سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مؤخرتي سببت لي مرضا نفسيا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تركها أهلها في صغرها ، ورباها عمُّها وزوجته ، فكيف تتصرف مع أهلها ؟
- سؤال وجواب | تزويج العم ابنة أخيه بإذن أبيها
- سؤال وجواب | حكم الدعاء للمسلمين في الصلاة
- سؤال وجواب | أشعر بالخجل ومراقبة الناس لي. فهل مشكلتي نفسية أم ماذا؟
- سؤال وجواب | أحب شاباً صالحاً ووالداه يرفضان وجودي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إذا استوفى العقد شروطه الشرعية فلا عبرة بما كتب في الوثائق بخلاف الواقع
- سؤال وجواب | الهدي النبوي في الكلام والجلوس
- سؤال وجواب | أشعر أنني فتاة غير متسامحة. فكيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | إلإفرازات المهبلية ذات اللون والرائحة، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أنظر في المرآة وأشعر كأني لست أنا، هل هذا اكتئاب؟
- سؤال وجواب | لم أعد أرغب في الحياة بسبب ما فقدته، أشيروا علي.
- سؤال وجواب | حكم تزويج اليتيمة
- سؤال وجواب | كيف أحفظ نفسي من الدخول لمواقع الشهوات؟
- سؤال وجواب | أثر نشاط الغدة الدرقية على الإنجاب
- سؤال وجواب | كيف أحث أصدقائي على المحافظة على الصلاة وترك الكلام والصور الفاحشة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم عندما كبرت زاد وزني، ولكن في الأرداف دون الباقي، ولدينا أطفال في العائلة يشتمون حجم مؤخرتي ويحرجونني، فكيف أتصرف معهم؟ فهم غير مؤدبين، وفي كل مرة يحرجونني ويسمعونني كلاما جارحا، وصرت أكره رؤيتهم، وذات مرة كنا في وليمة كبيرة فأحرجوني وشتموا حجم مؤخرتي.

استخدمت كل الطرق في تجاهلهم، ولكنهم يلمسونها ويضحكون عليّ، وإذا ضربتهم يبكون، أحسُّ أنني مجروحة ومكسورة في ذات الوقت.

أيضاً أعاني من عيب خلقي في أصابع رجلي، وعشت طفولتي مكسورة من شتم البنات لي.

سؤالي: إلى متى أعيش هكذا لا طفولة ولا شباب أعيشه؟! لماذا لم يخلقني الله مثل باقي البشر؟! أرجوكم أنا منهارة، وأخاف مِن المستقبل، وتعقدت نفسيا بسبب هذا الموضوع، فكيف أتعامل معهم؟!.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة /أمل حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله ، وبعد: بارك الله فيك - أختي العزيزة - وأهلاً وسهلا بك في الموقع، وأسال الله أن يفرج همك وييسر أمرك، ويشرح صدرك، ويرزقك ما تحلمين به من صحة وعافية وجمال ونجاح وسعادة.

-بصدد مشكلتك، فلا يخفاك أن الحياة قد طبعها الله تعالى على الابتلاء، فلا يخلو إنسان من البلاء مما قل منه أو كثر في حاضره أو مستقبله -عافانا الله أجمعين-.

( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين).

أنت - حفظك الله ورعاك - إذا كرهت من نفسك هذا البلاء، فقد يهون عليك استشعار واستحضار ما أنعم الله عليك به من مزايا ونعم كثيرة في الصحة والأمن والدين والستر -بارك الله فيك -، وزادك من فضله وتوفيقه، فلا بد من الصبر على البلاء والشكر للنعماء، والإيمان بالقدر والرضا بالقضاء.

-أنصحك بالتركيز على حسن صلتك بربك ولزوم دعائه وطاعته وذكره وشكره وحسن عبادته، وحسن الظن به سبحانه؛ وفي ذلك ما يسهم في الشعور بالراحة والسعادة والاطمئنان ونبذ وساوس الشيطان.

-مما يسهم أيضا في معالجة مشكلتك، التركيز على حياتك ودراستك وتنمية ثقافتك وقدراتك ومواهبك ومهاراتك العلمية والعملية، فالإنسان يتميز بصفاته الاختيارية لا الإجبارية، فلا تأبهي بكلام ونظرة الناس، وقد علمت أنهم لا يزيدون ولا ينقصون ولا يضرون ولا ينفعون، فالمرء حيث يجعل نفسه، قوّي إرادتك، وثقي بنفسك وبقدراتك، وأحسني الظن بربك، واستعيني به وتوكلي عليه.

-لا ينبغي، لك - أختي الكريمة من شكوى الخالق والاعتراض على أقداره؛ ذلك أن أقداره تابعة لكمال علمه وحكمته كما قال سبحانه: (ومَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)، فثقي بأن الابتلاء سنة إلهية كونية يختبر بها عباده، وإن التسخط لن يغير من الواقع، بل يعرض صاحبه للإثم، وقد صح في الحديث :(إذا أحب الله عبده ابتلاه، فمن رضي فله الرضا، وإن سخط فله السخط) قال تعالى: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) قال بعض السلف: هو العبد تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم، وقال سبحانه: (فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن * وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن* كلا) أي ليس كل من أنعمت عليه ووسعت عليه رزقه أكون قد أكرمته، وليس كل من ابتليته وضيقت عليه رزقه أكون قد أهنته، بل أبتلي هذا بالنعم، وأكرم هذا بالابتلاء، وفي جامع الترمذي عنه: إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب.

قال بعض السلف: رُبَّ مُستَدرج بنعم الله عليه وهو لا يعلم، ورب مفتون بثناء الناس عليه وهو لا يعلم، ورب مغرور بستر الله عليه وهو لا يعلم.

أما إن كانت شكواك بينك وبين نفسك، فقد ورد في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم:( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تتكلم)، فاحتسبي ثواب البلاء، وارضِ بما قسمه الله وقدّره، وكما ذكرت لك أن أمرك يهون قياسا بغيرك، بل إنه مقبول في نظر آخرين.

-لا مانع، بل من المهم الاجتهاد في تخفيف وزنك بالاشتراك في إحدى الأندية الرياضية، ومراجعة اختصاصية في معالجة أردافك واختصاصية في الأغذية - -إن أمكن - والاهتمام بمظهرك وجمالك، علما أن الناس والأعراف يتفاوتون في النظر إليها كعيب أو مزية كما تعلمين.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقك الصبر والأجر والعفو والعفة والعافية والنجاح في حياتك عامة، والثقة به سبحانه، وسعادة الدنيا والآخرة.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدراسة في الجامعة أم القيام بشؤون البيت
- سؤال وجواب | هل يؤخر الرحم المقلوب حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | ما هي الفيتامينات التي تعمل على النمو وتزيد في الطول والوزن؟
- سؤال وجواب | أحب التوبة إلى الله ومع كثرة الذنوب ضعف لدي الندم
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في الدعاء بحاجات الدنيا في الصلاة
- سؤال وجواب | الاكتئاب والوساوس والحيرة تقتلني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم تداول أسطوانات الألعاب بين الأصدقاء
- سؤال وجواب | الالتهابات المهبلية هل تسبب الولادة المبكرة أو الإجهاض؟
- سؤال وجواب | ضعف في جسدي ودوخة بسيطة كلما تحركت؛ فما السبب؟
- سؤال وجواب | الذكاء الصناعي لا يقارن بخلق الله
- سؤال وجواب | صعوبة حفر القبر هل تدل على سوء منزلة الميت
- سؤال وجواب | دعوى الزوج إرجاعه مطلقته الرجعية قبل انتهاء عدتها
- سؤال وجواب | هل هناك دعاء يقال لاستعادة ما ضاع مني؟
- سؤال وجواب | طفلي لا يطيق رؤية الأطفال
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل المناسبة لتقوية الذاكرة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل