سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حملت بعد مشاكل في الرحم لكني حزينة بسب جنس الجنين!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعاني من ظلم زوجها لها في النفقة والسكنى وأكل مهرها , ويزعم أنه لا حرج عليه في ضربها ما دام أنه يتجنب الوجه!
- سؤال وجواب | مهمشة في عملي وأريد فتح مشروعي الخاص لكني أخشى الفشل!
- سؤال وجواب | الفحوصات المطلوبة لاكتشاف ارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | أضطر لحضور المناسبات التي تغضب الله وأنا مكرهة
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن التفكير في موضوع الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أدوية ضغط الدم هل تسبب الضعف الجنسي؟
- سؤال وجواب | فضلني الله على بعض الناس بالعلم والمال. هل هذا كبر، أم استشعار لنعمة الله ؟
- سؤال وجواب | نصائح لنيل لذة الصلاة والشعور بقرب الرب.
- سؤال وجواب | زوجي حديث الإسلام ولا يطبّقه
- سؤال وجواب | علاج ارتفاع الضغط الناتج عن ارتجاع في صمام الأورطي
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع مضاعف بأنزيمات الكبد سبب لي خوفا وقلقا!
- سؤال وجواب | مساهمة الفتاة المسلمة في نهضة أمتها يبدأ من إصلاح ذاتها
- سؤال وجواب | لا بأس بدعاء السوق لصاحب محل التسوق
- سؤال وجواب | كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟
- سؤال وجواب | هل من مسئولية على الأطفال المولودين في بيئة كافرة
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

تم تشخيصي سابقا بوجود ألياف في الرحم ولحمية الرحم، علماً أنني عانيت مسبقا من تكيس المبايض، وأخبرني أكثر من دكتور بصعوبة الحمل إلا بعد إجراء عملية لإزالة اللحمية، ولكن لله الحمد والشكر فقد منّ علي بأن أحمل مع صعوبة وضعي الصحي، وبشكل طبيعي تماماً، رغم الصعوبات.

لقد عرفت منذ يومين أن الجنين ولد وليس بنتا، علماً أنني كنت أتمنى أن تكون بنتا، وذلك لحبي الشديد وتعلقي الشديد بالبنات وبراءتهن وألعابهن وحنانهن، والآن أنا حزينة -أستغفر الله -، وأخاف أن يعاقبني الله في صحة جنيني الولد، فأبكي وأستغفر ليكون بصحة جيدة، ولكنني حزينة، خاصة أن زوجي وأهله اختاروا اسم الولد -اسم والد زوجي- منذ أول زواجي، وأشعر بالعجز والنقص أن أحمل وأتعب ولا أستطيع تسمية طفلي، أو حتى الحصول على طفلة كما تمنيت -أستغفر الله العظيم- وأتمنى أن يسامحني الله لهذا الشعور والتفكير، وأن لا يعاقبني في صحته وسلامته، وأن أكون أنا وطفلي بصحة جيدة بعد الولادة، ولكني أريد النصيحة، ساعدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -أختنا- في موقعنا، وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة، ولك أن تتمني ما تشاءين ولا حجر على الأمنيات، والله سبحانه وتعالى يخلق ما يشاء ويختار، قال تعالى: "لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ*أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ".

[الشورى:49-50] وقال تعالى:" وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ".

[سورة القصص].

إذن لنفكر بإيجابية في عطاء الله سبحانه وتعالى، وهو عطاء خير ورحمة، وقال المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في الحديث:" عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".

والآن أنت في مجال رحمة الله وعطائه، وليس في مجال غضبه منك، لأنك تمنيت فتاة وهو أعطاك ولدا من دون مشقة منك ومن دون تعب، وهذا عطاء رحمة وفضل من الله ، ولن يفسد ذلك أنك تمنيت فتاة أو ولدا، وقد يكون ذلك بابا للمزيد -إن شاء الله -، فلا تجعلي الأفكار السلبية تنسيك عطاء الله ورحمته، واعلمي أن الله أعلم بما يصلح لعبده وأمته، فقد تتمنى المرأة ولادة أنثى، وتظل تدعو الله فيصرف الله عنها الأنثى ويرزقها الولد؛ لعلمه سبحانه أن الولد سينفعها مستقبلاً، وبالعكس قد يظل الرجل يدعو الله أن يرزقه ولداً ذكرا، فيصرف الله عنه الولد؛ لعلمه سبحانه أن الولد قد يكون سببا في تعاسة والديه؛ وقد قال سبحانه: (وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) ثم تذكري أن هذا جزء من الابتلاء؛ هل تصبرين وترضين لاختيار الله أم تتسخطين؟ ولذلك فما عليك إلا الرضا بما كتبه الله والفرح به، خاصة وأنت تعلمين أن غيرك حرم رزق الذرية، فلم يولد له ولد ولا بنت؛ فاحمدي الله على نعمته، وافرحي واستبشري واشكري على هذه النعمة، خاصة أنك تعرفين ظرفك ووضعك الصحي الصعب.

والآن عليك المتابعة مع الطبيبة النسائية المعالجة بالسونار على الرحم، ومن خلال تناول فيتامين D جرعة 1000 وحدة دولية، ومن خلال تناول حبوب فوليك أسيد 5 مج، ومن خلال تحليل البول، للتأكد من عدم وجود التهاب في المسالك البولية، وفحص صورة الدم وفحص وظائف الغدة الدرقية، للتأكد من عدم وجود فقر دم أو كسل في الغدة.

وهذا معنى الحديث "اعقلها وتوكل"، أي أن تفعلي ما يجب عليك فعله تجاه الحمل، ثم تتوكلي على الله بحفظه، حتى تقر عينك به.

وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟
- سؤال وجواب | هل من مسئولية على الأطفال المولودين في بيئة كافرة
- سؤال وجواب | ما هو مستوى ضغط الدم المثالي في حالة الراحة وممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | لم يصح الحديث المروي في الوصية باللبان والتبخر به
- سؤال وجواب | نزول الطمث ليوم واحد ثم ينقطع لفترة طويلة هل يعد ذلك طبيعيا؟
- سؤال وجواب | أتسخط وأترك الصلاة أحيانا عندما أُبتلى!
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة الكسل والبعد عن الله ؟
- سؤال وجواب | كيف يكون التوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | زوج زينب بنت علي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | خوف وتفكير كثير حتى وقت المذاكرة
- سؤال وجواب | ضغطي ما بين 166/106 و178/107، ما سبب ارتفاعه؟
- سؤال وجواب | من فتح الله عليه بابا في خدمة الناس ثم أحجم خشية الفتنة. هل عليه إثم؟
- سؤال وجواب | إمكانية انتقال مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم وراثياً
- سؤال وجواب | شهادة الزور والرجوع في الشهادة وحكم شهادة الصغير
- سؤال وجواب | حكم رفض الخاطب لفقره وكونه من جنسية أخرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل