سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من صدمة نفسية بسبب مدرسي، فكيف أتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ألم في أسفل البطن والظهر واستفراغ وتغير لون البول، ما السبب؟
- سؤال وجواب | لم تنزل علي الدورة الشهرية، وتحليل الحمل سلبي، فما سبب تأخيرها؟
- سؤال وجواب | هل انحناء الرحم يمنع الحمل أو يؤخره؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة النسيان؟
- سؤال وجواب | طفلي ليس اجتماعياً وأخاف عليه علة التوحد
- سؤال وجواب | من أحكام الإحداد
- سؤال وجواب | حكم سفر المعتدة عن وفاة
- سؤال وجواب | مشكلة " عدم الحياء " وكيف يمكن التخلص منها وكيفية تحقيق خلق الحياء
- سؤال وجواب | أمكث في الحمام طويلاً ولا أشعر بالإفراغ الكامل للبول
- سؤال وجواب | الأشياء التي خلقها الله بيده
- سؤال وجواب | مدافعة الوساوس عبادة يؤجر عليها صاحبها
- سؤال وجواب | المزاح المشروع والممنوع
- سؤال وجواب | الكتب التي تتحدث عن(حمى ضريّة)
- سؤال وجواب | محارم وغير محارم
- سؤال وجواب | الربا ليس بالأمر الهين
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أصابتني صدمة نفسية من شخص -الله ينتقم منه- مدرسي في الجامعة، حيث أن الله ابتلاني بمرض نفسي، فصار يشمت بمرضي، ويقول لي لو كنت رجلا صالحا لدعوت الله ، ومع أنه لا يعرف عني شيئا، وظل كلما يراني يتعامل معي بحقارة، مع العلم أني محبوب جدا لمن يقدرني، ومن يومها أو بعد فترة انهرت وأصابتني صدمة كبيرة، فما الحل؟ ظللت كل يوم أدعو عليه أن يعافيني الله ويبتليه، حتى في ليلة القدر لم أترك دعاء إلا دعوت عليه، فما الحل؟ وكيف أتخلص من الصدمة النفسية ومن الحقد عليه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبداية نرحب بك ابننا الفاضل، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، ونسأل الله أن يعجل لك بالشفاء، وأن يُلهمك الخير، وأن يعينك على طاعته، وأن يكفَّ عنك شر كل ذي شر، ونبشرك بأن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله، وأن الإنسان الذي يشمت بالمرضى أو بالأموات جاهل وحاقد، وسيشرب من نفس الكأس المرة، فإن الإنسان إذا أظهر الشماتة لأخيه عافاه الله وابتلى ذلك الشامت، ولذلك هذه من المسائل التي كان السلف يخافون منها جدًّا، حتى كان قائلهم يقول: (لو سخرت من كلب لخشيتُ أن يحولني الله إلى كلب) وهذا الإمام العالم التقي (ابن سيرين) يقول: قلت لرجل مرة يا مُفلس، بعد أربعين سنة ابتلاني الله بالإفلاس فدخلت السجن.

ولذلك ما ينبغي أن تحزن، بل ينبغي أن يكون الحزن على من أساء، وأشغل نفسك بطاعة الله تبارك وتعالى، واعلم أن الله يبتلي الإنسان ليرفعه درجات بصبره، ليرفعه درجات بإيمانه، ليرفعه درجات بلجوئه إلى الله وانكساره وتضرعه، فالجأ إلى الله ، وارفع أكفَّ الضراعة إلى الله تبارك وتعالى، وحاول أن تتغافل عن سفاهة السفهاء، وعن جهل الجهلاء، واعلم أن هذا الكلام لا يصدر إلا عن جاهل حاقد، ولكن أحسن علاج هو الإهمال، وأحسن علاج هو أن تُظهر أنك لا تبالي به وبكلامه، وهذا الكلام لا يُقدم ولا يؤخر.

فعليك أن تتوجه إلى الله تبارك وتعالى، ولا تعطي الموضوع أكبر من حجمه، فلست أول من يسخر منه البشر، الأنبياء –أشرف الناس– سخر منهم الأعداء، وضحكوا عليهم واستهزؤوا بهم، فما زادهم ذلك إلا صبرًا وثباتًا، وما كادت الأيام تمضي حتى أهلك الله الظالمين، ونصر الله تبارك وتعالى رسله وأنبياءه –عليهم صلاةُ الله وسلامه-.

إذًا لا تقف أمام مثل هذه المواقف السالبة طويلاً، ولا تحزن لمثل كلامهم، وتوجه إلى الله تبارك وتعالى، واعلم أن هذه الإجابة لها وقت، وأن الله تبارك وتعالى هو الذي يختار لعبده الأصلح، فكم من إنسان طلب الشفاء وكانت المصلحة في مرضه الذي ربطه بالله ، وكم من إنسان طلب المال فمنعه الله المال؛ لأن مصلحته أن يكون فقيرًا حتى لا يطغى ويستكبر ويترك الطاعات، ولذلك من أدب السلف أنهم كانوا يسألون الله –كما قال ابن الجوزي– فإن أعطاهم شكروه، وإن لم يعطهم كانوا بالمنع راضين، يرجع أحدهم بالملامة على نفسه فيقول: مثلك لا يُجاب، أو يرجع إلى نفسه فيقول: لعل المصلحة في ألا أُجاب.

لذلك ينبغي أن تواصل الدعاء واللجوء إلى الله ، واعلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم– قال: (يُستجاب لأحدكم ما لم يدعو بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل) قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: (يقول: قد دعوتُ وقد دعوتُ وقد دعوتُ فلم أرَ يُستجب لي، فيستحسر عند ذلك ويترك الدعاء).

فاثبت على هذا الخير، وتوكل على الله تبارك وتعالى، واعلم أن العظيم يُجيب المضطر إذا دعاه، ولا تبال بالشامتين والحاقدين، فإن الله تبارك وتعالى سيأخذ لك حقك منهم، ويبتليهم الله غدًا ويعافيك، فالجأ إلى الله تبارك وتعالى، ولا تشغل نفسك بأمثال هؤلاء، فإن هذه النفس وهذا القلب غال ينبغي أن يعمّر بحب الله وتوحيده ومراقبته، وكم هو سعيد، وكم هو طيب، وكم هو منشرح النفس الذي أبعد عن نفسه أحاديث الناس وخلَّص قلبه من الحقد والرغبة في الأذية أو مقابلة السيئة بمثلها، فإنك ما جازيت من أساء إليك بمثل أن تُحسن إليه.

نسأل الله لك الشفاء العاجل والتوفيق والنجاح.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الربا ليس بالأمر الهين
- سؤال وجواب | التبول اللاإرادي عند السجود أو الجلوس، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | حكم بقاء المرأة أو خروجها من البيت الذ كانت تعتد فيه بعد انتهاء العدة
- سؤال وجواب | أبي يعاني من صداع بعد إصابته بجلطة في المخ، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم العقد على الكتابية بدون ولي
- سؤال وجواب | حكم موافقة الولي المسحور على النكاح
- سؤال وجواب | أعاني من رغبة شديدة في أكل الموالح، ولا أعرف ما المشكلة!
- سؤال وجواب | كيف أتصالح مع إخوتي؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين التهاب فقرات العنق وحالتي النفسية التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | ما تفسيركم لوفاة الطفلة أثناء الولادة؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض، فهل تسبب تأخيرا للحمل؟
- سؤال وجواب | طفلتي تعاني من نزول الدم مع البول، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | من انتقلت أثناء عدتها من المكان الذي مات فيه زوجها
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الخصيتين، وزواجي قريب
- سؤال وجواب | أعيش في حزن بسبب عدم التوفيق بوظيفة أو إنجاب!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل