقليل من بتجاوز، وبما أن الله خلقنا للعمل، فعلي العبد أن يداوم على الطاعة، ويبتعد عن المعصية فإذا جاءه الأجل أسلم روحه لخالقها.

من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، وعليك أن تنظر لمن حولك من الناس، وتسأل نفسك لم أنت من بينهم تخاف الموت، أو تخاف من فقد أحد من أحبابك، فإذا أيقنت أن هذه سبيل سيسلكها الجميع منهم من يتقدم ومنهم من يتأخر ذهب عنك هذا الهلع والخوف.

أوصيك بكثرة تلاوة القرآن الكريم، وشيء من تفسيره، واختر لك تفسير العلامة السعدي، أو ابن كثير رحمهما الله ، فذلك سيكون سببا في تثبيت قلبك بإذن الله.

وثق صلتك بالله تعالى، واجتهد في تقوية إيمانك من خلال الإكثار من العمل الصالح، فالحياة السعيدة الطيبة لا توهب إلا لمن آمن وعمل صالحا كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

هذه الحياة مليئة بالمكدرات والمنغصات، ولا يمكن أن يسلم من ذلك أحد، فإذا كان أنبياء الله لم يسلموا من ذلك، فغيرهم من باب أولى يقول الشاعر: طُبِعَـتْ علـى كَــدَرٍ وأنــت تريـدهـا ** صـفــواً مـــن الأقـــذاءِ والأكـــدارِ ومـكـلِّـفُ الأيَّـــامِ ضــــدَّ طـباعهــا ** متطـلِّـبٌ فــي الـمــاءِ جَـــذوةَ نـــارِ وإذا رجــوتَ المسـتـحـيـلَ فـإنَّـمــا ** تبـنـي الـرجـاءَ عـلـى شفـيـرٍ هـــارِ قال ابن القيم رحمه الله : " فرِّغ خاطرك للهمِّ بما أُمرت به، ولا تشغله بما ضمن لك؛ فإن الرزق والأجل قرينان مضمونان، فما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا، وإذا سد عليك بحكمته طريقا من طرقه، فتح لك برحمته طريقا أنفع لك منه؛ فتأمل حال الجنين: يأتيه غذاؤه وهو الدم، من طريق واحدة وهو السرة، فلما خرج من بطن الأم وانقطعت تلك الطريق، فتح له طريقين اثنين، وأجرى له فيهما رزقا أطيب وألذ من الأول: لبنا خالصا سائغا، فإذا تمت مدة الرضاع وانقطع الطريقان بالفطام، فتح طرقا أربعة أكمل منها: طعامان وشرابان ؛ فالطعامان من الحيوان والنبات، والشرابان من المياه والألبان، وما يضاف اليهما من المنافع والملاذ، فإذا مات انقطعت عنه هذه الطرق الأربعة.

من يعاني من الرهاب من الموت أكثرهم ضعفاء إيمان، وربما أصغوا آذانهم لوساوس الشيطان الذي همه كيف يحزن العبد المسلم، وكيف يفسد عليه حياته، فإياك أن تكون منهم وأكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم كلما أتتك مثل هذه الوساوس، وبإذن الله ينطرد عنك الشيطان.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي دوالي في الخصية اليسرى. هل يمكن أن تزول بالزواج؟
- سؤال وجواب | لماذا عاتب الله يونس عليه السلام على ترك قومه ولم يعاتب إبراهيم عليه السلام؟
- سؤال وجواب | مضى العمر وأنا محروم من حقوقي الزوجية.
- سؤال وجواب | لدي آلام في الأكتاف رغم أن تحاليلي سليمة.
- سؤال وجواب | امتناع الزوج عن المساهمة في شراء هدايا لأهل الزوجة.
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من أعراض أكزيما في القدمين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أريد علاجًا ضد متلازمة رايتر يناسب عمري وبيان جرعته ومدته؟
- سؤال وجواب | لا يأذن لي أهل الفتاة بالنظرة الشرعية.ماذا أفعل؟!
- سؤال وجواب | ضرورة تحصيل العلم الشرعي والإلمام بوسائل الدعوة لمن أراد أن يكون داعية إلى الله
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المفاصل ينتقل في عدة أماكن من جسدي
- سؤال وجواب | رتبة أثر حفصة بنت عمر: ما عليك لو لبست ألين من ثوبك هذا.
- سؤال وجواب | كيف أرد على من يقول بأن الحقائق العلمية التي ذكرها القرآن محض مصادفات؟
- سؤال وجواب | تكليم الله لنبي محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج
- سؤال وجواب | يتوجب عليّ عمل أشعة بالصبغة. هل لهذه الأشعة أضرار؟
- سؤال وجواب | أريد الحمل فهل أتناول حبوب كلوميد دون استشارة طبية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل