سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ضاقت علي الدنيا وأخشى أن يكون غضبا من الله ، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشك في أقرب المقربين لدي بأنهم يكيدون لي
- سؤال وجواب | أثر التوتر النفسي على الانقباض العضلي
- سؤال وجواب | أشكو من آلام متعددة في الرأس والحلق والأذن، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ضرورة توثيق حقوق الزوجة والأولاد
- سؤال وجواب | شهادة الأم لابنتيها بوصية والدها (جدهما) لهما
- سؤال وجواب | الشهادة بالحق لا تدخل في باب قطيعة الرحم
- سؤال وجواب | أحس بضغط يبدأ من عنقي إلى الأذن مع تنميل. أفيدوني
- سؤال وجواب | وسائل وخطوات لغرس حب القراءة والاطلاع في قلب الإنسان
- سؤال وجواب | إذا كان القرآن كاملا مكتملا وافيا للشريعة فما الحاجة إلى السنة ؟!
- سؤال وجواب | هل يوجد شيء يغير القدَر ؟
- سؤال وجواب | ماسبب خروج الحبوب على حلمة الثدي؟ وهل لها ضرر على الرضاعة في المستقبل؟
- سؤال وجواب | التخلص من الأغاني والعودة إليها ثانية، كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | من يتحمل نفقة البنت وتجهيزها للزواج
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الطحال، فهل تنصحوني باستئصاله؟
- سؤال وجواب | كيف أعين زوجتي على قوة التمسك بالقرآن والسنة؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

الحمد لله لقد أنعم علي بنعم كثيرة، فقد كانت حياتي مستقرة تخللتها بعض المشاكل التي توجد في كل بيت، ولكني تجاوزتها.

في البداية واجهت مشاكل في دراستي، ومررت بفترة صعبة -والحمد لله- تجاوزتها، وأنعم الله علي بعمل جيد، ومررت بعلاقة فاشلة وسيئة، لكن بعد فترة عوضني الله بأفضل منها، وصرت مخطوبة لشاب أحببته ورسمت حياتي وأحلامي معه، لكن بعد مدة ومنذ حوالي السبعة أشهر بدأت حياتي تتغير، ففقدت وظيفتي، لكنني لم أتأثر كثيرا، فقد كنت أود الزواج والتفرغ لبيتي، ثم بدأت علاقتي بخطيبي تسوء شيئا فشيئا وانقطع التواصل، وتركني، ولا أدري إن كان ما زال يريدني أو لا، لكني اقتنعت أنه تخلى عني، وتركني لا أدري ماذا أقول لأهلي وعائلتي وأصحابي، والكل يعلم أننا مخطوبان، فبدأت حالتي تسوء، ودخل الهم والحزن حياتي، وخفت أن أصاب باكتئاب، فأصبحت أبحث عن عمل لأمنع نفسي من التفكير فيه، وفي الزواج وبالأحلام التي بنيناها.

ولم أدع بابا لم أطرقه في القطاع الخاص أو العام، وطلبت مساعدة كل من استطعت لكن دون جدوى، وقمت بالأخذ بالأسباب؛ فأنا أعلم أن الرزق بيد الله ، وأن كل شيء بأجله، وأن تأخر فلحكمة يعلمها الله وتخفى عني.

ضاقت بي الدنيا واشتد همي وحزني، وكنت أتضرع إلى الله وأبكي، كنت أصلي وأتصدق وأقوم الليل وأدعو وأبحث عن أدعية لتفريج الهم وقضاء الأمور، ولكن لم يأذن الله بعد، فأرجوكم ادعو لي.

لكن ما يؤلمني أكثر أني خائفة أن يكون ما بي غضب من الله ، فأنا كنت كلما مررت بظروف صعبة أفتح القرآن على أي صفحة وأقرأ، لكن خلال هذه الفترة كلما فتحت القرآن أفتحه على آيات الشرك، وأنا لم أقم أبدا بأي عمل فيه شرك بالله ، وأخاف أن أقوم بشيء دون أن أنتبه أو في سهو لا أدري، فأنا فعلا أؤمن بأن الله واحد أحد لا إله إلا هو، أستغفره وأتوب إليه.

ومرة كنت فعلا في قمة الحزن وفتحت القرآن، فوجدت سورة يوسف، ولقد كانت رحمة كبيرة من الله فقد ارتحت كثيرا بعد قراءتها.

الحمد لله أعلم أن الله أبعد عني خطيبي لأنه لا خير لي فيه، وأنه سيعوضني -إن شاء- بأفضل منه، لكني لا زلت أعاني وأعلم أنه لله سيرزقني عملا، لكن علي الصبر لكني خائفة.

أنا فعلا خائفة أن يكون ما بي هو غضب من الله ، وأخاف أن يطول همي ولست أدري ما أفعل، فأرجوكم انصحوني وادعوا لي أن يفرج الله همي، وأن يرزقني العمل والزواج والذرية الصالحة، وأن يزرع في قلبي السكينة والإيمان.

وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح حالك ويرزقك السكينة والاطمئنان، وييسر لك الزوج الصالح والذرية الطيبة.

ثانيا: من خلال شرحك عن حالك يظهر أنك على خير وإيمان بقضاء الله وقدره، وأن الرزق ببد الله ، مع أخذك بالأسباب، ولديك خوف من الله ، حيث تظنين أن ما حل بك من مصائب بسبب ذنوبك وتقصيرك، وغضب الله عليك، لكن اعلمي أن ابتلاء الله لعبده على نوعين: إما تمحيصا له، إذا كان صالحا ليزداد قربا من الله سبحانه، وإما عقوبة له إذا كان عاصيا فيرجع إلى الله ، فتطهر المصائب ذنوبه إذا تاب، وأنت أدرى بنفسك من أي النوعين أنت.

إن كان حصل منك ذنب عظيم تعلمينه فالتوبة منه والاستغفار، وسؤال الله العفو العافية، وإن لم يحصل منك ذنب عظيم، فهذا ابتلاء تمحيص ورفع درجات، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفر عنه من خطاياه).

وما تفعلينه من فتح للمصحف والنظر في الآيات في الصفحة، واعتبار ما فيها يشير إلى حالك، أمر باطل غير مشروع، وهو نوع من الخرافات، ولا عبرة بما يظهر لك فيه سواء أشار إلى خير أو شر.

بل الصواب إذا أراد الشخص معرفة حاله، هو أن ينظر فيها ويحاسبها، فإن صدر منها شيء تاب منه وإن لم يصدر منها شيء فالحمد لله.

ولعل الله أراد لك الخير في ابتعاد خطيبك عنك، فلا تقفي عند هذا الأمر، ولا تجعليه يؤثر على حياتك، واتركي التفكير فيه، واستعيني بالله ، ومارسي حياتك بصورة صحيحة بعيدا عن التفكير السلبي.

وحتى تتخلصي من ظنون الوقوع في الشرك، فعليك بهذا الدعاء النبوي (الله م أني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه وأعوذ بك من ما لا أعلمه ).

واستمري في دعائك وتضرعك وصدقاتك، فهي من أهم أسباب صلاح الحال، وابحثي عن عمل وأشغلي نفسك بالطاعة والأعمال المباحة، حتى لا يؤثر عليك الفراغ في التفكير السلبي، وثقي أن الله لن يضيعك ما دمت متوكلة عليه.

نسأل الله أن يصلح حالك ويستجيب دعائك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أعين زوجتي على قوة التمسك بالقرآن والسنة؟
- سؤال وجواب | متوتر وخائف وموسوس.هل السبب جلوسي بالمنزل فترة طويلة؟
- سؤال وجواب | كيف أتدارك تراجع مستواي الدراسي؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكون هناك حمل بدون جنين؟!
- سؤال وجواب | أخواي مهملان للصلاة، كيف ندعوهما للمحافظة عليها؟
- سؤال وجواب | الامتناع عن الشهادة في المحكمة خوفًا من الأضرار التي تلحق أهل الفتاة
- سؤال وجواب | آلام أسفل ظهري بسبب الحمل ما علاجها؟
- سؤال وجواب | توجيهات للفتاة في نصيحة أخيها الممارس للعادة السرية والعلاقة بالفتيات
- سؤال وجواب | الناس لآدم وآدم من تراب!
- سؤال وجواب | ما أفضل وسيلة للتفوق والنجاح الدراسي؟
- سؤال وجواب | الحوار بين الجنسين عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | حكم نكاح صاحبة الدين إذا كان والدها لا يلتزم بالشرع
- سؤال وجواب | هل هناك مضار من إعطاء الطفل دواء التشنج مع سلامة التحاليل؟
- سؤال وجواب | وجوب الحجاب ليس خاصاً بأمهات المؤمنين
- سؤال وجواب | فوائد الشدائد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل