سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | لدي ضعف في الصبر على الصيام، ما نصيحتكم؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | زيادة الإيمان. وطرق خدمة الإسلام- سؤال وجواب | الشيطان يوسوس لي بقرب الأجل. فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل تصح التوبة المطلقة العامة من غير تعيين الذنوب؟
- سؤال وجواب | أشك في إصابة ابني بالتوحد فما رأيكم بحالته؟
- سؤال وجواب | الوسوسة بعد البول
- سؤال وجواب | مشكلتي هي عدم الاكتراث وانعدام الإحساس، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | لدي إمساك مزمن منذ الطفولة ولم أعد أستجيب للملينات، ما الحل؟
- سؤال وجواب | التقتير على النفس بغية توفير مؤونة النكاح
- سؤال وجواب | رجعة المطلقة التي لم يعلم أنه دخل بها
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب وخجل ورعشة ودائما أشعر بالدوار، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | وجود خط أسود حول القضيب، هل يعني وجود مشكلة؟
- سؤال وجواب | التئام الجروح لمن هو مصاب بالسكري
- سؤال وجواب | السكر في الدم هل يرتفع بتقدم العمر، وهل للحلبة أثر في خفضه؟
- سؤال وجواب | طلاق المرأة التي تبالغ في القسوة على ابنتها عند الخطأ
- سؤال وجواب | تأخر الدورة عن موعدها هل يدل على الحمل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مسلمة منذ الطفولة والحمد لله، عند قدوم رمضان أشعر بالحزن والتوتر، لأنني لا أقدر على الصوم، ليس بسبب مرض ولكنني ضعيفة أمام الطعام والدخان، في بعض الأحيان ضميري يؤنبني، والبعض الآخر لا أحس بشيء.
لا أعلم ماذا أفعل لكي أستطيع الصبر على الصيام! ولكي أتوب وأؤدي الكفارة عن كل شهور رمضان التي لم أصمها؟! أنا أحب الله ، ولا أريد معصيته، ولكن العبادات صعبة جداً في وضعي العائلي واليومي في الدراسة والعمل، الصلاة والصيام هم من أركان الإسلام، وأنا أريد الاقتراب من الله أكثر، ولكن لا أعلم كيف أقوي نفسي على العبادة.
أعيش حياة زوجية غير سعيدة منذ ٣ سنوات لأسباب عديدة، منها أن زوجي (مسلم حديث) ينظر إلى النساء كثيراً ولا يهتم، تشاجرنا كثيراً حول هذا ولكنه يتغير لفترة قصيرة ثم يعود ليفعل ذلك.
علماً بأنه لا يقبل أن ينظر إلي أحد، الآن بدأت أصبح مثله أنظر إلى الشبان بنظرات سريعة في الشارع، علماً بأني لا أفعلها طيلة حياتي، لا أعلم ما الحل لكل هذه التعقيدات في حياتي؟!..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا.
نسأل الله تعالى أن يُعيننا وإيَّاك على ذكره وشُكره وحُسن عبادته.
نحن نشكر لك -ابنتنا العزيزة- أوّلاً شعورك بالتقصير والذنب وتأنيب الضمير إزاء التقصير في حقّ الله سبحانه وتعالى وتضييع الفرائض التي كلّفك بها، ونأمل إن شاء الله أن يكون تأنيب الضمير هذا باعثًا لك نحو إصلاح حالك وتغيير الأوضاع التي تعيشينها، والذي يدفعك إلى هذا - أيتها البنت العزيزة - ويُعينك عليه أمور: الأمر الأول: أن تتيقّني تمامًا أن سعادتك في حياتك وانشراح صدرك وطمأنينة قلبك لن تجديه أبدًا إلَّا في طاعة الله تعالى، فإذا كنت مع الله مُطيعة له فإنك ستجدين إن شاء الله تعالى حلاوة الإيمان ولذة الحياة وإن كانت صعبة، وهذا وعدٌ من الله تعالى الذي قال: {من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة}، وقال سبحانه وتعالى: {ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب}.
هذه النفس مجبولة، خلقها الله تعالى تبحث عن ربِّها، فإذا عرفته واشتغلتْ بطاعته والتقرُّب إليه فإنها تجد حاجتها وشفاءها في ذلك، فترتاح وتطمئنّ.
أهم هذه العبادات أركان الإسلام، هذا ما تُدركين أنت أهميته، وقد قلت في سؤالك إن الصلاة والصوم من أهم أركان الإسلام، وهو كذلك، وأركان الإسلام، الصلاة والصوم والزكاة والحج بعد الشهادتين، فالسبيل هو إذًا (الطريق) أن تعزمي في قلبك الامتثال والطاعة لله سبحانه وتعالى، وتأخذي بالأسباب التي تُعينك على هذه الطاعة.
أوَّلُ هذه الأسباب وأهمها: تُذكّرين نفسك بالثواب الذي أعدَّه الله تعالى للطائعين، اقرئي القرآن الكريم الذي يتكلّم عن الجنّة وما فيها من النعيم المُقيم.
اسمعي المواعظ التي تُذكّرُك بالجنّة ولقاء الله تعالى في الدّار الآخرة، الوقوف بين يدي الله ؛ فهذا كلُّه يقوّي الإيمان في القلب ويبعثك نحو الطاعة والعمل الصالح.
اسمعي كثيرًا المواعظ، واقرئي القرآن الكريم، واسمعي أيضًا المواعظ التي تُذكّرُك بالنّار وما فيها من شدة العقاب، وعظيم العذاب، وأن الإنسان لا يستطيع أن يتحمّل هذا، فكيف يرضى لنفسه بأن يفعل أسباب هذا العذاب.
هذه الخطوة الأولى، سماع المواعظ، وقراءة القرآن.
الخطوة الثانية: اتخاذ الصديقات الصالحات، حاوي أن تتعرفي على النساء الطيبات والفتيات الطيبات، فإن الإنسان يتأثر ولا بد بالآخرين، فإذا أنشأت علاقات مع الطيبات فإنهنَّ سيكنَّ عونًا لك على فعل الطاعات، يُذكّرنك إذا نسيت، ويُقوّينك وقت ضعفك، وهكذا.
الشيء الثالث: توجّهي إلى الله تعالى بالدعاء أن يهديك، فالله تعالى فرض علينا أن ندعوه وأن نسأله الهداية في كل ركعة من صلاتنا، {اهدنا الصراط المستقيم}، فتوجّهي إلى الله ، واسأليه أن يُعينك على العبادة والطاعة، وليكن من دعائك (الله م أعني على ذكرك وشُكرك وحُسن عبادتك)، وستجدين بإذن الله تعالى عون الله تعالى قريبًا منك، فإن الله لا يخذل مَن توجّه إليه.
اصبري على زوجك، وتحمّلي ما قد يفعله من تقصير في حقك، وحاولي تذكيره بفرائض دينه، وأن يأخذ بالأسباب التي تقوّي إيمانه، فإذا قويَ إيمانه فإنه سيحول بينه وبين المعاصي التي تذكرينها عنه.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسّر لك الخير، وأن يُعينك عليه..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تأخر الدورة عن موعدها هل يدل على الحمل؟- سؤال وجواب | السكر لدي طبيعي أو يزيد قليلا. فهل آخذ دواء أم أكتفي بالحمية؟
- سؤال وجواب | EMS تقنية التحفيز العضلي، ما فوائدها وما أضرارها؟
- سؤال وجواب | أعاني من البواسير الخارجية وأحس بضيق في المكان، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ظهور بقع بنفسجية مكان ضرب الإبرة، هل تسبب خطورة؟
- سؤال وجواب | حائر بين المسار الأدبي والمسار العلمي.ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | مراجعة الزوجة دون رضا الأب
- سؤال وجواب | كيفية إرجاع البائنة بينونة صغرى
- سؤال وجواب | هل يطلب العلم على شيخ يتهاون في أداء عمله
- سؤال وجواب | ما صحة أثر ابن عباس : " مَنْ كان يحب ركوب الْخَيْلَ وَفَدَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى عَلَى خَيْلٍ لَا تَرُوثُ وَلَا تَبُولُ " ؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من وساوس العبادات
- سؤال وجواب | لا يقطع الموسوس صلاته لأي سبب مهما كان
- سؤال وجواب | ما هي أفضل كيفيةٍ للتوبة النصوح؟
- سؤال وجواب | يجوز قول فلان صالح لمن ظاهره الصلاح
- سؤال وجواب | كيفية مراجعة المطلقة على الإبراء
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا