سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الذهول عن الصلاة وضعف فهم المقروء وعلاقته بالمعاصي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الأمراض وخاصة أمراض الأعصاب.
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض بين كتابة مصير الإنسان ومطالبته بالعمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن وترجيع بعد الأكل. فما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | التحريض على الطلاق من الكبائر
- سؤال وجواب | كلمات شكر من القلب لفي موقعنا سؤال وجواب.
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من انسداد في قناة فالوب ما علاجها؟
- سؤال وجواب | إفرازات مستمرة بعد إتمام النفاس، ما سببها؟
- سؤال وجواب | مذهب الأحناف في التلذذ بصوت الأغاني والمعازف
- سؤال وجواب | التحذير من استعمال موانع الحمل أول الزواج
- سؤال وجواب | أنا فتاة وأجيد اللغة الإنجليزية. كيف أستفيد من ذلك في الدعوة إلى الله ؟
- سؤال وجواب | هل يُعاقب تارك السنّة
- سؤال وجواب | تحطمت نفسيتي بعد رسوبي ونجاح أصدقائي
- سؤال وجواب | محتاج إلى عملية جراحية ووالدي يرفض تحمل التكاليف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للحاكم أن يعطل بعض الحدود في بعض الأوقات ؟
- سؤال وجواب | لم ألتزم بصلاتي مع أنني أحاسب نفسي كثيرًا على تركها!
آخر تحديث منذ 19 ساعة
1 مشاهدة

أنا شابٌ أعاني من ثلاث مشاكل: المشكلة الأولى: أدرس في مدرسة مختلطة، وأقوم بالكلام مع الفتيات، وعندما أعاهد نفسي على عدم الكلام معهن أرجع وأتكلم معهن أو هن يتكلمن معي، وأنا في الصف الحادي عشر، فأرجو نصحي.

مشكلتي الثانية: عندما أذهب للصلاة يصيبني شعور بعدم الذهاب للصلاة في بعض الأوقات، لكن عند فوات موعد الصلاة أشعر بالندم على إهمالي للصلاة، وأعاهد نفسي على أن لا أُهمل صلاةً بعد اليوم، لكن المشكلة تتكرر باستمرار.

المشكلة الأخيرة: أنا طالب في الصف الحادي عشر، في المدرسة الصناعية، واختصاصي تقنيات حاسوب، أشكو من الملل وقلة التركيز في الدراسة، فكلما بدأت في الدراسة يصيبني الشعور بالملل والضجر؛ مما يسبب في ضياع الوقت الكبير مني.

علماً بأنني أحب دراسة هذا الفرع، فأنا أحب قراءة الكتب، لكن عندما أبدأ في القراءة أقرأ القليل فقط، ولا أفهمه، وأضطر لأن أعيد قراءة الجملة مرةً أخرى لكي أفهمها، وعندما أفهمها وأنتقل للجملة التي تليها أنسى ما قرأته في السابق.

أرجو منكم النصيحة، وجزاكم لله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الفاضل - حفظك الله ورعاك - أعلم أن الالتزام بالعفة أدب إسلامي، دعا إليه القرآن الكريم، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، فمن لم يستطع، فعليه بالصيام فإنه له وجاء)، والوجاء هو: الوقاية من الوقوع في الزنى والمحرمات.

والكلام مع الفتيات في غير منفعة، ولا مصلحة، يعتبر ضياعا للوقت، ومفسدة للنفس، والشيطان -أخي- يحاول أن يدخل من مداخله الواسعة، ويزين لك ذلك، ويقول تكلم معها مجرد كلام بسيط، وهكذا مرحلة مرحلة، إلى أن يوقعك في المعصية، ويقسو قلبك، والعياذ بالله ! حاول -أخي- أن توطن نفسك، وتحترس من مداخل الشيطان، وابتعد عن الكلام مع الفتيات، وعليك بالرفقة الصالحة التي تذكرك بالله دائماً، وإن لم تجد فعليك بنفسك، واسأل الله تعالى أن يحفظك من كل سوء، وحاول أن تغض بصرك عن النظر إلى الفتيات؛ فإنه أدب نفسي رفيع، ومحاولة للاستعلاء على الرغبة في الاطلاع على المحاسن والمفاتن، كما أن فيه إغلاقا للنافذة الأولى من نوافذ الفتنة والغواية، والحيلولة دون وصول السهم المسموم، وهو سهم إبليس عليه لعنة الله.

حاول أن تعتزل المحرمات، كالغناء والأفلام الهابطة الماجنة.

اجعل لنفسك منهاجاً وبرنامجاً تقرأ فيه القرآن، وتكثر من الأدعية والأذكار بأن يحفظك الله من كل سوء.

أما الخشوع في الصلاة، فيحتاج إلى قلب نقي صافي من شوائب الدنيا، وهذه كلها من مداخل الشيطان - أخي الفاضل - يريد أن يسوف لك الأعمال، ويقول لك صل في ما بعد سوف تلحق الصلاة، ولا تستعجل، وأن يشغلك بالأمور المباحة كالدراسة مثلاً عن الصلاة، فيقول لك: ادرس ثم اذهب إلى الصلاة، فلا تترك له المجال - أخي - فإذا حان وقت الصلاة، انتفض ولب نداء ربك في جماعة، ولا تترك وقتاً يفوتك؛ فتندم، وتخسر، واعلم أن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا، فلا تضيعها، وحافظ عليها، وسترى الخير الكثير بإذن الله تعالى.

أما بالنسبة لعدم فهمك للكتب التي تقرؤها، فكل هذا ناتج عن نظرك إلى المحرمات، وتركك لصلاة الجماعة؛ فتراكمت المعاصي عليك، وأحاطت بفكرك وعقلك، وجعلتك لاتفهم شيئاً مما تقرأ، واسمع إلى قول الله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [المطففين:14]، وقال بعضهم: شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وأخبرني بأن العلم نـــور ونور الله لا يهدى لعاصي مشكلتك -أخي الفاضل- هي النظر إلى المحرمات، ومصاحبة الفتيات، والتحدث معهن؛ لهذا لا تستطيع أن تركز في شيء، ولا تحفظ شيئاً، فابتعد عن المعاصي والمحرمات، وغض البصر عن أي شيء يغضب الله تعالى، وصاحب الأخيار، واجعل لسانك رطبا بذكر الله ، بإذن الله تعالى ستسمو نفسك، وتنجح في حياتك العلمية والعملية.

وبالله التوفيق!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | محتاج إلى عملية جراحية ووالدي يرفض تحمل التكاليف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للحاكم أن يعطل بعض الحدود في بعض الأوقات ؟
- سؤال وجواب | لم ألتزم بصلاتي مع أنني أحاسب نفسي كثيرًا على تركها!
- سؤال وجواب | كيف أحقق أهدافي وطموحاتي وأحافظ على صلواتي؟
- سؤال وجواب | تكرار رفض الفتاة للخطاب دون مسوغ عواقبه وخيمة
- سؤال وجواب | مَن يضمن المال المسروق مِن مال المضاربة؟ وعلى من تجب الزكاة؟
- سؤال وجواب | توثيق نفقة الأولاد بعد الطلاق لا بأس به
- سؤال وجواب | عملية نزع الورم الليفي وعلاقتها بعدم الإنجاب
- سؤال وجواب | حكم الشهادة على أمر بالسماع عنه
- سؤال وجواب | هل عدم انتظام الدورة يدل على مشكلة تمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | مع أي مرض خفيف أشعر بالاختناق والتعب، ما الحل؟
- سؤال وجواب | مدى صحة قول عمر بن عبد العزيز: إذا رأيتني ضللت الطريق فخذني بمجامع ثيابي.
- سؤال وجواب | حكم رقص الرجال بالسلاح وضرب الطبل
- سؤال وجواب | متحمس للدعوة إلى الله ولدي انترنت منزلي. كيف أستثمر ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أكسب قلوب قرابتي وأدعوهم إلى الله وترك معاصيه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل