سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من هواجس التفكير السلبي بالموت وما بعده؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حقيقة استمتاع الإنسي بالجني والعكس
- سؤال وجواب | ما هو سبب اسمرار اليدين؟
- سؤال وجواب | تزوجت مرة أخرى ولم أنجب وفي زواجي الأول أنجبت طفلين
- سؤال وجواب | لا أشعر بالراحة مع خطيبي
- سؤال وجواب | أشعر بحركات غريبة في أماكن عديدة من جسدي، فما دلالتها؟
- سؤال وجواب | ما سبب التفكير المستمر في المستقبل وأحداثه؟
- سؤال وجواب | كيف أتوب من ترك الصلاة وأحافظ عليها؟
- سؤال وجواب | أنا متزوجة منذ عام ولم يحدث حمل، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | التقرب إلى الله تعالى بسجدة منفردة . حالات الجواز والمنع
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، ولم أرزق بالحمل منذ ثلاث سنوات
- سؤال وجواب | الوضوء قبل قص الأظافر
- سؤال وجواب | حكم استعمال الأشياء المرسوم عليها نجمة سداسية
- سؤال وجواب | الآلام التي أشعر بها في الصدر والكتف ما سببها؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | كرهت الحياة لأن أسرتي لا تعينني على الاستقامة. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لم أتحسن باللسترال من الخوف الاجتماعي. ما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على هذا الموقع الرائع، وجعله الله في موازين حسناتكم، وأنا على ثقة تامة أنني سأجد عندكم الجواب الشافي.

أنا فتاة عمري 18 سنة.

مشكلتي أنني أخاف من الموت جداً، لأنني لا أعرف كيف هو الموت؟ ولا يوجد أناس ماتوا ووصفوا لنا كيف هو؟ وكانت المعلمة تخبرنا أن منكر ونكير أشكالهم بشعة جداً، وهما الموكلان بالسؤال في القبر، وأن كل الناس يتعذبون في القبر، سواء كان مسلماً أو كافراً، وأنه عذاب قوي، وأن للقبر ضمة تدخل الأضلاع في بعضها، وأن ألم الموت يعادل (

300000

) ألف ضربة بالسيف، وأن الميت عندما يكون في البيت يسمع أهله عندما يبكون، ويسمع كل شيء ويشعر به، ويسمع أيضا طرق النعال إذا وضعوه في القبر وذهبوا عنه، وكلما أتخيل هذا الشيء، أشعر بخوف شديد جداً.

أخاف أيضا من الحساب، ويوم القيامة أنه يوم مخيف جداً، لا أدري ماذا أفعل؟ يخيفني أنني سأكون وحدي، ولا أعرف كيف أجد أبي وأمي وأحبابي؟ وكيف أكون في ذلك اليوم وكيف أفكر؟ وأنني إذا بعثت هل أذكر نفسي وأفعالي وأهلي أم لا؟ ولقد رأيت أدلة صحيحة في بعض كلام المعلمة، لكنني أقول أن الله أرحم من أن يفعل ذلك بي، فهل أحاسب على ذلك القول؟ وهل في الجنة نعبد الله ؟ وهل صحيح أن حافظ القرآن لا يتحلل جسده؟ لأنني أخاف من التحلل، مع العلم أنني نشأت في أسرة محافظة وملتزمة -ولله الحمد-، آمل أن أجد عندكم ما يذهب عني همي.

جزاكم الله خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -ابنتنا الفاضلة-، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، ونسأل الله أن يوفقك إلى كل ما يحبه الله ، ونحيي فيك هذا الخوف من الموت؛ لأن الخوف الإيجابي هو الذي ينبغي أن يدفعنا للعمل ومراجعة النفس، وليست القضية أن نموت ولكن ماذا بعد الموت؟ وعلى أي خاتمة سنمضي؟ من هنا نحن ندعوك -ابنتنا الفاضلة- إلى الاهتمام بصلاتك وطاعتك لربك -تعالى-، ونحمد الله -تعالى- أنك على ذلك، وندعوك إلى الزيادة من الخير، فالموت رغم صعوبته وما فيه إلا أنه سهل على من يسره الله عليه، وروح المؤمن تخرج كالقطرة تسيل من في السيل، وتستقبلها الملائكة بروح وريحان، وتنقلها إلى روح وريحان، وإلى رب غير غضبان، ولذلك فتذكر الموت ظاهرة صحية لكل مؤمن، وهو مخيف لكل منافق ومقصر وفاجر وكافر، ولذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- أمرنا بذكر هادم اللذات، والمراد أن يكون هذا التذكر إيجابيا، بمعنى أن الإنسان إذا تذكر هذه المواقف التي ذكرتها لكم المعلمة -والتي نشكرها على اهتمامها بهذا الجانب في زمان طغت عليه العديد من الماديات- يتذكر أن يستعد لها.

وأمور الغيب علمها عند الله -تعالى-، ولكن كثير من النصوص وردت تتحدث عن ذلك ولا يعلم إلا الله -تعالى-، وما جاء في النصوص الصحيحة لا بد أن يقبل، وهو من عناصر الإيمان بالغيب، الإيمان بالله -تعالى- وباليوم الآخر الذي تحاسب فيه الناس، وتجزى كل نفس بما تسعى.

ولذلك نحن ندعوك للاهتمام بالعمل الصالح، ولا تفكري بالتفاصيل كيف سأكون وحدي؟ وكيف.إلخ؟ فإننا سنلقى الله أفراداً، والإنسان سيجد ما قدم من العمل، {ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً}.

والأمر أصعب في ذلك اليوم من أن يبحث الإنسان في ذلك الوقت عن أمه وأبيه، لأنه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه، ولذلك ينبغي أن يكون الهدف تحسين العمل، وإصلاح ما بينك وبين الله -تبارك وتعالى-، وسوف يصلح ما بينك وبين الخلق، وسوف يصلح الله لك الأمور بمقدار طاعتك لعلام الغيوب، الذي إليه تصير الأمور.

نتمنى أن تهتمي بتحسين العمل، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما سئل عن الساعة، قال الصحابة كره ما قال، ثم قال: أين السائل عن الساعة؟ ثم بعد ذلك قال: ماذا أعددت لها؟ وهذا هو السؤال المهم ماذا أعددنا لتلك المواقف والمشاهد؟ هذا هو الذي ينبغي التفكير فيه، ونسأل الله أن يختم لنا ولكم بخير.

وينبغي أن يكون الخوف معتدلا، وكونك تقولين: "الله أكرم" هذا حسن ظن بالله ، والمؤمنة ينبغي أن تكون بين خوف ورجاء، وهما كالجناحين للطائر، فنحن نخاف من غضب الله لكننا نرجو رحمة الله الرحيم الغفور -سبحانه وتعالى-.

نسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لم أتحسن باللسترال من الخوف الاجتماعي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أخاف من الفشل في الجماع ليلة الدخلة . فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل رغم أن فحوصات الزوجين سليمة؟
- سؤال وجواب | ضعف الدين بعد الإصابة بمرض نفسي
- سؤال وجواب | التحذير من مقاطعة الزوج لعدم البوح بكلمة السر لجواله
- سؤال وجواب | محاسبة الزوج لزوجته على وساوس وخواطر في نفسه ليس لها رصيد من الواقع، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | زوجتي تركت حبوب منع الحمل لكن لم يحدث حمل حتى الآن!
- سؤال وجواب | رتبة حديث "بارك الله في عسل بنها"
- سؤال وجواب | لا أستطيع البكاء بعد وفاة والدي، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | وصفت الأحاديث لون عيسى عليه السلام بالحمرة والأدمة، فما الراجح؟
- سؤال وجواب | ارتفاع هرمون الحليب وتأخر حملي. هل لهما علاقة؟
- سؤال وجواب | هل القرحة في المعدة تسبب الإمساك والحموضة؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في برنامج ديني يشتمل على موسيقى
- سؤال وجواب | بعد أخذ اللقاح شعرت بطعم مر في الفم. ما العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | شروط جواز الأكل من ثمار الأشجار المتدلية والمملوكة للغير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل