سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل معنى ليس لنا إلا الله ، عدم الأخذ بالأسباب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البشارات بالنبي محمد في أناجيل (متى ولوقا ويوحنا)
- سؤال وجواب | كيفية تحقيق الخشوع في الصلاة؟
- سؤال وجواب | يخرج من حلمة الثدي سائل أصفر، هل يؤثر على الرضاعة؟
- سؤال وجواب | لدي احمرار بين الثدي، وألم في الذراع، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي الخطة المناسبة لتناول دواء تريبتيزول؟
- سؤال وجواب | الطريقة المناسبة لإيقاف دواء السيروكسات
- سؤال وجواب | حلمي أن أصبح ضابطًا لكني خائف أن أدرس ثم لا يتحقق حلمي!
- سؤال وجواب | هل يمكنني دعم دواء اريبيبرازول بدواء كويتابكس؟
- سؤال وجواب | أغراض نكاح المرأة لمالها
- سؤال وجواب | أخجل من أن أنهى محارمي عن التبرج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل هناك ما يعين للنهوض لصلاة الفجر؟
- سؤال وجواب | الذهول عن الصلاة وضعف فهم المقروء وعلاقته بالمعاصي
- سؤال وجواب | نصيحة لمن ترك الصلاة بعد الزواج فكثرت مشاكله
- سؤال وجواب | بعد سنتين من الشفاء انتكست حالتي ورجعت الوساوس!
- سؤال وجواب | أعاني من خوف شديد بلا سبب، وخاصة الخوف من الموت، ساعدوني.
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدى سؤال بخصوص وسوسة أصابتني منذ مدة: سمعت شخصا يقول: ليس لنا إلا الله ! وجاء في ذهني كيف (ليس لنا إلا الله )؟ هل الذي يقول بذلك ليس له زوجة صالحة أو أم تحبه أو صحبة صالحة؟ أصبحت مشوشة الفكر في معنى (ليس لنا إلا الله )، أعلم جيدا أن (إنا لله وإنا إليه راجعون)، وما لنا غير الله نعبده سبحانه، لكن هل هذا يتعارض مع وجود أنيس للإنسان سواء أخ مثل ما دعا موسى عليه السلام (وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي* هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي*)، أو مثل ما كان لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- من صحبة وزوجات صالحات؟ هل هناك تعارض بين قول: ليس لنا سواك يا الله ، وقول يا رب ارزقنا بالصحبة الصالحة أو الزوج الصالح؟ ولماذا يقول الإنسان (ليس لنا سواك يا الله ) والله رزقه بصحبة صالحة وزوجة صالحة؟ هل هناك حرج إذا قال الإنسان يا رب ارزقني بالزوج الصالح الذي يكون لي سندا في الدنيا؟ أعتذر فكلامي صعب الفهم قليلا، ولكني أعاني من الوسوسة، ورغم معرفتي للجواب في قرارة نفسي: أن هذا القول ليس قولا حرفيا إن الإنسان ليس له أحد، وإنما هو توكل على الله ، ولكني أريد التأكد منكم.

شكرا جزيلاً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى أن يصرف عنك شرّ هذه الوساوس، ويكتب لك عاجل العافية منها، ولكن أنت مطلوب منك – ابنتنا الكريمة – أن تأخذي بالأسباب التي يُخلِّصُك الله تعالى بها من هذه الوسوسة، فإن الوسوسة داء من الأدواء، ومرض إذا استفحل وسيطر على الإنسان أدخله في كثير من أنواع المشاق والمتاعب، ولهذا نحن ننصحك بأن تكوني جادة في الأخذ بأسباب التخلص منها، وسيُعينك الله تعالى عليها، وتجدين العافية بإذن الله.

وأهم هذه الأدوية الروحية المعنوية لخصها النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أمور: أولها: الاستعاذة بالله تعالى عندما تُداهمك الوساوس، فتقولي: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).

وثانيها – وهو أهم دواء على الإطلاق -: التغافل عن هذه الوساوس، وعدم المبالاة بها، والانصراف عنها إلى غيرها.

ومن ثمَّ لا ينبغي أبدًا أن تتفاعلي معها، فلا تبحثي عن سؤال أمْلتُه عليك هذه الوساوس، وهذه الاستشارة جزءٌ من الاستجابة لهذا الوسواس، ولهذا ننصحك بأن لا تستمري على هذه الطريقة؛ إذا أردتِّ إراحة نفسك من هذه الوساوس.

والدواء الثالث: الإكثار من ذكر الله تعالى.

فإذا صبرت على هذا الطريق فإنك ستجدين العافية -بإذن الله -.

أمَّا ما سألت عنه فواضح جدًّا أنه أثر من آثار هذه الوسوسة، وأنت تعلمين الجواب أصلاً، وهو أن قول الإنسان (ليس لنا إلَّا الله ) لا يُعارض الأخذ بالأسباب المادّية التي جعلها الله تعالى أسبابًا لنتائجها، فالله تعالى بنى هذا الكون على السببيَّة، فجعل النتائج لها مُقدِّمات، فلا بد أن نأخذ بالمقدّمات لنصل إلى النتائج.

وكون الإنسان يستعين بالمخلوقين فيما يجوز الاستعانة به هو داخل في قانون السببيّة هذا، والرسول صلى الله عليه وسلم هو قُدوة الناس، وأعظمُ المتوكلين، ومع هذا لم يُفرِّط في الأسباب، بل أخذ بها على أتمِّ الوجوه وأحسنها، والشواهد على ذلك من سيرته صلى الله عليه وسلم أكثر من أن تُعدُّ وتُحصى.

نرجو -إن شاء الله - أن يكون الجواب واضحًا، وبالنسبة للدعاء: إذا دعت المرأة ربَّها أن يرزقها الزوج الصالح؛ فإن هذا الدعاء مشروع ومطلوب، بل قد شرع الله تعالى لنا أن ندعوه ونسأله كلّ شيءٍ ممَّا نحتاجه، حتى النعل الذي نلبسُه ومِلْح الطعام، هكذا وردتْ الأحاديث، فإن الله تعالى يُحبّ الدعاء، ويحب العبد الذي يدعوه ويتوجّه إليه بسؤاله وطلبه، فإنه كريم سبحانه وتعالى، يُحبُّ سؤال عبده ليُعطيه.

نسأل الله أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد سنتين من الشفاء انتكست حالتي ورجعت الوساوس!
- سؤال وجواب | أعاني من خوف شديد بلا سبب، وخاصة الخوف من الموت، ساعدوني.
- سؤال وجواب | هل الإجهاد يشكل خطرا علي وعلى حملي بالتوأم؟
- سؤال وجواب | شخصيتي ضعيفة وأخاف عندما يصرخ أحدهم في وجهي!
- سؤال وجواب | حكم التوصل إلى الحقوق بشهداء يجهلون الواقعة
- سؤال وجواب | حكم من يرد الحديث الصحيح
- سؤال وجواب | تأخري في التخرج أثر على نفسيتي كثيرا، كيف أتجاوز المشكلة؟
- سؤال وجواب | على المسلمة ألا تقبل الزواج إلا من صاحب الدين والخلق
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة الطلاق لتضررها من زوجها المصاب بالمَسِّ
- سؤال وجواب | طلب العلم من الجهاد
- سؤال وجواب | تعبت من انتقادات الناس لي بغير وجه حق فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل التوسعة في الرزق ودلالة على رضا الله عن العبد؟
- سؤال وجواب | من طرق التخلص من المال الحرام
- سؤال وجواب | مقصر في أداء الصلاة وأخشى الموت والحساب.فانصحوني!
- سؤال وجواب | لا اعتبار للكفاءة في النسب أو الجنسية في النكاح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل