سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصابني اليأس وتركت الصلاة وعدت لعاداتي السيئة.ما النصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يجوز التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم دون غيره
- سؤال وجواب | النية الصالحة تحول الأعمال المباحة إلى طاعة وقربة
- سؤال وجواب | نجمة داود وأصلها
- سؤال وجواب | المغتسل من الجنابة يكفيه غلبة الظن بوصول الماء إلى جميع جسده
- سؤال وجواب | أعاني من نقص الغدة الدرقية منذ الطفولة
- سؤال وجواب | أعاني من خمول الغدة الدرقية ونوبات تسارع ضربات القلب.
- سؤال وجواب | هل تعمل الغدة الدرقية على تأخير الحمل أو منعه؟
- سؤال وجواب | عند قراءة الأذكار أو القرآن أشعر بالتثاؤب دائماً، هل هو حسد؟
- سؤال وجواب | حكم الائتمام بمن يتمايل في الصلاة
- سؤال وجواب | يستجاب للعبد ما لم يدعو بإثم
- سؤال وجواب | هل المسلم الذي لا ينفذ تعاليم الإسلام أسوأ من الملحد ؟!
- سؤال وجواب | التركيز على الآخرين، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل تجوز مقاطعة أهل زوجي إن كانوا يريدون إفساد حياتي الزوجية؟
- سؤال وجواب | شبهات حول السلفية والرد عليها
- سؤال وجواب | أعاني من ندبات وآثار. هل أعالجها بالليزر والتقشير؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أكره نفسي، وأكره حياتي، ليس لدي طاقة للدراسة أو العمل، مع أني في سنة جامعية مصيرية.

افترقنا أنا وخطيبتي، أحببتها من صميم قلبي، لم حدث ذلك؟ أين الحكمة؟ لا اعتراض على حكم الله ، ولكن أنا يائس.

عدت إلى عاداتي السيئة كالتدخين، وتوقفت عن الصلاة، ليس لدي طاقة لأعيد هيكلة حياتي، ما الحل برأيكم؟ علماً بأني أحب الله ورسوله الكريم، والله على ما أقول شهيد، وأشعر بالندم لتركي الصلاة، ولكن أشعر بثقل على قلبي وفقدان الطاقة تماماً.

جزاكم الله خيراً، وبارك فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً، نعتذر عما تمر به من ألم وتحديات، إن فقدان شخص أو مواجهة تحديات مصيرية في الحياة يمكن أن يكون له تأثير عميق على النفس.

الإحساس باليأس وفقدان الطاقة شيء طبيعي في مواقف مشابهة لموقفك، لكن هناك بعض الأشياء التي قد تساعد: 1.

نعلم مدى صعوبة العودة إلى الصلاة في هذه الظروف، لكنها فعلاً توفر الراحة والطمأنينة، قد يكون من الصعب بدء الأمور من الصفر، لكن تذكر أن الله يحب التوابين ويتجاوز عن الذنوب.

حاول بدء الأمور تدريجياً، حتى وإن كانت صلاة الفرائض فقط دون النوافل، ثم تدريجياً تبدأ بالمحافظة على النوافل.

﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ (سورة البقرة: الآية 45).

يمكن أن تستعين بصلاة الجماعة للمحافظة على قوة حضورك الذهني والقلبي في الصلاة، وستنتفع بها حتماً، اعزم على هذا القرار، وجربه لمدة شهر، وسترى النتيجة -بعون الله -.

2.

في بعض الأحيان، قد نحتاج إلى المساعدة الاحترافية للتغلب على المراحل الصعبة في الحياة، قد يكون من المفيد البحث عن مستشار نفسي، أو طلب الدعم من مركز متخصص.

3.

ادع الله باستمرار وبكل صدق، قد يكون لديك الشعور بأنك بعيد عنه، لكن تذكر أن الله قريب جداً ويستجيب الدعاء، اطلب منه الهداية والسكينة والقوة.

﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِی عَنِّی فَإِنِّی قَرِیبٌۖ أُجِیبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡیَسۡتَجِیبُوا۟ لِی وَلۡیُؤۡمِنُوا۟ بِی لَعَلَّهُمۡ یَرۡشُدُونَ﴾ [البقرة ١٨٦].

هناك صور لإجابة الدعاء:.

إما أن يسعف الله الداعي بتحقيق رغبته التي دعا بها فيعجلها له في الدنيا.

إما أن يدخرها له في الآخرة.

إما أن يرد عنه من البلاء بقدرها.

هذا كله جاء في حديث أبي هريرة المتفق عليه، حيث يقول عليه الصلاة والسلام: (ما من مؤمن ينصب وجهه لله عز وجل يسأله مسألة إلا أعطاه الله إياها: إما عجلها له في الدنيا، وإما ادخرها له في الآخرة، ما لم يعجل.

قالوا: وما عجلته يارسول الله ؟ قال: يقول: دعوت، دعوت، فلا أراه يستجاب لي) متفق عليه.

4.

نعلم أن التوقف عن التدخين يمكن أن يكون صعبًا، ولكنه سيؤدي إلى تدهور صحتك، حاول البحث عن بدائل صحية للتغلب على الضغط، مثل المشي أو التمرين أو القراءة.

5.

ابحث عن دعم أحبائك وأصدقائك في أوقات الضعف، قد نحتاج إلى دعم الأحباء حولنا، حاول التحدث مع أصدقائك أو أحد أفراد العائلة عما تمر به.

6.

حدد أولوياتك مع الألم والضغوط، قد يكون من الصعب التفكير في الأمور بوضوح، حاول البدء بتحديد الأمور المهمة والتركيز على واحدة في المرة الواحدة.

7.

تقرب من الله من خلال أعمال أخرى، قد تجد الراحة في قراءة القرآن، أو الاستماع إلى محاضرات دينية، أو حتى الخروج في الطبيعة، والتأمل في خلق الله.

8.

نصيحتنا دوماً للشباب بأن يبتعدوا عن ربط العلاقات قبل الزواج مع الطرف الآخر؛ لأن هذا قد يقود الطرفين إما إلى ارتكاب ما حرم الله ، وإما إلى ألم نفسي نتيجة الانفصال كما حصل معك.

أخيراً، تذكر دائماً أن الله مع الصابرين، وأن لكل أمر حكمة، حتى وإن لم ندركها في الوقت الحالي، ابحث عن الخير في كل موقف، وتذكر أن هذه المرحلة ستمر، وأن الله سيهيئ لك السعادة والراحة مرة أخرى.

نسأل الله لك الشفاء والهداية والسكينة، وأن يعينك على تجاوز هذه المرحلة الصعبة في حياتك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل توجد صداقة بين شاب وفتاة؟
- سؤال وجواب | ما أسباب احتباس الغازات في البطن؟
- سؤال وجواب | الوقت المفضل لأذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | علاج الموسوس في الطلاق
- سؤال وجواب | الاحتياط وضوء المرأة من ريح القبل
- سؤال وجواب | التائب من الذنب كمن لا ذنب له
- سؤال وجواب | حكم من علق طلاق زوجته على شرط وأرجعها قبل حصول الشرط
- سؤال وجواب | علاقة المرض في الكبر بحسن الخاتمة
- سؤال وجواب | حكم من يواقع المعاصي رغم سماعه للمواعظ
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب ذات رؤوس بيضاء على الأنف لها رائحة كريهة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | والدي يعانيم من تليف الكبد ودوالي المريء. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم الارتحال عن بلد مسلم
- سؤال وجواب | رفض البنت الزواج خشية تأثر غشاء البكارة بالعادة السرية
- سؤال وجواب | هل يبنون مسجدا بجوار مسجد قديم بسبب قنوت الإمام في الفجر ودعائه بعد الفريضة؟
- سؤال وجواب | التنقل بين جرعات العلاج النفسي، هل يؤثر على الفاعلية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل